احمد آيسن يرى أن الديكورات في العراق تُضاهي مثيلاتها في العالم
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

اكد لـ"العرب اليوم" أن المواطن البغدادي لا يحب الألوان الصارخة

احمد آيسن يرى أن الديكورات في العراق تُضاهي مثيلاتها في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احمد آيسن يرى أن الديكورات في العراق تُضاهي مثيلاتها في العالم

أعمال الديكور في العراق
بغداد-نجلاء الطائي

يعد المصمم العراقي الشاب احمد هاشم النعيمي احد ابرز مصممي الديكور في العراق ,حيث تمكن من مزج الموروث التاريخي لبلاد وادي الرافدين مع الحداثة في العصر الحديث .

والنعيمي يرتبط اسمه بمكتبه الجميل في ارقى احياء بغداد  "الاعظمية" والمعروف بـ"آيسن" منذ اكثر من عشرين عاما فكانت كنيته بأحمد آيسن.

تخرج المصمم احمد آيسن من كلية الفنون الجميلة قسم التصميم، عام 1989 وهو عضو في جمعية الفنانين التشكيلين ونقابة الفنانين.

يقول آيسن عن بدايته ، انه واجه صعوبات كثيرة ليفهم ما يريده الزبون من تصاميم وهو يرى ان هناك نوعان ، نوع يترك للمصمم حرية اختيار الالوان والمواد الخام التي سيعمل عليها ونوع آخر يتدخل في كل شيء ،مما يؤثر سلبا على التصميم النهائي للعمل

احمد آيسن يرى أن الديكورات في العراق تُضاهي مثيلاتها في العالم

وأضاف آيسن: بعد عام 2003 انفتح العراق على العالم بعد حصار دام اكثر من عشر سنوات اخذ المواطن العراقي يطَّلع على المعالم العالمية من اثاث وديكورات جميلة ليجلب معه ما يريد اختياره لمنزله او موقع عمله, او ان العديد من العراقيين ومن خلال وسائل الاتصال الاجتماعي يدخل الى ابواب شتى في مجالات الحياة ومنها تصميم الديكورات ليختار الاجمل مع بعض التغييرات بمساعدة المصمم .

وتابع :من جانبنا كمصممين للديكور نحاول الوصول الى المستوى العالمي في التصميم بلمسات عراقية من خلال اختيار الالوان والخامات الحديثة التي كنا في الماضي نعاني للحصول عليها بسبب الحصار الذي فرض على العراق. مبينا اننا "اليوم نحصل على جميع الخامات بسبب توفرها في الاسواق المحلية وبالإمكان طلبها من الدول المصنعة لها ليتم الاستلام بمدة قصيرة" موضحا ان الخامات "هي MDF، و جبس البورد ،والانارة والاضاءة والسقوف الثانوية وغير ها من المواد التي تدخل في صميم العمل".
وأوضح آيسن : في السابق كان المصمم العراقي مقيد في "التراث العراقي القديم "،وذلك لعدم توفر المواد الاولية ولكننا اليوم وبعد الانفتاح الذي شهده العراق على العالم نحاول كمصممين ان نمزج بمفهوم الحداثة الحاضر بالماضي من خلال استخدام الخامات الحديثة بأصالة الماضي ، أو الابتعاد كل البعد عن الموروث الحضاري لمواكبة الغرب في تصاميمه ,وعلى سبيل المثال نجد ان العديد من (المولات) في العراق تضاهي مثيلاتها في دول العالم او لنقل في الدول المجاورة للعراق كتركيا او ايران او الكويت.

وعن البيئة العراقية وكيفية اختيار الديكور المناسب لها .

يشير يعد العراق ذو المناخ الصحراوي وعادة ما تكون الالوان المستخدمة هي الوان محدودة والمواطن البغدادي لا يحب الالوان الصارخة او النقية فهو دائما يرغب للألوان الثلاثية ويحب اللون الجوزي والاوكرات (البيجي) بسبب طبيعة البيئة التي ينتمي اليها، والقريبة منه.

وعن المعوقات التي تعترضه لعمل ديكورات المنازل للزبائن قال:عادة ما نضع اللمسات الاخيرة للديكور على وفق ما يريده الزبون في منزله لذلك فأننا غالبا ما ننصدم بالزبون فهناك من هو ذو ثقافة محدودة ولم يطلع على الاعمال في الخارج او الداخل لذا صار لزاما علينا ان ننفذ ما يرغب به من خامات والوان يعتقد هو انها تُجمِّل منزله .

احمد آيسن يرى أن الديكورات في العراق تُضاهي مثيلاتها في العالم

ويضيف :احيانا يكون الزبون ذو اطلاع على العديد من التصاميم سواء في داخل او خارج العراق ليترك لنا حرية الاختيار في العمل، وهنا تكمن الصعوبة في كيفية الوصول الى تصميم يرضيه لانه رأى كل جميل من تصاميم عالمية ، وهنا تبقى على (شطارة) مهندس الديكور في هذا المجال.

وبخصوص الديكورات التي نفذها في عدد من برامج الفضائيات العراقية اشار ان التصميم في ديكورات البرامج التلفازية يختلف عن التصميم في المنازل او المحال التجارية بسبب ان النظر بالعين المجردة تختلف عن النظر بعين العدسة ، حيث الكاميرا تلتقط الصورة متجزأة بينما العين ترى مساحات اكبر واعمق فما تراه العين جميل لا تتمكن الكاميرا من رؤيته .

واوضح : اننا نضع ديكور البرامج التلفازية على وفق ما تتقبله العدسة باستخدام الوان اعلامية ذات اطول موجية عالية كي تصل الى العين من خلال الشاشة.

احمد آيسن يرى أن الديكورات في العراق تُضاهي مثيلاتها في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احمد آيسن يرى أن الديكورات في العراق تُضاهي مثيلاتها في العالم احمد آيسن يرى أن الديكورات في العراق تُضاهي مثيلاتها في العالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab