أولًا البنت تحتاج إلى قدوة حسنة في مجال تقبل النقد، فالوالدين يتقبلان النقد من الأولاد ومن بعضهما ببساطة ويعتذران، ولا يثيران مشكلة بشأن النقد، ثم ترك النقد السلبي للبنت، واتباع أسلوب التعزيز، والتركيز على الإيجابيات وما يستحق الثناء والمدح، ويعطونها حقها في ذلك، وتجاهل الأخطاء، إلى أن تتشكل  لديها قدرة على النقد الذاتي
 
ثانيًا الاحتواء، فهذه الحالة، إن استمرت واستمر النقد فستصبح عقدة مزمنة لديها، ولكن
الحوار الإيجابي الهادئ مع تقديم كلمات المحبة، والرفق من الأسرة ننتقدك لأننا نحبك أو نحبك لذلك ننتقدك فرسالة الحب تمهد لرسالة النقد، ولتجعل لها والدتها وقتًا خاصًا تجلس معها على انفراد، وإذا كان في حديقة يكون ذلك أفضل، وإن كان أحد أخواتها  قريبًا منها فليصادقها، ويقوم بمهمة الاحتواء إلى جانب الوالدة، فما يزعج البنت هو النقد السلبي الذي ينتقص من شخصيتها، فليكن النقد إيجابيًا يعزز الجوانب الجميلة لديها
 
ثالثًا دفعها لممارسة هوايتها واستخراج قدراتها الكامنة يعزز ثقتها بنفسها، ويعطيها القوة للنقد الذاتي، ومن ثم تقبل النقد من الآخرين، فالأمر يحتاج إلى وقت وصبر جميل وحب غير مشروط
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

النقد السلبي قد يدمر ابنتك دون قصد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

ابنتي عمرها 8 أعوام ولكنها حساسة لدرجة كبيرة فهي تبكي لأتفه الأسباب ولا تقبل أي انتقاد أو توجيه ودائمًا تشعر بأن لا أحد يحبها، بالرغم من أنني لا أميز بينها وبين إخوتها، واستعملت معها كافة الطرق النصح والتشجيع والتأنيب لكنني لم أجد نتيجة، ومن جديد أصبحت تجيب بطريقة غير مؤدبة مهما كان عمر من انتقدها حتى مع أصدقائها بالمدرسة لا تلعب كما باقي الأصدقاء وتقول هم لا يحبونني، أرجو مساعدتي بطريقة للتعامل معها؟

المغرب اليوم

أولًا البنت تحتاج إلى قدوة حسنة في مجال تقبل النقد، فالوالدين يتقبلان النقد من الأولاد ومن بعضهما ببساطة ويعتذران، ولا يثيران مشكلة بشأن النقد، ثم ترك النقد السلبي للبنت، واتباع أسلوب التعزيز، والتركيز على الإيجابيات وما يستحق الثناء والمدح، ويعطونها حقها في ذلك، وتجاهل الأخطاء، إلى أن تتشكل لديها قدرة على النقد الذاتي. ثانيًا: الاحتواء، فهذه الحالة، إن استمرت, واستمر النقد, فستصبح عقدة مزمنة لديها، ولكن الحوار الإيجابي الهادئ مع تقديم كلمات المحبة، والرفق من الأسرة "ننتقدك لأننا نحبك" أو "نحبك لذلك ننتقدك" فرسالة الحب تمهد لرسالة النقد، ولتجعل لها والدتها وقتًا خاصًا تجلس معها على انفراد، وإذا كان في حديقة يكون ذلك أفضل، وإن كان أحد أخواتها قريبًا منها فليصادقها، ويقوم بمهمة الاحتواء إلى جانب الوالدة، فما يزعج البنت هو النقد السلبي الذي ينتقص من شخصيتها، فليكن النقد إيجابيًا يعزز الجوانب الجميلة لديها. ثالثًا: دفعها لممارسة هوايتها واستخراج قدراتها الكامنة يعزز ثقتها بنفسها، ويعطيها القوة للنقد الذاتي، ومن ثم تقبل النقد من الآخرين، فالأمر يحتاج إلى وقت وصبر جميل وحب غير مشروط.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 02:59 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلق على إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال
 العرب اليوم - بايدن يعلق على إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت و"الضيف"

GMT 18:51 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة الجنايات الدولية تُصدر مذكرات اعتقال بحق رئيس
 العرب اليوم - محكمة الجنايات الدولية  تُصدر مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 03:57 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات
 العرب اليوم - تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات المناخية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان"
 العرب اليوم - حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة عن مسلسل قصير كل حلقة فيه مستوحاة من المجتمع

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab