وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" استخدام الزخارف السيناوية والإسلامية

وصال التركي تشعِل "فيرنكس" الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وصال التركي تشعِل "فيرنكس" الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد

تصاميم من الصلصال والجلد
القاهرة- شيماء مكاوي

أثارت مصممة الحُلي، وصال التركي، ضجة كبيرة بعرض تصاميمها الجديدة من مادة الصلصال الحراري الممزوجة بالجلد في معرض فيرنكس الدولي.

وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد
وأكدت التركي، في حوار خاص مع "العرب اليوم"، أنه في البداية جميع تصاميمها من مادة الصلصال الحراري، وهي عبارة عن مادة بلاستيكية ومذيبة، وعند الخبز يتطاير المذيب فيتصلب البلاستيك ولذلك يجب ألا يخبز الصلصال في الفرن ذاته المستخدم لإعداد الطعام لأن الأبخرة المتصاعدة منه تلوث الفرن.

وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد
وأوضحت أنها دخلت مجال الإكسسوارات والصلصال الحراري بالصدفة بالرغم من عشقها لكافة أنواع الأعمال اليدوية، لكن منذ اكتشافها هذه الخامة أصبحت أسيرة لها فهي عجينة طيعة تمكنها من تنفيذ كل ما يخطر في خيالها من أفكار، مضيفة: أبرز أعمالي بالصلصال هي التصاميم المستوحاة من التراث المصري فلم يسبق أن قام أحد بتنفيذها بهذه الخامة، ومن هذه التصاميم نقشة الخيامية والتطريز السيناوي والأطباق النوبي التي تعرف باسم "الكرج" والزخارف الإسلامية وراقص التنورة.

وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد
وأشارت التركي إلى أنها قدمت مجموعة كاملة مستوحاة من التراث الفرعوني، وكان العنصر الأساسي فيها زهرة اللوتس التي تم تنفيذها بطريقة الكان أو الأسطوانة، وكانت أصعب شكل نفذته لأنه من ابتكارها فلم تجد أيّة صورة أو خطوات للاسترشاد بها، وتم عرض أعمالها عبر بعض الصحف الأجنبية، وكان هذا بمثابة أكبر وسام حصلت عليه ليس لأن مستوى عملها حاز إعجابها ولكن لأنها استطاعت تمثيل بلدها "مصر".

وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد
وبشأن المجموعة الجديدة التي تم عرضها في "فرنكس" الدولي ذكرت: في هذه المجموعة لم أكتفِ باستخدام الصلصال الحراري في الحُلي فقط، لكن أدخلته مع الجلد الطبيعي في الحقائب، وهو ما أثار ضجة كبرى ومردودًا إيجابيًّا ضخمًا، والروح الفرعونية تبدو واضحة في هذه المجموعة، حتى وإن كانت بعض القطع بها لمسات عصرية قابلة للاستخدام وليس للعرض فقط، وكما تعودت دائمًا فالعمل يدوي 100%، ولكن الحقيبة البنية فقط ليست من تصميمها بل تم تنفيذها في ورشة خاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab