القاهرة - العرب اليوم
قال الفنان المصري، محمود حميدة، إنه يعود مرة أخرى للأعمال الرومانسية، من خلال فيلمه السينمائي الجديد "ريتسا"، معتقداً أن هناك عدداً كبيراً من الناس يشتاقون لمشاهدة الأفلام الرومانسية عكس "الأكشن"، التي تم تقديمها بكثرة خلال الفترة الأخيرة. وأضاف حميدة، في تصريحات خاصة لمصدر إعلامي أنه رغم أن أعمال الأكشن جيدة، والجميع يفضلون مشاهدتها، فإن الفيلم الرومانسي أصبح أكثر طلباً من "الأكشن"، خاصةً أن تحويل الروايات الرومانسية لأفلام قليل جداً، لذلك هناك تعطش لهذه النوعية. وتابع أنه أطلق على الفيلم اسم "ريتسا"، نسبة للبطلة التي تدعى "ريريت"، وكان أهلها يدعونها باسم "ريتسا"، وتدور أحداث الفيلم حول هذه الفتاة وأسرتها، مشيراً إلى أن هذه الأسرة من إيطاليا، وتعيش في محافظة الإسكندرية بمصر.
وتابع محمود حميدة أنه واجه صعوبات عديدة أثناء تصوير الفيلم، أبرزها تأجيل التصوير أكثر من مرة، موضحاً أنه لا يوجد فيلم دون صعوبات، خاصةً أن صناعة السينما ثقيلة، ولابد أن يكون لدى الجميع هذا الوعي، لأننا لازلنا نتحدث عن صناعته كأن الفنان يحضر وجبة طعام خفيفة، لكن صناعة الفيلم كلها مشاكل منذ أول حرف يكتب في السيناريو، حتى آخر أفيش يشاهده الجمهور. واستطرد محمود حميدة، قائلاً إنه تم تصوير الفيلم في مدينة الإسكندرية بمصر، لأنها تضم جنسيات مختلفة أكثرها من دولة إيطاليا، وتعيش هذه الجنسيات مع بعضها داخل المدينة، منوهاً بأن أهم رسالة يقدمها الفيلم هي المحافظة على الإسكندرية، وعلى طابعها القديم، ولابد أن نعود للطابع الاجتماعي الإنساني الخالص. وأشار محمود حميدة إلى سعادته بتجسيد الفنان الشاب يوسف عثمان شخصيته خلال أحداث الفيلم في مرحلة الشباب، لأنه يحبه جداً، خاصةً أن بطولته الأولى كانت معه في فيلم "بحب السيما"، وحالياً أصبح شاباً أطول منه، لذلك هو يشعر بسعادة غامرة عندما يشترك معه في أي عمل، متمنياً أن يصبح نجماً كبيراً في التمثيل.
قد يهمك ايضا
محمود حميدة يتعاقد على مسلسل «نقل عام» بعد غياب استمر 5 سنوات
انطلاق تصوير فيلم "الملحد" لـ حسين فهمي ومحمود حميدة وشيرين رضا
أرسل تعليقك