المشكلة  عمري 37 سنة ولي وظيفة مرموقة، وتزوجت في عيد الفطر الماضي، وكنت أرى فيه مثال الاحترام والعصامية والمسئولية، لم نعرف بعضنا فترة زمنية كافية، بل كانت قصيرة للغاية، وتقبلت أن ظروفه المادية ضيقة جداً واعتمدت على أخلاقه لأَنِّي سبق لي الزواج من مليونير وكان لا يصرف علي أي ريال ولم أنجب منه، تزوجنا لأكتشف زوجي من جديد أسلوبه في الكلام، طريقته وسلوكه العام مناقض تماماً للشخص الذي عرفته، أحسست بفارق المستوى الفكري والأدبي والتربوي، وبدأت اكتشف عيوباً كثيرة أهمها أن لغة الحوار والتفاهم بيننا تماماً مفقودة، إلى أن حقق الله أملي وحملت، وكانت له الطامة الكبرى وثار ثورة عارمة إذ قال أنه لم يكن يريد أولاداً حالياً، وأني خدعته وكلام آخر لا يليق، لكننا تصافينا، والآن وبعد فترة ثلاثة شهور طلبت منه أن يطلقني؛ لأَنِّي لا أحتمل العيش معه، والشيء الذي تغاضيت عنه وهو المادة ووعده لي أنه سيحاول زيادة دخله مع العلم أنه مهندس ميكانيكا، إلا أنه لا يحاول وليس عنده استعداد، وزاد الأمر سوءاً أنه فقد احترامي له بأسلوبه غير الراقي في التعامل، وكلما تحادثت معه يعتذر، والآن هو يرى نفسه ملاكاً بريئاً وأنا الجانية عليه، ومع أنه لم يدفع لي مهراً أو شبكة، ولا جهز لي بيتاً فأنا أقيم في بيتي، وكان كلما يأتي أنا التي تصرف، أو لو هو يصرف لا يتعدى الخمسين ريالاً، أوكيه، ظللت صامدة لكن ما كسرني هو أسلوبه وإحساسي بالفوارق الاجتماعية، وأنه لا يوجد بيننا أي تشابه، طلبت منه الطلاق وأنا حائرة، هل أعطيه فرصة ابتغاء وجه الله مع أني أعلم أنها لن تأتي بثمارها، أم أنهي الآمر عاجلاً مع العلم أني في بلد وهو في بلد
آخر تحديث GMT01:12:25
 العرب اليوم -

تزوجت مليونيراً ثم مفلساً وفشلت مرتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : عمري 37 سنة ولي وظيفة مرموقة، وتزوجت في عيد الفطر الماضي، وكنت أرى فيه مثال الاحترام والعصامية والمسئولية، لم نعرف بعضنا فترة زمنية كافية، بل كانت قصيرة للغاية، وتقبلت أن ظروفه المادية ضيقة جداً واعتمدت على أخلاقه لأَنِّي سبق لي الزواج من مليونير وكان لا يصرف علي أي ريال ولم أنجب منه، تزوجنا لأكتشف زوجي من جديد: أسلوبه في الكلام، طريقته وسلوكه العام مناقض تماماً للشخص الذي عرفته، أحسست بفارق المستوى الفكري والأدبي والتربوي، وبدأت اكتشف عيوباً كثيرة أهمها أن لغة الحوار والتفاهم بيننا تماماً مفقودة، إلى أن حقق الله أملي وحملت، وكانت له الطامة الكبرى وثار ثورة عارمة إذ قال أنه لم يكن يريد أولاداً حالياً، وأني خدعته وكلام آخر لا يليق، لكننا تصافينا، والآن وبعد فترة ثلاثة شهور طلبت منه أن يطلقني؛ لأَنِّي لا أحتمل العيش معه، والشيء الذي تغاضيت عنه وهو المادة ووعده لي أنه سيحاول زيادة دخله مع العلم أنه مهندس ميكانيكا، إلا أنه لا يحاول وليس عنده استعداد، وزاد الأمر سوءاً أنه فقد احترامي له بأسلوبه غير الراقي في التعامل، وكلما تحادثت معه يعتذر، والآن هو يرى نفسه ملاكاً بريئاً وأنا الجانية عليه، ومع أنه لم يدفع لي مهراً أو شبكة، ولا جهز لي بيتاً فأنا أقيم في بيتي، وكان كلما يأتي أنا التي تصرف، أو لو هو يصرف لا يتعدى الخمسين ريالاً، أوكيه، ظللت صامدة لكن ما كسرني هو أسلوبه وإحساسي بالفوارق الاجتماعية، وأنه لا يوجد بيننا أي تشابه، طلبت منه الطلاق وأنا حائرة، هل أعطيه فرصة ابتغاء وجه الله؟ مع أني أعلم أنها لن تأتي بثمارها، أم أنهي الآمر عاجلاً مع العلم أني في بلد وهو في بلد؟

المغرب اليوم

الحل : لا ضرورة لمحاسبة زوجك المسكين على كل حركة وكلمة، أنت تعلمين أن هناك فوارق اجتماعية بينكما، فلماذا لا تساعدينه على اكتساب التصرف اللائق؟ ليس بالطبع عن طريق المحاسبة والمحاكمة، بل بالحنان واعتباره كطفل تريدين مساعدته ليكون أفضل وأقوى , الزوجة يمكن أن تكون أماً صغيرة لزوجها في بعض المواقف وليس كلها، فكري بهذا وأنت تعيدين النظر بمسألة الطلاق، وتجاوزي عن الجانب المادي خاصة إذا لم يكن طماعاً كما يبدو، ولا بخيلاً كزوجك السابق , عليكي إذن بالتريث واحتضانه من باب التقوى والإحسان، طبعاً إذا كان هو متمسكاً بك، وطبعاً إذا كنت أنجبت منه كما فهمت من بعض كلماتك .

arabstoday

اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 العرب اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 04:13 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

ارتفاع عدد القتلى الصحفيين إلى 147 منذ بدء
 العرب اليوم - ارتفاع عدد القتلى الصحفيين إلى 147 منذ بدء الحرب في غزة

GMT 09:43 2023 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

10 نصائح لتخطي الانفصال

GMT 09:10 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيف تتعامل مع زميل العمل الجديد

GMT 09:07 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الشخصية النرجسية

GMT 12:07 2023 السبت ,22 تموز / يوليو

نصائح لتصبح العلاقة طيبة عقب الانفصال

GMT 11:57 2023 السبت ,15 تموز / يوليو

خطوات للانفصال عاطفيًا عن شخص ما
 العرب اليوم -
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab