المشكلة  ابني عمرُه سبع سنوات، وهو طفلي الوحيد، مُدَلَّل بعض الشيء، وأنا ووالده نُحاول أن نلبِّي جميع مَطالبه كان ينام في غرفته وحْدَه، وأحيانا أضطرُّ لتركِه في المنزل؛ لأذهب لشراء بعض الحاجات لمدة أقصاها عشر دقائق وأعود، وكان الأمرُ عاديًّا جدًّا، أما الآن  ومنذ أسبوعين – فقد أُصيب بالهلَع؛ حتى أصبح لا يدخل المطبخ للشُّرب بمفردِه، ولا ينام إلا مُلتصقًا بي أو بأبيه أصبح خائفًا جدًّا، لا أعرف بالضبط مِن ماذا حاولتُ مرارًا أن أعرف سبب خوفه ومساعدته، لكن دون جدوى ويذْكُر أنه يسمع أصواتًا، أو يتخيَّل أشياء، مع العلم أن أوَّل بوادِر هذه الحالة جاءتْ بعد مُشاهَدة كرتون المحقِّق كونان
آخر تحديث GMT18:47:27
 العرب اليوم -

ابني مصاب بالهلع ولا يتركني ولو لدقائق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : ابني عمرُه سبع سنوات، وهو طفلي الوحيد، مُدَلَّل بعض الشيء، وأنا ووالده نُحاول أن نلبِّي جميع مَطالبه. كان ينام في غرفته وحْدَه، وأحيانا أضطرُّ لتركِه في المنزل؛ لأذهب لشراء بعض الحاجات لمدة أقصاها عشر دقائق وأعود، وكان الأمرُ عاديًّا جدًّا، أما الآن - ومنذ أسبوعين – فقد أُصيب بالهلَع؛ حتى أصبح لا يدخل المطبخ للشُّرب بمفردِه، ولا ينام إلا مُلتصقًا بي أو بأبيه! أصبح خائفًا جدًّا، لا أعرف بالضبط مِن ماذا؟ حاولتُ مرارًا أن أعرف سبب خوفه ومساعدته، لكن دون جدوى! ويذْكُر أنه يسمع أصواتًا، أو يتخيَّل أشياء، مع العلم أن أوَّل بوادِر هذه الحالة جاءتْ بعد مُشاهَدة كرتون: "المحقِّق كونان".

المغرب اليوم

الحل : مِن أبرز مخاوِف الأطفال في سنِّ السابعة: قلقُ الانفصال "Separation anxiety disorder"، وهو تخوُّف الطفل مِن مُفارقة والدَيْه، وتظهر أعراضُه في شدة التصاق الطفل بأبويه على غير عادته، وخوفه مِن النوم وحدَه، وكثرة الكوابيس، والتبوُّل اللا إرادي، والتذرُّع إلى الغياب بالصُّداع، والمغَص، والتقيُّؤ! وقلقُ الانفِصال معدودٌ في المخاوف الطبيعية الزائلة، التي تظهر عند كثيرٍ مِن الأطفال في عمر ابنكِ العزيز، غير أن بعضَ العواملِ تُسهِم كثيرًا في ظهورِه؛ مثل: 1- تعرُّض الطفل لصدمة نفسيةٍ؛ كموت أحدٍ مِن أهله، أو أصحابه، أو حيوانه الذي يلعب به. 2- ابتعاد الطفل عن المنزل لوقتٍ طويلٍ؛ كابتعاده بسبب تنويمه في المستشفى، أو السفر. 3- تغيير البيئة التي تعوَّد عليها الطفلُ؛ كالانتقال إلى مدرسةٍ جديدة، أو بيتٍ جديد. 4- ينتشر قلقُ الانفِصال بين الصِّبْية المدَلَّلين كحالِ ابنكِ المدلَّل! العلاج: أولًا: طرحُ الأسئلة على الطفل لمساعدتِه على التعبير عنْ مخاوفه، وأفكارِه، ومشاعره، اسأليه عما يُخِيفه؟ ومَن ذا الذي يُخِيفه؟ ثانيًا: مُراقَبة الكُتُب والقصص والبرامج التلفازيَّة أو الإلكترونية التي يُشاهدُها ابنُكِ؛ للوقوف على المحرِّك الرئيس لهذه المخاوفِ. ثالثًا: تصويب الأخطاء الفكريَّة التي يتخيَّلها ابنكِ في ذهنِه، وتؤثِّر سلبًا في شُعوره، فإن أخبرَك مثلًا بأنه يخاف مِنَ القاتل في المسلسل الكرتوني "المحقِّق كونان"، فأخْبِريه بأن القاتلَ غير حقيقيٍّ، وأنَّ المسلم لا يَقتُل أخاه المسلم، وأعقبي ذلك بمُقاطعة هذا المسلسل الكرتوني، واستبدلي به خيرًا منه، والخيرُ موجودٌ متى أتعبْنا أنفسنا في البحث عن المفيد لتربية أبنائنا. رابعًا: أغيثيه بالأمن، وأظلِّيه تحت جناح الطمأنينة؛ حتى يسكنَ ويذهبَ عنه الرَّوْعُ؛ فالأمنُ النفسيُّ هو مِفْتاح العلاج لهذا الضرب مِن مخاوف الأطفال. خامسًا: ترْكُ باب غرفته مردودًا على أن تتفِقي وزوجكِ على ترْك باب غرفتكما مفتوحًا في ساعةٍ محدَّدة كل ليلة؛ لطمأنة الصغير بإمكان اللجوء إليكما عند شُعوره بالخوف، على أن تسمحي بهذا الموضوع مُؤقَّتًا خلال الفترة العلاجية فقط.

arabstoday

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:29 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

برج إيفل يقدم ممر مغامرات بارتفاع 70 متراً
 العرب اليوم - برج إيفل يقدم ممر مغامرات بارتفاع 70 متراً لمحبي التشويق

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 00:42 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر فبراير
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر فبراير 2025

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي
 العرب اليوم - مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي يكشف عن التحديثات الجديدة

GMT 10:03 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

لطيفة تتألق بأغنية "ونحبك" وتكشف سر رفضها الإنجاب
 العرب اليوم - لطيفة تتألق بأغنية "ونحبك" وتكشف سر رفضها الإنجاب وتتحدث عن ندمها

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 00:42 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر فبراير 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab