الغفران هدّية الذات
آخر تحديث GMT22:20:24
 العرب اليوم -

الغفران هدّية الذات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليك سيدتي انا سيدة متزوجة وعندي ولده عمره 8 سنوات، منذ أشهر، بدأت أشك في زوجي لأنه بدأ يضع رمز حماية لهاتفه بشكل مفاجئ. وكلما أسأله يتحجج بألف حجة ويصرخ في وجهي. وصارحته مرة أنني اشك فيك، لكن من دون فائدة. وفي يوم من الأيام رجعت من العمل فجأة، وللأسف وجدته يجلس ومعه امرأة في المجلس، فطرقت عليه الباب ويا لها من صدمة: هدم حُب دام 15 سنة. لا أحد بعد الله يعرف هذه المصيبة، وأكاد أفقد عقلي. وهو كاد يجنّ عندما طلبت منه الفراق.. واعتذر واقسم على المصحف أنه نادم على فعلته، ولن يعود اليها ما دام على قيد الحياة. ولكن المشكلة أنني أمقته ولا اشعر بالسعادة معي. دلّيني على الطريق، لأنني تائهة. هو فعلاً تغيّر للأفضل، ولكني لا اشعر به ابداً. هجرته أسبوعين وبالغصب رجعت الى غرفتي وما زلت أشك فيه... فماذا أفعل؟ أرجوكِ ساعديني؟

المغرب اليوم

حين نتحدث عن الغفران والمسامحة، كثيرون يعتقدون وكأنّ الأمر عبارة عن مكافأة شخص أخطأ. ولكنها في الحقيقة، مكافأة للذات. فالنفس الغاضبة من العذر، تأكل نفسها وتمرض. لذلك، فإن الغفران هو خلق هدوء نفسي وهديّة للذات. الرجل أخطأ كثيراً، وخطؤه كبير، لكنه اعتذر ورجع أفضل من السابق، فلا تضيعي عودته الجيّدة بعصبيتك. وتذكري أنّ الله سبحانه وتعالى يستر. فمن باب أولى أن نغفر ونستر، خاصة انك سوف تعيشين معه بقية حياتك. هو أخطأ، واعترف بخطئه، ويبذل مجهوداً لترميم ما كسره.. أنت تريدين البقاء، كوني ذكية... وفي جلسة مصارحة، قولي له إنك غفرت وانتهى الأمر.. ولكن بينكما وعد على طيّ الصفحة وانهاء الامر من أساسه، والمضيّ بحياتك من دون هذه الصفحة المؤلمة التي طويتها.

arabstoday

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 18:23 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

وزير الخارجية السعودي يؤكد أن المنطقة لا تحتمل
 العرب اليوم - وزير الخارجية السعودي يؤكد أن المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات

GMT 17:45 2024 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الإعلامي باسم يوسف يتحدث عن حواره مع بيرس
 العرب اليوم - الإعلامي باسم يوسف يتحدث عن حواره مع بيرس مورغان والقضية الفلسطينية

GMT 09:43 2023 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

10 نصائح لتخطي الانفصال

GMT 09:10 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيف تتعامل مع زميل العمل الجديد

GMT 09:07 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الشخصية النرجسية

GMT 12:07 2023 السبت ,22 تموز / يوليو

نصائح لتصبح العلاقة طيبة عقب الانفصال

GMT 11:57 2023 السبت ,15 تموز / يوليو

خطوات للانفصال عاطفيًا عن شخص ما
 العرب اليوم -

GMT 08:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري
 العرب اليوم - ميغان تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 19:43 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء
 العرب اليوم - مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 14:16 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 العرب اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 09:49 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

علي الحجار يُعيد تقديم أعمال محمد فوزي ضمن
 العرب اليوم - علي الحجار يُعيد تقديم أعمال محمد فوزي ضمن مشروع "100 سنة غنا"
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab