لمشكلة  تعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت، أهلُه يَسْكنون في مدينة أخرى، وهو يعيش مع أخيه في الخارج، كنت في البداية متردِّدة، وتقريبًا رافضة للزَّواج؛ بسبب مرَضٍ ابتَلاني الله به، ولكن بتشجيعه المتواصل لي وبقربي من الله أكثر؛ أصبحتُ لا أكترث لِمرَضي، ولا أراه مانعًا من الزواج، كنا نتكلم عبر النت لمدَّة سنتين قبل أن تسمح له الظُّروف بأن يأتي إلى منْزلنا مرَّتين، ويتعرَّف على أهلي، استخَرْت الله، وتقريبًا خطَبني منهم، ولَم أره من وقتها

بعد عدَّة شهور رجعَ إلى الخارج، واستمرَّت علاقتنا، وفي السَّنة الماضية جاء أبوه وأمُّه إلى منْزلنا، وتَم التعارف بين أهلنا، أرَدْنا أن نُتمَّ العقدَ الشَّرعي ولكنَّه كان لا يعمل لمدَّة سنتين أو ثلاث، فحالت ظروفُه المادية دون مجيئه لبلدنا، الآن الحمد لله هو يعمل، وينوي المَجيء في أقرب وقتٍ؛ لكي نُتم عقد زواجنا، ونحن تُبْنا إلى الله من علاقتنا وكلامنا طوال السنوات الأربع ونصف بدون رابطٍ شرعي، والآن نحن لا نتَّصل ببعض، حدثَتْ عدَّة مشاكل بيننا، وصرتُ خائفة من أنَّ علاقتنا التي بدأَتْ بطريقة غير شرعيَّة، والخلافات التي حدثَتْ بيننا أن تؤثِّر في زواجنا سلبًا، وتنزع البركة منه، لا سمح الله، وأخاف أن يكون ارتِباطي العاطفيُّ به قبل الخِطْبة، ووَعْدي لأهلي بأنني لن أندم برفض غيره من الخُطَّاب، وانتظاره هذه السَّنوات  جعلَني لا أدرسه ولا أدرس علاقتنا بصورة عقلانيَّة كافية، وأقبله رغم كلِّ عيوبه، حتَّى عندما فكَّرت عدَّة مرَّات في فسخ الخطبة، أجبَرتْني أمِّي على التراجع

أنا الآن خائفة جدًّا ومتَردِّدة، وأفكِّر هل أستمرُّ معه وأصبر، أو أقطع العلاقة نهائيًّا، أرجو أن تساعدوني وجزاكم الله خيرًا
آخر تحديث GMT07:29:01
 العرب اليوم -

تعرفت على شاب يكبرني سنًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

لمشكلة : تعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت، أهلُه يَسْكنون في مدينة أخرى، وهو يعيش مع أخيه في الخارج، كنت في البداية متردِّدة، وتقريبًا رافضة للزَّواج؛ بسبب مرَضٍ ابتَلاني الله به، ولكن بتشجيعه المتواصل لي وبقربي من الله أكثر؛ أصبحتُ لا أكترث لِمرَضي، ولا أراه مانعًا من الزواج، كنا نتكلم عبر النت لمدَّة سنتين قبل أن تسمح له الظُّروف بأن يأتي إلى منْزلنا مرَّتين، ويتعرَّف على أهلي، استخَرْت الله، وتقريبًا خطَبني منهم، ولَم أره من وقتها. بعد عدَّة شهور رجعَ إلى الخارج، واستمرَّت علاقتنا، وفي السَّنة الماضية جاء أبوه وأمُّه إلى منْزلنا، وتَم التعارف بين أهلنا، أرَدْنا أن نُتمَّ العقدَ الشَّرعي ولكنَّه كان لا يعمل لمدَّة سنتين أو ثلاث، فحالت ظروفُه المادية دون مجيئه لبلدنا، الآن الحمد لله هو يعمل، وينوي المَجيء في أقرب وقتٍ؛ لكي نُتم عقد زواجنا، ونحن تُبْنا إلى الله من علاقتنا وكلامنا طوال السنوات الأربع ونصف بدون رابطٍ شرعي، والآن نحن لا نتَّصل ببعض، حدثَتْ عدَّة مشاكل بيننا، وصرتُ خائفة من أنَّ علاقتنا التي بدأَتْ بطريقة غير شرعيَّة، والخلافات التي حدثَتْ بيننا أن تؤثِّر في زواجنا سلبًا، وتنزع البركة منه، لا سمح الله، وأخاف أن يكون ارتِباطي العاطفيُّ به قبل الخِطْبة، ووَعْدي لأهلي بأنني لن أندم برفض غيره من الخُطَّاب، وانتظاره هذه السَّنوات - جعلَني لا أدرسه ولا أدرس علاقتنا بصورة عقلانيَّة كافية، وأقبله رغم كلِّ عيوبه، حتَّى عندما فكَّرت عدَّة مرَّات في فسخ الخطبة، أجبَرتْني أمِّي على التراجع. أنا الآن خائفة جدًّا ومتَردِّدة، وأفكِّر هل أستمرُّ معه وأصبر، أو أقطع العلاقة نهائيًّا، أرجو أن تساعدوني وجزاكم الله خيرًا.

المغرب اليوم

الحل :. عليكِ أن تُنحِّي العاطفة جانبًا وأنتِ تُفكِّرين في الأمر، أو تَسْعين إلى اتِّخاذ القرار, وأقول أن تُنحي العاطفة, ولا يمكنكِ إلغاؤها؛ إذْ سيَنْبض القلب ما حييتِ وستَشْتاق النَّفس ما بقيتِ, لكن الذي أعنِي أن تدَعي المواقفَ العاطفيَّة التي مرَّتْ بكما خلال سنواتِ تَواصُلِكما جانبًا قدر المستطاع؛ لِيَسهل اتِّخاذ القرار, فدَعي عن فِكْركِ موقفًا تأثَّرتِ به، أو استشعَرْتِ الشَّفقة عليه فيه, أو ذِكْرى لقاء عاطفي بقيَتْ آثاره في نفسكِ, كل هذا عليكِ تَرْكُه وشأنه حال انغماسكِ في التفكير الذي يؤهِّلكِ لاتِّخاذ قراركِ.

arabstoday

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:29 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

برج إيفل يقدم ممر مغامرات بارتفاع 70 متراً
 العرب اليوم - برج إيفل يقدم ممر مغامرات بارتفاع 70 متراً لمحبي التشويق

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 00:42 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر فبراير
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر فبراير 2025

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي
 العرب اليوم - مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي يكشف عن التحديثات الجديدة

GMT 10:03 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

لطيفة تتألق بأغنية "ونحبك" وتكشف سر رفضها الإنجاب
 العرب اليوم - لطيفة تتألق بأغنية "ونحبك" وتكشف سر رفضها الإنجاب وتتحدث عن ندمها

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 00:42 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر فبراير 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab