هيفاء وهبي تُدافع عن مدير أعمالها بعد هجومه على مشروع ليلى
آخر تحديث GMT03:43:58
 العرب اليوم -

أكد أنهم ملعونون في كل الأديان وطالب بمناقشته بطريقة حضارية

هيفاء وهبي تُدافع عن مدير أعمالها بعد هجومه على مشروع "ليلى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيفاء وهبي تُدافع عن مدير أعمالها بعد هجومه على مشروع "ليلى"

النجمة اللبنانية هيفاء وهبي
بيروت - العرب اليوم

تعرّض المصري محمد وزيري، مدير أعمال النجمة اللبنانية هيفاء وهبي لهجوم كبير من جانب جمهورها ومتابعيها عبر حسابها على موقع "تويتر"، وذلك بعد إبدائه رأيه في مشروع "ليلى" الذي كان من المقرّر أن يُحيي حفلًا غنائيًا في لبنان إلا أنه تم إلغاؤه منعًا لإراقة الدماء وحفاظًا على الأمن والاستقرار.

وأثار وزيري الجدل عندما هاجم مشروع "ليلى"، وقال إنهم ملعونون في كل الأديان وطالب الجمهور بأن يناقشوه بطريقة حضارية وليست كطريقة الملحدين لأنه شخص مسلم، ثم استشهد بآية قرآنية تدل على حديثه.

ومن هنا هاجمه "فانز" هيفاء وهبي مطالبينها بأن تمنعه من كتابة مثل هذه التفاهات لأنها نجمتهم المفضّلة ولابد أن يكون المحسوبون عليها أشخاصًا محترمين وكلاس، كما طالبوها بأن يتعلّم أصول الآداب والاحترام.

فيما طالبه آخرون بأن يُغيّر وجهة نظره واصفين إياها بالغبية، موضحين أنه عندما يخطىء بحق فرقة مشروع ليلى فبالتالي هو يخطىء في حق هيفاء وهبي.

واتّجه فريق ثالث للحديث عن إساءته لهيفاء وهبي بأفكاره لأن النجمة اللبنانية كبيرة بفنها ونجوميتها وعليه أن يتعلّم منها الإنسانية والاحترام، مؤكدين أنه لولاها لكان لهم موقف آخر معه، مطالبينه بأن يُركّز في إدارة أعمال الفنانة اللبنانية ولا يتدخّل بمثل هكذا أمور خاصة.

ودافع محمد وزيري عن فكره ضد فرقة مشروع "ليلى"، موضحًا أن المجاهرة بالمعاصي لابد من الحذر منها لأن الطبيعي في خلق الله أن يكون الرجل مُحبًا لحواء، ثم وجّه هجومًا عنيفًا لجمهوره.

ودخلت على الخط الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، لتحسم الجدل الدائر فقالت في عدة ردود لها: "وزيري، أنا آسفة لو فيه تطاول صار من البعض بحقك بسببي، وآسفة لو حدا من الفانز انجرح من رأي وزيري أو من رد فعله، بليز اللي بيحبني يركز معي واللي مش حابه يركز معي".

وأكّدت هيفاء، أن محمد وزيري يملك موهبة جيدة في إدارة أعمالها ويُركّز في كل التفاصيل الخاصة بها دون تقصير، فقالت: "هو مش مسؤول إذا مهرجانات بلدي وبلدان أخرى بدن يرضوا أشخاص على حسابي وحتى لما فكر يسأل أنا ما وافقت لإنه بعرف إن جمهوري بيحبني حتى لو مش كل يوم أنا عندهم".

وأضافت: "وزيري مش مسؤول عن المهرجان اللي (ما بحييه) هو مسؤول عن اللي (بحييه) وأنا معه ما شفت غير نجاحات إن كان ألبومات أو مسلسلات أو أو..".

واستشهدت هيفاء وهبي، بفيلمها الجديد الذي تُحضّر له ومجهود وزيري فيه فقالت: "وقريبًا فيلمي الجديد اللي تقريبًا محمد ما بينام عشان المشروع يتم متل ما هو بيحلملي، لأ لا هو مقصر ولا هو بيمنعني عن جمهوري ولا خافيني عنكم وأنا مش إنسان سهل أنا بقول للشغل لأ 100 مرة ويقبل مرة مش ضروري أقبل كلشي بينعرض علي أنا هيك راسي يابس وهيك طريقتي".

وأكّدت النجمة اللبنانية لمتابعيها أن محمد وزيري حُر في آرائه وهو يكتب عبر حسابه قائلةً: "اللي عنده مشكلة مع أفكار وزيري الشخصية ما يتابعه، هيدا حسابه الشخصي وهو حر كيف بيعبر عن أفكاره، الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية".

واستطردت النجمة اللبنانية: "أما بالنسبة إذا فعلًا بيهمكم دوره معي كفنانة فلأ هو عامل اللي عليه وزيادة أما بالنسبة للحفلات فهيدا شي بيرجعلي أنا اختار وكلنا متعرف إنه في كتير بواب مهرجانات مطلوب منها من بعض المعنيين إنها تتسكر بوجهي من دون ذكر أسامي البلدان احترامًا لجمهوري العربي وأيضًا اللبناني".

وأعلنت هيفاء وهبي أنه أنتج لها ألبومها "حوا" وأنه أصرّ على مشاركتها في آخر مسلسلين، فقالت: "أما بالنسبة للنجاح والفشل فكلمة حق تقال هو اللي أنتج ألبوم حوا بكل تفاصيله".

واختتمت هيفاء ردودها، قائلةً: "وهو صاحب فكرة الفيديوهات اللي مع كل أغنية، الفكرة اللي اتقلدت من كذا فنان وهو اللي أصر إني صور مسلسل الحرباية ومن بعده لعنة كارما مش بس هيك عمل كل تفصيلة بالأعمال وسهر وفاق بكير ياما!".

ومن المعروف أن هيفاء وهبي ومدير أعمالها تربطهما علاقة قوية، حتى أنهما تعرّضا للشائعات بسبب نشرهما الكثير من الصور الرومانسية خلال الفترة الماضية وهو ما أثار الجدل حول زواجهما.

وخرجت النجمة اللبنانية عن صمتها بشأن الحديث المتكرّر عن زواجها من محمد وزيري، وقالت عبر "تويتر": "الزواج خبر سعيد !! واحترامي لجمهوري لا يسمح أن أخبئ هكذا حدث! ولكن من الآن وحتى يحصل ذلك أعلن أني لم أتزوج بمعنى أني لست متزوجة يعني ما تجوزت يعني منّي مجوزة انفهمت ولا بعد؟ أطلب من مروّجي هذا الخبر أن يتوقفوا عن ذلك واحترموا لمرة واحدة خصوصية الآخرين !!!"

وقد يهمك ايضاً:

هيفاء وهبي تُثير الجدل بعد أحدث جلسة تصوير وإبراز الـ"تاتو"

هيفاء وهبي ترد على مي حريري بعد ان اتهمتها بالكذب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيفاء وهبي تُدافع عن مدير أعمالها بعد هجومه على مشروع ليلى هيفاء وهبي تُدافع عن مدير أعمالها بعد هجومه على مشروع ليلى



GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 10:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ناصيف زيتون يشوّق الجمهور لأغنيته الجديدة بطريقة مميزة

GMT 09:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف عن مفاجأة خاصة

GMT 20:31 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا سمير غانم تكشف تفاصيل أجمل هدية تلقّتها من ابنتها

GMT 21:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab