متلازمة الطفل الأوسط أسبابها وأعراضها والأخطاء التي يسببها الآباء
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

متلازمة الطفل الأوسط أسبابها وأعراضها والأخطاء التي يسببها الآباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

متلازمة الطفل الأوسط أسبابها وأعراضها والأخطاء التي يسببها الآباء

المغرب اليوم

أكدت الأبحاث الطبية النفسية أن الطفل الأوسط يصبح مشكلة في حالات وظروف تربوية خاصة، وقد تصل لدرجة أن تصبح مرضاً نفسياً؛ عندما يهمل الوالدان أو أفراد العائلة الطفل المتوسط بصورة ما؛ وذلك يحدث وقت ولادة طفل آخر، فيُحشد له الاهتمام والرعاية بشكل كامل، في الوقت نفسه نجد الطفل الأكبر يقوم ببعض المهام المنزلية البسيطة، ما يجعله محط إعجاب وتشجيع، بينما يظل الابن الأوسط في مكانه، وتحتجب عنه الأضواء وسبل الرعاية والاهتمام. بالتقرير التالي، يعرض لنا الدكتور محمود فايد، أستاذ الصحة النفسية وتعديل السلوك، أعراض متلازمة الطفل الأوسط، ومدى علاقته بأهله، والصفات التي يتميز بها، وفي النهاية يستعرض سبل علاج هذه المشكلة. أعراض متلازمة الطفل الأوسط متلازمة الطفل الأوسط يقع الطفل الأوسط في حيرة، وكثيراً ما يسأل نفسه؛ عن مكانته في الأسرة، عن دوره بينهم، وما المطلوب منه؟ وعدم وجود إجابات واضحة لهذه الأسئلة تعرضه للإصابة بمتلازمة الطفل الأوسط، والتي تظهر أعراضها فيما يلي: فقدان الثقة بالنفس. إصابته بالغيرة والغضب. انعدام المبادرة لديه. الميل إلى الخجل والانطواء. ينفصل الطفل عن دائرة الأسرة. يصبح عنيداً بصورة كبيرة، للدرجة التي يرفض فيها تلبية أي طلب من أمه، حتى لو كان في مصلحته. تصل الأمور في بعض الحالات المتطرفة إلى شعور الطفل بالسعادة عندما يتشاجر والداه؛ لأن هذا يعد تعويضاً له عن إهمال الأم. يصير جامد الفكر، عندما يكبر، ولا يتقبل إلا رأيه؛ حيث تنعكس المشاعر السلبية المتولدة عن هذه المتلازمة على شخصيته. تصل الأمور بالطفل الأوسط إلى مرحلة من العنف اللفظي أو الجسدي لمن يخالفه الرأي، وهذا يحدث أحياناً. الحياة الزوجية لهذه النماذج غير مستقرة ومعرضة للانهيار، في أحيان كثيرة. علاقة الطفل الأوسط بأهله الطفل الأوسط بين أخويه تشير إحدى الدراسات إلى أن الأولاد المتوسطين تكون علاقتهم بالأهل ضعيفة، وذلك بعد أن وجّه إليهم القائمون على الدراسة سؤالاً عن الشخص الذي يلجأون إليه عند طلب المساعدة: الآباء أم الأشقاء؟ كانت إجابات الأبناء البكر وغيرهم بأنهم يلجأون إلى الأم أو الأب، في حين أن الأبناء المتوسطين اختاروا الإخوة والأخوات، واعتبروا كذلك الأصدقاء جزءاً مهماً من حياتهم بشكل أكبر من الإخوة البكر. وأرجع القائمون على الدراسة هذا الأمر إلى أن الأبناء المتوسطين ربما قضوا وقتاً أقل مع والديهم، وهو الأمر الذي ينعكس عليهم بأنهم أقل قرباً منهم. مواصفات الطفل الثاني "الأوسط" الغيرة مشاعر طبيعية في الطفل مواصفات الطفل الأوسط تؤهله إلى مواقع الصدارة، رغم الاضطراب العاطفية والنفسية التي يعيشها، وهي صورة مضيئة ظهرت عند تحليل شخصيته. أقل عرضة لأن يخون أصدقاءه أو شركاءه، وربما يكون ذلك انعكاساً لتقديره العلاقات التي لا ترتبط بالقرابة. أكثر انفتاحاً على الآخرين بسبب تعرضه للضغط من قبل أقرانه. يكون مستعداً لتجربة أشياء جديدة، مقارنة بشقيقيه الأكبر والأصغر، لأنه كثيراً ما يجبر على الاستقلالية والاعتماد على النفس. قادر على اختيار طريقه وأسلوبه الخاص في التعامل والعمل وربما نوع الدراسة، نتيجة لما اكتسبه من خبرات وتجارب أكثر. مفاوض جيد بعدما اعتاد أن يحصل على كل ما يريده بأسلوب خاص، وفي الغالب فإنه يفهم السؤال والموقف من جميع جوانبه. لديه مقدرة على تقديم التنازلات، وهو الأمر الذي يجعله يكسب أي جدال. يعد شريك حياة ممتازاً؛ وذلك لأنه بإمكانه الانسجام مع الجميع، ولديه القدرة على استيعاب الآخرين. مزايا الطفل الأوسط طفل منعزل يشعر بالوحدة يستطيع الطفل الأوسط مواجهة التغيرات الطارئة أكثر من شقيقيه الأكبر والأصغر، ويعود ذلك إلى قدرته على المزج بين المخاطرة والانفتاح على التجربة، وهو الأمر الذي يجعله يتأقلم مع الجديد. يسعى إلى أن يحقق العدالة؛ حيث إنه شعر بالظلم في الأسرة قبل غيره، وعندما يكبر يتفهم احتياجات الآخرين، ويقف إلى جانب المستضعفين. يكتسب الطفل الأوسط مرونة وتفهماً أكثر من الأكبر أو الأصغر منه، وذلك يعود إلى أنه يجب عليه -وفي سن مبكرة- أن يتمتع بمنطق بليغ حتى تستمع إليه الأسرة. شخصية مرنة؛ من أجل أن يشارك من هو أكبر منه سناً اللعب، ويراعي احتياجات الأصغر سناً ويعتني بهم. علاج متلازمة الطفل الأوسط داخل الأسرة طفل يميل إلى العدوانية يؤكد الأطباء النفسيون أن علاج متلازمة الطفل الأوسط لابد أن تبدأ من داخل الأسرة؛ وذلك كي يصبح إنساناً سوياً، ويتحرر من الأحاسيس السلبية، ويكون العلاج كالتالي: منح الطفل الأوسط نفس الاهتمام والثقة التي تمنح لشقيقه الأكبر، وذلك عبر إسناد بعض المسؤوليات والاختصاصات، التي تُكسبه الثقة بنفسه. أن يشعر بأن الآخرين يثقون فيه، مع عدم المبالغة في تدليل الشقيق الأصغر، لأنه ربما تسبب أحاسيس الغيرة داخله. الحصول على استشارة معالج نفسي، في الحالات التي تتحول فيها مشاعر الطفل المصاب إلى سلوكيات عدوانية تجاه والديه وأشقائه. تعديل سلوك الطفل، مع توجيه أبويه إلى أفضل الطرق التربوية، التي تساعدهما في استعادته من جديد. تقديم المزيد من المستلزمات الجديدة مثل الملابس والألعاب، وعدم الاكتفاء بإعطائه مستلزمات أخيه المستعملة. مراعاة قضاء وقت كافٍ مع ابنهم الأوسط، مع منحه اهتماماً متبادلاً عبر ممارسة الأنشطة والهوايات التي يحبها، وهو الأمر الذي يجعله يشعر بأهميته في الأسرة. الإنصات إلى رأيه عند إجراء أي نقاش أسري واحترام أفكاره، لأن ذلك يعزز الثقة في نفسه، ويشعر بأنه جزء من اهتمام الأسرة. الابتعاد عن مقارنة الابن الأوسط بالأكبر منه أو الأصغر، وإنما المطلوب الثناء عليه ومدح صفاته الإيجابية، ثم يتم بعدها انتقاد التصرف السلبي. تعتبر المشاجرات بين الإخوة من الأمور الطبيعية، لكن على الوالدين مراعاة عدم التجني على الابن الأوسط، بجعله يتنازل في كل خلاف يحدث مع شقيقه الأكبر أو الأصغر. وتربوياً، ينبغي معرفة المخطئ وعقابه، لأن تكرار إجبار الأوسط على التنازل لأخويه يشعره بالاضطهاد، وضعف مكانته بين الإخوة. * ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 11:23 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم
 العرب اليوم - بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم الجيش والشباك بالتشاور معه

GMT 07:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل الدحدوح ينال جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية
 العرب اليوم - وائل الدحدوح ينال جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية الصحافة لعام 2024

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تعود للظهور الملكي بملامح صارمة ومجوهرات
 العرب اليوم - كيت ميدلتون تعود للظهور الملكي بملامح صارمة ومجوهرات تحمل ذكريات الأميرة ديانا

GMT 03:57 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات
 العرب اليوم - تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات المناخية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان"
 العرب اليوم - حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة عن مسلسل قصير كل حلقة فيه مستوحاة من المجتمع

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab