استراتيجيات التعامل مع طفل التوحد
آخر تحديث GMT15:21:22
 العرب اليوم -

استراتيجيات التعامل مع طفل التوحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

استراتيجيات التعامل مع طفل التوحد

المغرب اليوم

يعتبر العمل مع الأطفال المصابين بالتوحد أمرًا صعبًا ومفيدًا، فكل يوم يشكل مغامرة جديدة من التعلم وكذلك في السلوك، حيث يحتاج المعلمون وأولياء الأمور والأخصائين الذين يعملون مع الأطفال المصابين بالتوحد إلى الاستعداد بمجموعة أدوات من الاستراتيجيات والتقنيات ليس فقط لجعل حياتهم أسهل ولكن لمساعدة أطفالهم على النجاح والحصول على التدخل الذي يستحقونه، فهناك استراتيجيات سلوكية يسهل تنفيذها مع الأطفال المصابين بالتوحد في الفصل وحتى في المنزل. إعلان كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل المتوحد تعليم إدارة الوقت إدارة الوقت غالبًا ما يواجه الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في إدارة وقتهم، مثل فهم المدة التي يستغرقها إكمال النشاط، مثال على ذلك هو السماح للمدرس بعشر دقائق لوقت اللعب حتى يبدأ النشاط التالي، إذا كان الطفل غير مدرك للوقت المتبقي بالضبط، فقد ينتهي وقت اللعب بشكل مفاجئ ويسبب رد فعل سلبيًا. ضعي توقعات واقعية يستفيد جميع الأطفال من القواعد والإجراءات والتوقعات، ويستفيد الأطفال المصابون بالتوحد أكثر بسبب إعاقتهم وحقيقة أنهم بحاجة إلى مزيد من التنظيم والاتساق أكثر من الطفل العادي. يعني وضع توقعات واقعية أخذ الطفل بأكمله في الاعتبار وتحديد الإجراءات والقواعد الشخصية بناءً على احتياجات هذا الطالب المعين. ليس كل طفل هو نفسه. تتنوع أعراض التوحد، مما يعني أن الاحتياجات ستكون مختلفة لكل طفل. تعزيز السلوكيات الإيجابية من المهم أيضًا تعزيز السلوكيات المناسبة بشكل إيجابي، قد يكون من المفيد للأطفال المصابين بالتوحد أن يكونوا على دراية بما يعملون من أجله، مثل 5 دقائق مجانية في لعبة كمبيوتر، أو وقت راحة إضافي، أو قطعة من الشوكولاتة. يمكن للأطفال أيضًا أن يكون لهم رأي في ما يعملون من أجله، سيضمن هذا أن التعزيز سيعزز بالفعل. على سبيل المثال منح وقت الفراغ على الكمبيوتر للطالب الذي لا يهتم شيئًا بالتكنولوجيا ويفضل الذهاب إلى مجموعة التأرجح في الخارج، سيكون أقل حافزًا للامتثال إذا علموا أنهم سيكسبون شيئًا لا يهتمون به. أعطِ خيارات للأنشطة غير المفضلة من المهم لأي طفل أن يشعر بالسيطرة. من خلال منح الأطفال خيارات بسيطة ليقوموا بها، فإنها تتيح لهم الشعور بالاندماج والتمكين. تأكدي من إعطاء خيارات محددة للغاية لأن الأطفال المصابين بالتوحد قد يكونون غارقين في الكثير من الخيارات. على سبيل المثال سؤالهم عما إذا كانوا يفضلون عصير البرتقال على عصير العنب أو ما إذا كانوا يرغبون في ممارسة لعبة على مشاهدة فيلم ما يجب أن يكون أمرًا جيدًا. إذا كان الطفل يعاني من صعوبات في اللغة، فتأكد من الحصول على مرئيات للخيارات حتى يتمكنوا من الاختيار بأنفسهم. إعلان استخدم المرئيات والقصص الاجتماعية يحتاج العديد من الأطفال المصابين بالتوحد إلى تذكيرات مرئية ومحفزات وقصص اجتماعية على مدار اليوم للبقاء في مهمة وتحقيق النجاح. يساعد استخدام مجموعة متنوعة من العناصر المرئية في شكل صور ولوحات ورقية وملصقات وبطاقات في دعم احتياجات الطلاب. يتم استخدامها لإعداد الطلاب للتحولات، وللمساعدة في اتخاذ الخيارات، ومنحهم خيارات للإجابة على الأسئلة وما إلى ذلك. تعليم مهارات التأقلم واستراتيجيات التهدئة يحتاج الأطفال المصابون بالتوحد تمامًا إلى تعليمهم مهارات التأقلم واستراتيجيات التهدئة عندما يشعرون بالإحباط أو القلق أو لديهم عبء حسي زائد. بالنسبة لطلاب ASD من المستوى الأدنى قد يحتاجون إلى المساعدة في استخدام هذه الاستراتيجيات ولن يكونوا قادرين على القيام بها بشكل مستقل. ليس من غير المألوف أن يبدو الأطفال المصابون بـ مرض التوحد قلقين أو تململ أو حتى يعانون من الانهيار. يعد توفير الأدوات الجسدية والعاطفية للمساعدة في تهدئة الجسم والعقل أمرًا مهمًا في أوقات التوتر أو الحمل الحسي الزائد. ممارسة الانتقال مع الأطفال المصابين بالتوحد غالبًا ما يواجه الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في الانتقال من مكان أو نشاط إلى آخر. هذا لأن بعض الأفراد المصابين بالتوحد لديهم تفكير جامد، ويواجهون صعوبة في التوجيهات متعددة الخطوات، ولديهم تحديات معرفية تساعدهم على القيام بأشياء معينة بشكل مستقل وبسهولة. يعد الأداء التنفيذي ضروريًا أثناء الانتقال بين نشاط إلى آخر، ويتم إجراء الكثير في الدماغ خلال هذا الوقت. يمكن للمدرسين وأولياء الأمور ممارسة الانتقال مع الأطفال المصابين بالتوحد بطرق فريدة حتى يكونوا أكثر استعدادًا وقدرة على التعامل مع التغييرات المتكررة. كن متسقًا كل يوم يزدهر الأطفال المصابون بالتوحد بأنماط ثابتة وجدول زمني موثوق. لا ينصح بتغيير روتينهم على مدار اليوم، من يوم لآخر. إن إعطاء طفل مصاب بالتوحد جدول زمني مرئي ليومه والالتزام بالخطة يمكن أن يساعده في أن يكون أكثر استقلالية، في الاستعداد للتحولات وما سيحدث لاحقًا في يومه، ويساعد في تقليل القلق. النظر في الاحتياجات الحسية هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطفل المصاب بالتوحد يعاني من مشاكل حسية. قد يكونون حساسين للضوء أو الأصوات، وقد يكون لديهم بشرة حساسة ولديهم تفضيل قوي للأقمشة الناعمة فقط بدون علامات، وقد لا يحبون الأطفال الآخرين على مقربة منهم، أو قد يكون لديهم كره مثل فتح باب الفصل الدراسي أو المشي في الردهة مع فصول أخرى، وهذه إحدى طرق علاج التوحد. تعليم المراقبة الذاتية وتنظيم العاطفة تعد المراقبة الذاتية للعواطف الجسدية والقدرة على تنظيم تلك المشاعر مهارة مهمة للأطفال المصابين بالتوحد لتعلمها. حتى بعض الأطفال غير اللفظيين قادرون على إظهار شعورهم بطريقة أو بأخرى والتعبير عن احتياجاتهم. يمكن تعليم الأطفال في المدرسة والمنزل كيفية مراقبة سلوكهم وعواطفهم. يمكن القيام بذلك بسهولة عن طريق عمل مخطط أو عرض مرئي من نوع ما. في الفصل على سبيل المثال، يمكن للطالب المصاب بالتوحد أن يشير إلى صورة ذات وجه غاضب إذا كان مستاءًا أو يقلب بطاقة حمراء للإشارة إلى أنه بحاجة إلى استراحة. يعد استخدام الرسوم البيانية والجداول الزمنية والصور من الطرق الشائعة لمساعدة الأطفال على أن يصبحوا أكثر استقلالية في مراقبة سلوكياتهم ومشاعرهم

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 11:23 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم
 العرب اليوم - بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم الجيش والشباك بالتشاور معه

GMT 07:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل الدحدوح ينال جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية
 العرب اليوم - وائل الدحدوح ينال جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية الصحافة لعام 2024

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تعود للظهور الملكي بملامح صارمة ومجوهرات
 العرب اليوم - كيت ميدلتون تعود للظهور الملكي بملامح صارمة ومجوهرات تحمل ذكريات الأميرة ديانا

GMT 03:57 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات
 العرب اليوم - تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات المناخية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان"
 العرب اليوم - حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة عن مسلسل قصير كل حلقة فيه مستوحاة من المجتمع

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab