المشكلة  أنا فتاةٌ في بداية العشرينيات مِن عُمري، أُعاني مِن الشُّعُور بالذنب، بسبب ودون سبب لدرجة تُزعجني جدًّا، وتؤثِّر على حياتي وقراراتي أنا مُتردِّدة في قراراتي، وفي بعض الأحيان أكون مُتعجِّلة، دون تفكير فيها، أشعر بالوَحدة والفراغ والحزن، وكثيرًا ما أكون مُكتَئبة، أُحسُّ أني أكره الناس، وأنه لا قيمة لي في الحياة أُحبُّ أن أنفرِدَ بنفسي، وفي الوقت نفسه أريد أن أتكلَّم كثيرًا مع أي أحد؛ ليسمعني ويهتم بما أقول أحيانًا أريد أن أبكي بلا توقُّف، أخرى أريد أن أنام كثيرًا

أظل أبحث عنْ شيءٍ يُثير اهتمامي حتى أشغل نفسي ويجعلني فرِحة، وإذا ما وجدتُ شيئًا يشغَلني أكتئب أكثر لا أُحبُّ الجُلوس في مكانٍ واحدٍ لفترةٍ طويلة، ولا أعرف ماذا أريد تعِبتُ منَ الشعور بالذنب في كلِّ شيء، أصبح الإحساسُ بالذنب شعورًا مُلازمًا لي مَشاعري مُضطرِبة؛ ربما أحب شخصًا وفي نفس اللحظة أنقلب عليه وأكرهه لا أحب أن أكونَ محطَّ الأنظار، وفي نفس الوقت أريد أن أكون مشهورةً عجيبٌ أن أحبَّ الشيءَ وضِدَّه تهتزُّ ثقتي دائمًا في كلِّ مَن أثِقُ فيه، وهذا يجعلني أشعر بتَعاسةٍ بالِغةٍ، كما أُعاني كثيرًا مِن النسيان

 

تعرَّضتُ لتحرُّش جنسيٍّ عندما كنتُ طفلةً، ونسيتُ كم كان عُمري وقتها وعدَد المرات التي تحرَّش بي فيها لكني أتذكَّر الموقف جيدًا وكم يؤلمني هذا

 

حاولتُ أن أحسن مِن نفسي، فطبَّقتُ بعضَ الاختبارات؛ مثل اختبار إيزنك للشخصيَّة، واختبار بيك للاكتئاب، واختبار لـسِمة القلق، تنبَّأتْ هذه الاختبارات بأنني أُعاني مِن انطواءٍ واكتئابٍ متوَسِّط وسِمة قلق
آخر تحديث GMT22:17:10
 العرب اليوم -

أكره الناس وأعاني من شعور دائم بالذنب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا فتاةٌ في بداية العشرينيات مِن عُمري، أُعاني مِن الشُّعُور بالذنب، بسبب ودون سبب! لدرجة تُزعجني جدًّا، وتؤثِّر على حياتي وقراراتي! أنا مُتردِّدة في قراراتي، وفي بعض الأحيان أكون مُتعجِّلة، دون تفكير فيها، أشعر بالوَحدة والفراغ والحزن، وكثيرًا ما أكون مُكتَئبة، أُحسُّ أني أكره الناس، وأنه لا قيمة لي في الحياة. أُحبُّ أن أنفرِدَ بنفسي، وفي الوقت نفسه أريد أن أتكلَّم كثيرًا مع أي أحد؛ ليسمعني ويهتم بما أقول! أحيانًا أريد أن أبكي بلا توقُّف، أخرى أريد أن أنام كثيرًا! أظل أبحث عنْ شيءٍ يُثير اهتمامي حتى أشغل نفسي ويجعلني فرِحة، وإذا ما وجدتُ شيئًا يشغَلني أكتئب أكثر! لا أُحبُّ الجُلوس في مكانٍ واحدٍ لفترةٍ طويلة، ولا أعرف ماذا أريد؟! تعِبتُ منَ الشعور بالذنب في كلِّ شيء، أصبح الإحساسُ بالذنب شعورًا مُلازمًا لي! مَشاعري مُضطرِبة؛ ربما أحب شخصًا وفي نفس اللحظة أنقلب عليه وأكرهه! لا أحب أن أكونَ محطَّ الأنظار، وفي نفس الوقت أريد أن أكون مشهورةً! عجيبٌ أن أحبَّ الشيءَ وضِدَّه! تهتزُّ ثقتي دائمًا في كلِّ مَن أثِقُ فيه، وهذا يجعلني أشعر بتَعاسةٍ بالِغةٍ، كما أُعاني كثيرًا مِن النسيان! تعرَّضتُ لتحرُّش جنسيٍّ عندما كنتُ طفلةً، ونسيتُ كم كان عُمري وقتها! وعدَد المرات التي تحرَّش بي فيها! لكني أتذكَّر الموقف جيدًا وكم يؤلمني هذا! حاولتُ أن أحسن مِن نفسي، فطبَّقتُ بعضَ الاختبارات؛ مثل: اختبار "إيزنك" للشخصيَّة، واختبار "بيك" للاكتئاب، واختبار لـ"سِمة القلق"، تنبَّأتْ هذه الاختبارات بأنني أُعاني مِن انطواءٍ واكتئابٍ متوَسِّط وسِمة قلق!

المغرب اليوم

الحل : أرى أنكِ مُستبصِرة بوضْعكِ، ويظْهَرُ ذلك في شرْحكِ التفصيلي لمشاعِركِ وانفعالاتكِ، وهذه نقطةٌ إيجابيةٌ، ويتضِح مِن كلامكِ ومِن نتائج الاختبارات معاناتُك من تقلُّب المزاج والقلق؛ مما يجعلكِ تشعرين بعدم راحة وضيقٍ مُستمرٍّ؛ لذا عليكِ دائمًا أن تفكِّري بطريقةٍ إيجابيةٍ، وأن تكوني أكثر فاعلية في البيت مع الأسرة؛ مِن برِّ الوالدين، ومُساعدة الإخوة ومُشاركتهم في الأنشِطة المختَلِفة، والاجتهاد في البحث عن صُحبةٍ صالحةٍ ترتاحين لها، وتأخذ دائمًا بيَدِكِ إلى الأعلى، كما أنه يجب عليكِ مُمارَسة الرياضة؛ لأنَّ الرِّياضةَ تُساعد على استقرار الشخصيَّة، وتحسينِ المِزاج، وتحسينِ النَّوْم. أيضًا طوِّري مِن نفسِكِ ومهاراتكِ، واشتركي في دورات التنمية البشَريَّة، وتحسين المهارات، وتنمية الذات، وأنصحكِ بأن تستعيني بطبيبٍ مختصٍّ؛ لأنَّ زيارتَه ستكون مفيدةً لك - بإذن الله، وأدعوكِ أن تنسَي حادثة التحرُّش الجنسي التي مرَرتِ بها، وأن تنظري إلى الأمام، وأن تُحسني تنظيم وقتكِ؛ حتى يزدادَ تقديرُكِ لِذاتكِ، ورضاكِ عن نفسكِ، ولا تنسَي الإكثار مِن الدعاء والذِّكْر؛ ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، أسأل الله أن يُطمئن قلبكِ، وأن يُبارِكَ فيكِ، ويجعلَكِ مِن عبادِه الصالحين.

arabstoday

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 07:04 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في
 العرب اليوم - جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في العالم

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة"
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 22:17 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الصحف الإسرائيلية تنتقد نتنياهو بسبب تأخير صفقة إطلاق
 العرب اليوم - الصحف الإسرائيلية تنتقد نتنياهو بسبب تأخير صفقة إطلاق سراح الرهائن

GMT 12:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

تأثير راتب الزوجة العاملة على استقرار الحياة الزوجية

GMT 07:30 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أسباب تقليل الزوج من احترام زوجته وأثر ذلك

GMT 08:14 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

طرق فعّالة لمواجهة مشاعر الحيرة والضياع بعد التخرج

GMT 10:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أهمية إدارة الوقت في حياة الشباب وتأثير التكنولوجيا

GMT 08:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

التخلص من الاتكالية في الحياة الزوجية وكيفية مشاركة
 العرب اليوم -

GMT 04:41 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في
 العرب اليوم - مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 04:39 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

بث مباشر لزوجين من الطيور يعتنيان بالبيض وملايين
 العرب اليوم - بث مباشر لزوجين من الطيور يعتنيان بالبيض وملايين يتابعون للتوعية بالأنواع المهددة بالانقراض

GMT 02:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج الجوزاء في شهر يناير 2025
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج الجوزاء في شهر يناير 2025

GMT 03:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

مرسيدس بنز تاريخ طويل من الابتكار والتطور في
 العرب اليوم - مرسيدس بنز تاريخ طويل من الابتكار والتطور في صناعة السيارات

GMT 20:07 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بطرح كليب تيجي نسيب في السينما
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بطرح كليب تيجي نسيب في السينما وتكشف عن مفاجآت جديدة في ألبومها الأول من إنتاجها الخاص

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج الجوزاء في شهر يناير 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab