إلا العودة
آخر تحديث GMT04:41:56
العرب اليوم -
العرب اليوم -

إلا العودة

العرب اليوم -

أنا سيدة عمري 38 سنة، متزوجة منذ 19 سنة، عندي بنت عمرها 18 سنة. وولد عمه 12 سنة. زوجي منذ زواجنا وعند حدوث أية مشكلة بسيطة، يضربني ويسبّني وينعتني بأبشع الالفاظ ويطردني من البيت. وكل مرة كان أبي يعيدني بمجرد مجيء زوجي الى منزل أهلي ويتعهّد بعدم ضربي. وكنت أرجع معه لأني كنت أحبه وعندي أمل في أنه سوف يتغيّر ولكنه ازداد سوء ًا. ومنذ 3 أشهر، حدث خلاف بيننا وضربني ضربا مبرحًا، على الرغم من ان ذلك الخلاف لا يستدعي الضرب والسباب. بعدها قررت أن أرفع قضية خلع لكل أتخلص منه. فقد أصبحت الآن أكرهه، ولم يعد جسدي يتحمل الضرب ولا حتى نفسيّتي تتحمل الإهانة. أولادي متعاطفون جد ًا معي وهم يرفضون أن يتركوني، ولمن ابي كان مسافرا في ذلك الوقت، وعندما طلبته واخبرته طلب مني أن انتظره لحين عودته. وقال لي: إنه سوف يخلصني منه، وإنه سوف يقوم باستئجار شقة في مكان سكني، لكي نكون بقرب مدرسة ابني وتدريباته في النادي، حيث إنه بطل سباحة. وهكذا انتظرت والدي الى ان عاد من السفر. ولكن للأسف، عندما عاد تغيّر كلامه لي نهائيا وقال: "إياك ان تفكري في ان تأخذي شقة وتعيشي فيها أنت واولادك لوحدك". وأخذني أنا وأولادي الى بيته وحبسني. ورفض أن نخرج من البيت، حتى إني لا استطيع أن أذهب مع ابنتي لمتابعة الدروس الخصوصية. وقال لي إنه "إذا تم طلاقك ما راح تجرجي من باب البيت". سيدتي، أنا لا أعرف ماذا أفعل. هل أضعف وارضخ لضغوط أبي، لكي أعود الى زوجي، الذي عرف بدوره بكل ما قام به والدي في حقي؟ أم أظل على موقفي؟ وللعلم، أبي تزوج بعد وفاة والدتي بفتاة اصغر منّي، وهي تعيش حاليًا في بيت أمي. وعندما حضرت انا وأولادي بعد مرور يومين، فقط قامت بافتعال (خناقة) لكي تطردنا من البيت. وتم ذلك فعل ًا وذهبنا الى منزل أخي، وهو في البيت نفسه. وفي الحقيقة، فإن أبي لم يتخذ أي موقف ضد زوجته، علم ًا بانه عرف عن طريق اخي أنني لم أخطئ في حقها، وانما هي المخطئة. الآن أنا لا أعرف ماذا أفعل وأنا بمفردي، فلا يوجد أحد ألجأ اليه. هل ارجع الى زوجي؟ علما بأنني متأكدة من انه سوف يكون أسوأ معي من ذي قبل، خصوصا أنه عرف الآن بان لا أحد يقف الى جانبي؟ أنا لا أريد أن يتعب أولاد معي، وايضا لا اريد أن (أتبهدل) مع زوجي، كما اني لم اعد أتحمّل ذُلّ أبي وحبسه لي في البيت؟ أرجوك ساعديني. ماذا أفعل؟

العرب اليوم -
السابق

المزيد من الأخبار

إخترنا لك

المزيد من التحقيقات السياحية
المزيد من التحقيقات السياحية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

آخر الأخبار الطبية

آخر الأخبار

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها
العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 02:59 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلق على إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت و"الضيف"
العرب اليوم - بايدن يعلق على إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت و"الضيف"

GMT 12:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

صحف إسرائيلية تكشف أن بايدن قد يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته
العرب اليوم - صحف إسرائيلية تكشف أن بايدن قد يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته

أخبار ذات صلة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل
العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 03:57 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات المناخية
العرب اليوم - تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات المناخية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 07:14 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تسلا «سايبر تراك» الفولاذية غير القابلة للتحطم يقهرها مغناطيس
العرب اليوم - تسلا «سايبر تراك» الفولاذية غير القابلة للتحطم يقهرها مغناطيس

الأخبار الأكثر قراءة

GMT 07:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى" لتقديم قصص نساء سوريا
العرب اليوم - سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى" لتقديم قصص نساء سوريا

GMT 11:40 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل ألبومه الجديد وتعاون غنائي مُرتقب مع محمد رمضان
العرب اليوم - محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل ألبومه الجديد وتعاون غنائي مُرتقب مع محمد رمضان

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب
العرب اليوم - الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تعود للظهور الملكي بملامح صارمة ومجوهرات تحمل ذكريات الأميرة ديانا
العرب اليوم - كيت ميدلتون تعود للظهور الملكي بملامح صارمة ومجوهرات تحمل ذكريات الأميرة ديانا

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"
العرب اليوم - رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 23:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

السياسات الصحية والبيئية تجعل سنغافورة مكانا مثالياً للعيش
العرب اليوم - السياسات الصحية والبيئية تجعل سنغافورة مكانا مثالياً للعيش

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab