القاهرة_العرب اليوم
يُحيي الفنان كاظم الساهر بدار الأوبرا السُّلطانية في العاصمة العمانية مسقط ثلاثة حفلات غنائية ضمن موسمها الجديد (2022-2023) خلال أيام 13 و14 و15 أكتوبر الجاري.ويعود "الساهر" إلى دار الأوبرا السُّلطانية، بعد حفله الأخير الذي قدّمه في نهاية عام 2018، وفي الموسم الجديد يعود ليقدّم أحدث أغانيه لآلاف المعجبين والمتابعين من جيل الشباب.
ويُعدّ كاظم الساهر، من أبرز الأصوات في المشهد الغنائي العربي، وأكد جدارته، عندما غنّى مع العديد من الفنانين العالميين، بما في ذلك أندريا بوتشيلي، وخوليو إجليسياس، وغيرهما، فحقّق شهرة واسعة، فأضاف المزيد من التميّز في مجال الموسيقى العربية بمؤلفاته الموسيقية عندما وضع ألحانًا ساحرة للعديد من قصائد الشعر العربي، وخاصةً قصائد الشاعر نزار قباني الذي أطلق على كاظم بسببها لقب "قيصر الغناء العربي" وأشهرها "إني خيرتك فاختاري" و"قولي أحبك"، و"زيديني عشقًا"، و"عيد العشاق"، إلى جانب غنائه القصائد العربية الكلاسيكيّة ليحبّب الجمهور العريض باللغة العربية الفصحى وتراثنا الشعري، ضمن قوالب موسيقية تسمو بالأحاسيس، مراعيًا عند أدائها الارتقاء بالذوق العام.
وأصدر على مدى أكثر من ثلاثة عقود العديد من ألبوماته، وأحيا الكثير من الحفلات الغنائيّة في مهرجانات عربيّة، ودوليّة كبرى، وردّد أغانيه الملايين من جمهوره الواسع في جميع أنحاء الوطن العربي، وما زال يُضفي مزيدًا من الأجواء الرومانسية على مسامع جمهوره الواسع، وعلاوة على هذا الحضور الفنّي.
وعُرف عن كاظم الساهر إنسانيته، وأنشطته الخيرية، فكرمته العديد من المؤسسات الدولية الكبيرة، ولقّبته اليونيسيف بـ"سفير النوايا الحسنة"، وكرّم في إنجلترا، وتونس، ومصر، وكندا، والعراق، ومصر، وأمريكا والمغرب، ودول أخرى عديدة.
وحصل على أوسكار الأغنية العربية، ووسام التفوق، ووسام الاستحقاق من وزارة الثقافة التونسية عام 2000، وفاز بجائزة أفضل مطرب عربي وجائزة فارس القصيدة، والأغنية العربية عام 2001 في مصر خلال مهرجان الأغنية الدولي السابع، وجائزة أفضل مطرب عربي في لبنان في الأعوام 2001 و2004 و2012 بجائزة الميوركس، ولقب أفضل مطرب في الشرق الأوسط في استفتاء للإذاعة البرازيلية عام 2002.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك