كيف تعلمين طفلك الدفاع عن نفسه في الوسط المحيط به وخاصة المدرسة
آخر تحديث GMT07:43:22
 العرب اليوم -

كيف تعلمين طفلك الدفاع عن نفسه في الوسط المحيط به وخاصة المدرسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

كيف تعلمين طفلك الدفاع عن نفسه في الوسط المحيط به وخاصة المدرسة

المغرب اليوم

تكتشف الأم بعد خروج طفلها إلى العالم الخارجي أو حين يبدأ باللعب مع الصغار الآخرين حتى لو كان ذلك في محيط البيت أن طفلها يتعرض للاعتداء بالضرب أو باللسان من باقي الأطفال وأنه لا يعرف كيف يدافع عن نفسه، فغالباً ما يتعارك الصغار مع بعضهم البعض بدافع الغيرة مثلاً، ويتعاركون لأسباب مختلفة أيضاً مثل العراك على اللعب والتنافس، ويتعدى الاعتداء بالضرب إلى أن يصل أحياناً للتسبب بالأذى الشديد. يسبب تعرض الطفل للاعتداء من الآخرين مشاكل نفسية له وتؤثر هذه المشاكل على شخصيته في المستقبل، كما أن الاعتداء بالشتم والتلفظ بألفاظ بذيئة يؤدي لنتائج وآثار على الطفل أكثر مما أن يضربه طفل آخر أو أن يقوم بعضه أو جذب شعره، ولذلك فقد التقت " سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي عارف عبد الله حيث أشار إلى كيف تعلمين طفلك الدفاع عن نفسه في الوسط المحيط به وخاصة المدرسة، حيث قد يتعرض للاعتداء اللفظي والجسمي من الأصحاب ورفاق المدرسة مثلاً وذلك من خلال عدة طرق ونصائح في الآتي: درّبيه على رفض الاعتداء طفل واثق من نفسه دربي طفلك على أن عليه أن يحافظ على جسمه من أن يلمسه أي شخص بقصد أن يسبب له الأذى، مثل أن يضربه أو يمزق ملابسه أو يؤذيه بأي آلة حادّة مثلاً، مما يسبب له الجروح والخدوش ويكون التدريب في الحفاظ على الجسم بأن تدرب الأم طفلها على أن يستخدم تعبيرات وجهه لصد الهجوم عليه ولكي يشعر الشخص المقابل له بقوته، فعن طريق ملامح الوجه وعدم الرضوخ والبكاء مثلاً فالطفل يستطيع أن يظهر للطرف الآخر قوته وبأنه ليس من السهل أن يهاجمه. دربي طفلك على أن يستخدم عبارات دفاعية مهمة، مثل أن يقول للطرف الآخر: أنا لن أسمح لك أن تضربني، وبهذه العبارة فهو يظهر قوته ويضع حدوده أمام الشخص الذي يريد الاعتداء عليه مع محاولة عدم طلب الرد من طفلك بألا تقولي له " اضرب من يضربك" فهذه تربية غير صحيحة، وعليك أن تتعلمي كيف تمنعين طفلك من الضرب دون أن يتخلى عن حقه؟ والأفضل أن يقوم الطفل بدفع المعتدي عنه بعيداً ثم يطلب النجدة من الكبار. ابتعدي عن تعنيف طفلك ابتعدي عن تعنيف طفلك وتوقفي أن تترصدي له الأخطاء، لأن الطفل الذي يتعرض للعنف في البيت يكون طفلاً مهزوز الشخصية ومن السهل أن يضربه الأطفال الآخرون في المدرسة أو الحي أو النادي، فالعقاب المبالغ فيه للطفل يؤدي لأن يتوقع الطفل أن أي شخص خارج البيت من حقه أن يعاقبه ويتحول الطفل إلى شخص يخاف من الأصوات العالية الموجهة نحوه، رغم أن من يرفع صوته عليه ليس من حقه أن يفعل ذلك. توقفي عن استخدام أسلوب التهديد مع الطفل، مثل أن تقولي له إذا فعلت هذا الأمر فسوف أضربك، فسوف ينشأ الطفل على أساس أن هناك أشياءً كبيرة وأكثر من طاقته تهدد حياته أو سوف تلحق به الأذى وعندما يخرج إلى الحياة خارج البيت مثل المدرسة، فسوف يتقبل ضرب الآخرين له ويصبح شعوره بالتهديد مستمراً. قد يهمك أيضاً: أضرار المبالغة في عقاب الطفل والقواعد الصحيحة للعقاب الفعال والمتوازن عزّزي ثقته بنفسه طفل يبكي عززي ثقة طفلك بنفسه منذ صغره، وهناك طرق لتقوية ثقة طفلك بنفسه يجب أن تعامليه بها قبل أن يخرج للعالم الخارجي، وعززي ثقته بنفسه بالتشجيع والتربيت على كتفه ومسح رأسه، ولا تتركيه ينزوي في مكان ما وينخرط في البكاء في حال قام أحد الأطفال بضربه، وحاولي دائماً أن تشعريه بقوته مع التأكيد أن الإنسان يكون قوياً بآرائه وفرضه الاحترام على الآخرين وعدم تجاوز حدوده وليست القوة في قوة وضخامة الأجسام، لأن تخيل الطفل لهذا المفهوم سوف يجعله يشعر بالضآلة دائماً خاصة لو اصطدم بأطفال في سنه ولكنهم يتفوقون عليه في الطول والحجم مثلاً. امتدحي طفلك بأخلاقه وصفاته والتزامه ولا تشكريه على أنه قد قام بضرب طفل آخر مثلاً، بل عليك أن تؤنبيه على ذلك لأنه سوف يتعرض للضرب في المرة القادمة، بل عليك أن تعلميه الأخلاق وتزرعي فيه المثل العليا وامتدحي كونه مؤدباً ولا يتلفظ بألفاظ سيئة في حال قام أحدهم بشتمه أو شتم الآخرين في محيطه. ادمجيه مع أطفال في نفس عمره اهتمي بدمج طفلك مع أطفال في نفس عمره وألا يكون الأصحاب هم أكبر منه سناً دائماً، لأن وجود الطفل مع أصحاب أكبر منه سوف يؤدي، مهما اتخذت من احترازات، إلى أن يتأثر بهم ويكون هو الحلقة الضعيفة بينهم مما يؤثر على شخصيته، فطريقة تعامل الأطفال الكبار مع الأصغر سناً لا تخلو من الضرب والركل ولو على سبيل إظهار القوة، وعليك ألا تعرّضي طفلك لمثل هذه المواقف. ادمجي طفلك مع الأطفال الآخرين منذ صغره وممن هم في سنه واتركيه لكي يلعب الألعاب المخصصة لسنه معهم ولا يلعب منفرداً، لأن الأم التي تخاف على أطفالها من العالم الخارجي تنشىء طفلاً منطوياً ومدللاً ولا يعتمد على نفسه ولا يمكن أن يتحمل المسئولية، ولذلك فيجب إذا خرج الطفل من حضن والديه مبكراً يتعود على الاختلاط مع الأطفال الآخرين، لأنه بالتدريج سوف يتعود على التعامل مع الكبار وصقل شخصيته بالتجارب الحياتية. امتدحي مواقفه مع الأطفال الأصغر منه سناً امتدحي طفلك الذي تعرض للضرب في المرة الأولى لأنه سوف يتعرض لذلك مرة ثانية، وذلك عندما تمتدحين قدرته على الدفاع عن إخوته الصغار وحمايتهم مثلاً لكي لا يشعر الطفل بالدونية وبأنه سوف يتعرض للضرب في كل مرة، ويمكن أن تمتدحي قدرته على إنقاذ قطة صغيرة ضالّة أو رعاية حيوان ضعيف، فالمهم أن يشعر الطفل بوجوده وبأهميته ولا يستقر بداخله أنه كائن ضعيف من السهل أن يعتدي عليه الآخرون. عوّدي طفلك على سماع كلمات الشكر منك، لأن الطفل الذي يرى أنه إنسان فعال في أسرته يصبح شخصاً قوياً ولديه تطلعات وطموحات، لأنه يفيد من حوله خاصة أن الطفل في سن المدرسة المبكرة يكون مغرماً بسماع الثناء، ولا تهملي أي موقف يقوم به مثل اعتماده الإيثار وتقديم حصته من الحلويات مثلاً لطفل آخر، فهذه الصفات من شأنها أن تشعر الطفل بأنه قادر على العطاء وبأنه سيكون له دوره في المجتمع وبالتالي لا يمكن أن يقبل أن يلغي وجوده أحد أو يهين كرامته بضرب أو شتم. احتضنيه لو تعرّض للعنف من الآخرين أم تحتضن طفلتها احتضني طفلك واعتمدي هذا الأسلوب دائماً في تعاملك معه، حيث إن الفوائد النفسية والجسدية لعناق الأطفال يومياً لا تعد ولا تحصى، وحين يتعرض للعنف من الآخرين ولا تطلقي عليه لقب " جبان" مثلاً ولا تطلقي عليه ألقاب حيوانات ضعيفة، مثل أن تقولي له " أنت مثل الفأر"، أو أنت مثل الأرنب، فكل هذه التصرفات واستخدام هذه الألفاظ يؤدي لنتائج عكسية وسوف تؤدي لتدمير شخصيته وفي نفس الوقت سوف تزيد من خوفه، فالأسد يصدق أنه أسد ويتعامل على أساس ذلك حتى عندما يهرم وتتساقط أنيابه والطفل سوف يصدق أنه ضعيف، مثل الفئران والأرانب ولن يتغير أبداً . قومي بتشجيع طفلك بالكلمات الإيجابية وناديه بألقاب جميلة، مثل أن تناديه بلقب يحبه باستمرار وتناديه بأسماء جميلة محببة ولشخصيات قوية تحب الخير من تلك الشخصيات التي يراها الأطفال في الرسوم المتحركة، حيث يقوم البطل بإنقاذ الضعفاء والمظلومين، وبالتالي فسوف يشعر طفلك بالأمان النفسي والاستقرار الروحي.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 02:59 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلق على إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال
 العرب اليوم - بايدن يعلق على إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت و"الضيف"

GMT 18:51 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة الجنايات الدولية تُصدر مذكرات اعتقال بحق رئيس
 العرب اليوم - محكمة الجنايات الدولية  تُصدر مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 03:57 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات
 العرب اليوم - تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات المناخية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 07:14 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تسلا «سايبر تراك» الفولاذية غير القابلة للتحطم يقهرها
 العرب اليوم - تسلا «سايبر تراك» الفولاذية غير القابلة للتحطم يقهرها مغناطيس

GMT 12:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان"
 العرب اليوم - حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة عن مسلسل قصير كل حلقة فيه مستوحاة من المجتمع

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab