متى يتحول الحب إلى نفور
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

متى يتحول الحب إلى نفور؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

متى يتحول الحب إلى نفور؟

المغرب اليوم

قد نجد في أحيان كثيرة قصصًا بها طرف يحب بشكل جنوني وفجأة يتحول هذا الحب إلى نفور، وعندها نتساءل كيف تحول الحال من شيء إلى نقيضه؟ متناسين أن دوام الحال من المُحال، متناسين أيضًا أن هناك أفعالاً من الطرف الآخر في تلك العلاقة قد تؤدي إلى هذه النهاية، فاستمرار علاقة الحب ومدى قوتها أمور تُقاس بمدى اهتمام الطرفين ببعضهما بعضًا، وأنانية الحب تؤدي إلى تحول الطرف الآخر من ثم يبدأ بالنفور ... هذا تحديدًا ما قالته أخصائية التربية السلوكية والمستشارة الأسرية إيمان كامل، حيث بدأت حديثها قائلة: إذا كان في الفيزياء قانون يقول إن لكل فعل ردَّ فعل مساويًا له في المقدار مضادًا له في الاتجاه، ففي الحياة الإنسانية والعلاقات العاطفية أيضًا ينطبق هذا القانون، وأغلب الأشخاص الذين يحبون بكل ضميرهم، لا يشعر الطرف الآخر بقيمة هذا الحب إلا بعد ضياعه، والسبب في ضياع هذا الحب أن يكون هناك طرف يضغط على المُحب، فيتحمل المحب مرة وأخرى ومرات عدة حتى تفوق المواقف قدرة تحمله، عندها يبدأ في الاعتياد على البُعد وتتغير مشاعره على الرغم من أن ذلك قد يكون صعبًا عليه قليلاً، ولكنه ينجح في هذا بالنهاية ويتحول الحب إلى نفور، وهناك بالطبع عوامل تؤدي إلى تغير الحب حتى يتحول طرف في العلاقة من شخص محبّ لشخص نافر من استمرار تلك العلاقة وتحملها، وعلى أصحاب العلاقات العاطفية أن يستمعوا إلى تلك العوامل حتى يتفادوها، وأذكر من هذه العوامل المتسببة في تغيّر الحب الآتي: - عندما يكون هناك طرف مُستغلّ أو انتهازي، يستغل مشاعر من أمامه وحبه له لأنه يعرف أن هذا الطرف لا يمكنه الاستغناء عنه، فهذا سبب سيجعل الطرف الآخر حتمًا يشعر بهذا في يوم ما ولن يستطيع التحمل وسينهي تلك العلاقة. - إذا كنت طرفًا مستهترًا بمشاعر الطرف الآخر، ودائمًا تكون سببًا في جرحه أو حزنه، ولا تهتم بما يشعر حيال أفعالك التي لا يقبلها، سيأتي اليوم الذي يود فيه أن يجد من يقدّره ويهتم لحزنه. - عندما لا تفكر إلا في نفسك، ولا ترى الشخص الآخر بأي حال من الأحوال، وكل ما يهمك هو تنفيذ رغباتك وأحلامك وأمنياتك، وفي المقابل لا تقدم له ما يستحق، فأنت بذلك تضغط عليه وتدفعه للهرب منك. - لا تتعامل بمبدأ الثقة المُطلقة في مقدار حب من أمامك، فلا توجد ثوابت وكل شيء حولنا متغير، لا تضغط على من أمامك فتأخذ كل شيء بداخله وتستنفذ طاقته، فاستنفاذ الطاقة سيجعله حتمًا يملّ وينفر من تلك العلاقة.

arabstoday

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:30 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

تصميمات فساتين السهرة لمنة شلبي مزيج من الأناقة
 العرب اليوم - تصميمات فساتين السهرة لمنة شلبي مزيج من الأناقة الحالمة والرومانسية الساحرة

GMT 07:04 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في
 العرب اليوم - جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في العالم

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 11:02 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

عراقجي يصف موعظة غوتيريش بالإهانة وإيران تؤكد التزامها
 العرب اليوم - عراقجي يصف موعظة غوتيريش بالإهانة وإيران تؤكد التزامها بعدم السعي للحصول على سلاح نووي

GMT 10:45 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس تلتقي القيادة السورية
 العرب اليوم - والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس تلتقي القيادة السورية الجديدة لمواصلة البحث عن ابنها المفقود منذ 2012

GMT 09:15 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

تعرفي على ميزات وعيوب الشخصية الحازمة وكيفية تأثيرها

GMT 07:29 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

خطوات فعالة للتخلص من الشعور بالذنب واللوم الذاتي

GMT 09:33 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

كيفية التعرف على العادات والاهتمامات المشتركة قبل الزواج

GMT 09:14 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

كيفية التعرف على الرجل غير المناسب للارتباط وتجنب

GMT 01:37 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عبارات يؤمن بها المشاهير ساعدتهم في التغلب على
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 02:51 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 05:18 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
 العرب اليوم - روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة بتحديثات متطورة للأداء والتكنولوجيا

GMT 03:29 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أنغام تروي تفاصيل علاقتها بوالدها وتكشف موقفها من
 العرب اليوم - أنغام تروي تفاصيل علاقتها بوالدها وتكشف موقفها من لقب "صوت مصر" ورسالتها لشيرين عبد الوهاب

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:51 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab