المشكلة 
عندما كنت بالجامعة كنت فتاة طموحة للغاية، وربما عندي أحلام وردية لا تتفق مع الواقع، كنت أحب المذاكرة والتعلم الذاتي، لكن كان يصيبني من وقت لآخر شعور بالملل من كل شيء، والكسل والإحباط، وذلك بدون سبب واضح، وكنت شخصية اجتماعية إلى حد ما، أحب مساعدة الآخرين، وكنت معروفة بين زميلاتي، ولكن بعد التخرج تغير الوضع تماماً، أصبحت أخشى التعامل مع الناس، سريعة الحزن والبكاء لأي سبب، حتى ولو كان تافها يبكيني وبشدة، وللأسف طبيعة عملي تضطرني إلى التعامل مع الآخرين، محبطة دائماً ولا أرغب في عمل الأشياء التي كنت أحبها في السابق، عندي شعور بالدونية وأنني أقل من غيري
آخر تحديث GMT22:08:53
 العرب اليوم -

أنا سريعة الحزن والبكاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : عندما كنت بالجامعة كنت فتاة طموحة للغاية، وربما عندي أحلام وردية لا تتفق مع الواقع، كنت أحب المذاكرة والتعلم الذاتي، لكن كان يصيبني من وقت لآخر شعور بالملل من كل شيء، والكسل والإحباط، وذلك بدون سبب واضح، وكنت شخصية اجتماعية إلى حد ما، أحب مساعدة الآخرين، وكنت معروفة بين زميلاتي، ولكن بعد التخرج تغير الوضع تماماً، أصبحت أخشى التعامل مع الناس، سريعة الحزن والبكاء لأي سبب، حتى ولو كان تافها يبكيني وبشدة، وللأسف طبيعة عملي تضطرني إلى التعامل مع الآخرين، محبطة دائماً ولا أرغب في عمل الأشياء التي كنت أحبها في السابق، عندي شعور بالدونية وأنني أقل من غيري.

المغرب اليوم

الحل : طبعًا الحياة الطُّلابية يعيش الإنسان في عالم مثالي، وتكون علاقته مبنية على هذه الأحلام المثالية، ولكن عندما تنتهي الدراسة ويخرج الإنسان إلى محيط العمل يصطدم بالواقع، ويجد عليه أن يتعامل مع أناس مختلفين، ومن خلفيات مختلفة، وطبائع مختلفة، ليس كالطُّلاب كلهم مثلاً على مستوى واحد من العلم والثقافة، ولكن في الحياة العملية مختلفة جدًّا، على الإنسان أن يتعامل أولاً مع رؤسائه، ثم مرؤوسيه، ثم المتعاملين معه في محيط عمله. وهذا ما حصل معك - أختي الكريمة - من شعور بالإحباط، وهذا شيء طبيعي، ولكن بإذن الله تعالى سرعان ما تتأقلمي على هذا الواقع ويحصل النضوج وتتخطّي الصعاب. وطبعًا موضوع تخطّي الصعاب يعتمد على شخصية الشخص، كلَّما كان الشخص شخصيته قوية وواثق من نفسه - بعد الثقة في الله - وأخذ بالأسباب يمكن أن يكون تمرَّ عليه هذه المرحلة بسهولة ويُسر، ولكن إذا كان الشخص حسَّاس أكثر من اللازم ويُعاني أساسًا ضعفًا في الشخصية وعدم ثقة في النفس ولا يأخذ بالأسباب - أسباب العلم والتقدم والعمل والجدِّية - فهذا يؤخِّر عملية التأقلم مع الحياة العملية، وهذا ما يحصل معك - أختي الكريمة - .

arabstoday

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:29 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

برج إيفل يقدم ممر مغامرات بارتفاع 70 متراً
 العرب اليوم - برج إيفل يقدم ممر مغامرات بارتفاع 70 متراً لمحبي التشويق

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 00:42 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر فبراير
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر فبراير 2025

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي
 العرب اليوم - مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي يكشف عن التحديثات الجديدة

GMT 10:03 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

لطيفة تتألق بأغنية "ونحبك" وتكشف سر رفضها الإنجاب
 العرب اليوم - لطيفة تتألق بأغنية "ونحبك" وتكشف سر رفضها الإنجاب وتتحدث عن ندمها

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 00:42 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر فبراير 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab