مشاكل زوجية  تزوجتُ صغيرةً مِن رجلٍ يكبرني، على أنه ملتزمٌ، لكن قدر الله أن يكون مختلفًا تمامًا عما أخبرني به أهله وقت الخطبة، ترددتُ كثيرًا قبل الزواج منه، فاستخرتُ واستشرتُ، وشاء الله أن يحصل الزواج، لم يحصل بيننا تفاهم منذ بداية زواجنا، وكنَّا في شجارٍ مستمر؛ كان عنيدًا جافًّا، متسلطًا ماديًّا بخيلًا، يُخطئ في حقِّي، بذلتُ كل جهدي من أجل أن يحصلَ بيننا التفاهم والسكينة، لكن للأسف لم يكن بالقدر المتفاهم، فقررتُ الانفصال
 
مرضتُ بدنيًّا ونفسيًّا، فلم يُعر اهتمامًا لحالتي النفسيَّة، ولم أتابع عند طبيب مختص إلى أن وصل بي الأمر أنني كنتُ أحس أن الموت هو المخلص الوحيد مما أعانيه، وتَمَّ الطلاقُ، وحكم لي بالحضانة، وبعد انتهاء عدتي مباشرة، تقدَّم لخطبتي أحدُ المعروفين  حسب الظاهر  بالخلق والدين والعلم، فلم أتردَّد لحظةً في القبول، وتم العقد الشرعي في انتظار تجهيز أوراق التعدد  فقد كان متزوجًا  ولم أكلِّف نفسي عناء السؤال عنه؛ لما كان معروفًا عنه، وما هي إلا أشهر حتى اكتشفت أشياء في دينه وخُلُقه وظروفه يستحيل معها الاستمرار معه، فاستخرتُ وطلبتُ الخلع، فقد كان زواجنا بعقد شرعي غير مدني؛ بسبب تأخر الحكم له بالتعدد وحصول الخلع قبل ذلك
 
الإشكال أن هناك مَن يشيع بأنه السبب في طلاقي من زوجي الأول؛ لأنه كان ينتظر ذلك للزواج مني، وجعلوني ضحية من ضحاياه؛ ولا سبيل لي للتأكُّد من صحة ذلك، لا منه ولا من طليقي الأول، نفسيتي الآن في تدهور شديد، ودخلت في حالة اكتئاب شديدة، أريد حلًّا
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

فكري قبل خطوة الزواج مرة أخرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

مشاكل زوجية: تزوجتُ صغيرةً مِن رجلٍ يكبرني، على أنه ملتزمٌ، لكن قدر الله أن يكون مختلفًا تمامًا عما أخبرني به أهله وقت الخطبة، ترددتُ كثيرًا قبل الزواج منه، فاستخرتُ واستشرتُ، وشاء الله أن يحصل الزواج، لم يحصل بيننا تفاهم منذ بداية زواجنا، وكنَّا في شجارٍ مستمر؛ كان عنيدًا جافًّا، متسلطًا ماديًّا بخيلًا، يُخطئ في حقِّي، بذلتُ كل جهدي من أجل أن يحصلَ بيننا التفاهم والسكينة، لكن للأسف لم يكن بالقدر المتفاهم، فقررتُ الانفصال. مرضتُ بدنيًّا ونفسيًّا، فلم يُعر اهتمامًا لحالتي النفسيَّة، ولم أتابع عند طبيب مختص إلى أن وصل بي الأمر أنني كنتُ أحس أن الموت هو المخلص الوحيد مما أعانيه، وتَمَّ الطلاقُ، وحكم لي بالحضانة، وبعد انتهاء عدتي مباشرة، تقدَّم لخطبتي أحدُ المعروفين - حسب الظاهر - بالخلق والدين والعلم، فلم أتردَّد لحظةً في القبول، وتم العقد الشرعي في انتظار تجهيز أوراق التعدد - فقد كان متزوجًا - ولم أكلِّف نفسي عناء السؤال عنه؛ لما كان معروفًا عنه، وما هي إلا أشهر حتى اكتشفت أشياء في دينه وخُلُقه وظروفه يستحيل معها الاستمرار معه، فاستخرتُ وطلبتُ الخلع، فقد كان زواجنا بعقد شرعي غير مدني؛ بسبب تأخر الحكم له بالتعدد وحصول الخلع قبل ذلك. الإشكال أن هناك مَن يشيع بأنه السبب في طلاقي من زوجي الأول؛ لأنه كان ينتظر ذلك للزواج مني، وجعلوني ضحية من ضحاياه؛ ولا سبيل لي للتأكُّد من صحة ذلك، لا منه ولا من طليقي الأول!، نفسيتي الآن في تدهور شديد، ودخلت في حالة اكتئاب شديدة، أريد حلًّا.

المغرب اليوم

الحل : أليس من العجيب أن تنتظري من رجلٍ أهمَلك لأعوام عديدة أن يحافظَ عليك في دقيقة؟! والله لو كان في هذا الرَّجل "زوجك الأوَّل" ذرَّةٌ من وفاء لطلَّقك بدون أن يقبل منك العِوضَ بالمال، لكنَّه أراد أن يُثبت لأهله ولك ولنفسه أنَّه لم يخسَرْ شيئًا بفِراقك، بل ربح بهذا الخلع الزَّواج بأخرى! فالمشكلةُ ليست في طلاقك وتحرُّرك من أسر رجلٍ هذه بعضُ أفكاره وأخلاقِه! بل في زواجِك من آخَرَ بعد انقضاء عدَّتك مباشرةً! بدون أن تمنحي عقلَك الفرصةَ الكافية للتَّفكير، وتقليب الرَّأي، والموازنة بين حقوقك وواجباتك، خاصةً وأنَّك قد خرجتِ للتَّوِّ من العِدَّة، والمرأة الخارجة من العدة كالنَّاقهة من مرضٍ، لم يرجعْ إليها كمالُ صحتها وقوَّتها بعدُ، فهي بحاجة إلى مزيدٍ من الوقت للتعافي من الألم العاطفيِّ، وهذا الخاطبُ رجلٌ متزوِّج، وقد كنتِ يومًا ما زوجةً لأحدهم، وليس عقلُ البِكْر التي تُقدِم على الزواج من رجلٍ معدِّدٍ؛ كعقل الثيِّب التي عرَفت معنى الزَّواج، وشعور الأزواج! فكيف أقدمتِ على هذه الخطوة بدون أن تفكِّري لحظة واحدة في شعور زوجتِه الأُولى؟! ومن دون أن تدرسي وضْعَ هذا الرجُل النَّفسي والاجتماعي مع زوجتِه؟! والأمر الآخر - وهو الأهمُّ - أنَّ حقَّ الحضانة - الذي حكمتْ لك المحكمة بشرعيته - كان سيسقط بزواجِك هذا؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنتِ أحقُّ به، ما لَم تنكحي"؛ رواه أحمد وأبو داود، وصحَّحه الحاكم، ولكنَّ هذا الحُكم لم يسقطْ على ما يبدو؛ لأنَّ العقدَ لم يسجَّل كعقد مدنيٍّ، ومتى سجِّل العقد سقطتْ حضانتُك لبُنيَّاتك العزيزات، ولعلَّ في تأخُّر الحكم بالتَّعدُّد - مع أني لَم أفهمْ هذه النُّقطة، فلعلَّها من قوانين الأحوال الشَّخصيَّة في بلدك - خيرًا لبناتك الضَّعيفات اللاتي ابتُلين بأبوين جُلُّ همِّهما في الحياة أن يثبت كلٌّ منهما للآخر أنَّه لم يزلْ مطلوبًا ومرغوبًا من الجنس الآخر! ثمّ تبيَّن لك أنَّه رجلٌ فاسد، فهل يصعب عليك طلب الطَّلاق؟! لِم تسألين زوجَك أن يخلعَك من عصمته؟! لِم تعرِّضين نفسك للخسائر النَّفسيَّة والماديَّة؟! وفوق هذا وذاك تُصيخين للناس الذين أشاعوا أنَّ زوجك الثاني قد كان سببًا في طلاقِك من الأوَّل! والأدهى أن تقولي: "ولا سبيل لي للتأكد من صحة ذلك لا منه ولا من طليقي الأول"! تتأكَّدين من ماذا؟! هل كنت تعرفين الرَّجُل مِن قبلُ؟! وإذا كنتِ تعرفينه من قبلُ ألست تعرفين أسباب مشاكلك مع زوجِك الأوَّل؟! من الذي كان يعاني مع زوجِك الأوَّل: أنت أم الناس؟! في الحقيقة، تنطوي عبارتكِ هذه على بعض الأمور التي لا أجدُ فائدةً ترجى من الخوض فيها، وأنت أعلمُ بحالك، وحال أزواجك منِّي ومن النَّاس! والله أعلى وأعلم. على أيَّة حال، قد اختلعتِ من زوجك الثَّاني وانتهى الأمر، والحمد لله على كلِّ حال، قدَرُ الله وما شاء فعل، وليس بيدك الآن سوى التعلُّم من أخطائك، والاستفادة من تجارِبك السَّابقة: أولاً: السُّؤال عن حال الخاطب، وتصفُّح أخلاقه، وعدم الانخداع بمنظر اللحية أو علوِّ المرتبة العلميَّة. ثانيًا: الموازنة بين مطالب العقل وأهواء القلب، وبين الحقوق والواجبات عند الإقدام على الزَّواج، وخصوصًا الزَّواج من رجلٍ معدِّدٍ. ثالثًا: تقديم طلب الطَّلاق على الخُلع، وعدم التَّلويح بذكر الخلع إلا في حال تعنُّت الزَّوج ومضارَّته لك. رابعًا: عدم الإصاخة للقِيل والقال، فهذه حياتُك وحدك، ولا شأنَ للناس بها. خامسًا: ترك النَّدم على أيِّ قرارٍ يأتي بعد استخارة المولى - عز وجل. سادسًا: حياة المرأة مستمرَّة في وجود الرَّجُل وفي غيابه، فلا تحقري من نفسك، ولا من حياتك، وعندك ما هو أغلى من هذا وذاك: أهلك وبناتك! أما حالتك النَّفسية، فما الذي يؤخِّرك عن عرض نفسك على طبيبةٍ نفسيَّة؟! لقد تسرَّعت في كثيرٍ من أمور حياتك، ثم إذا تعلق الأمر بصحتك النفسية تقاعست؟! سبحان الله!

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 14:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها
 العرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها مقاتلي حماس بـ"مقاتلي حرية"

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 07:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم
 العرب اليوم - سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"  لتقديم قصص نساء سوريا

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab