مشكلتي وزوجي تكمن في أبسط الأشياء؛
آخر تحديث GMT01:49:39
 العرب اليوم -

الصراخ والإنفعال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

مشكلتي وزوجي تكمن في أبسط الأشياء؛ فأنا لا أستطيع أن أناقشه إلاَّ والصراخ والانفعال يسود حديثَنا دائمًا، في السابق كنت أنفَعِل من كلامه كثيرًا، أما الآن فقد خيَّم على حياتي الصمت، فصرت أسكت، يتكلم ولا أستطيع أن أرد، فأحيانًا وجهة نظري تختلف عنه، ويعمُّ حديثنا الخلاف، ودائمًا يقول لي: أنتِ دائمًا تقولين لي: "أنا خطأ في كلِّ شيء"، أذهب عند أهلي في كل أسبوع مرَّة، واعتادَ هو على هذا الشيء، بالرغم من أنَّه يذهب معنا، ونقضي يومنا برفقته، وأصبح يعايرني، ويقول لي: "لا أريدك أن تذهبي لبيت أهلك، أنا من يقرر ذهابك من عدمه، ومتى ما شئتُ"، وبصراحة قلبي يشتعلُ نارًا على حياتي، فلم أقصِّر معه من كلِّ النواحي، ودائمًا يربط مشاكلَ سابقة بكلِّ مشكلة جديدة؛ مشاكل أهله وأهلي رغم استقلاليتنا في مَنْزلٍ منفرد عن الجميع لأكثر من أسبوع، والغضبُ قائم بيننا، صرتُ لا أتقبَّله، ولا أريد أن أسمعه؛ لأنه لا يناقش أيَّ شيء معي، ينسى أيَّ شيء فعَلَه بي كأنه لم يكن، يفرِّط فيّ، ويهدِّد بالطلاق، ويريدني أن أبدأ حياة جديدة بدون اعتذار، قلبي يؤلمني، صرتُ شاردة بكلِّ مشاعري، خيَّم على حياتي الحزنُ، أريد أن أُناقشه في أمور كثيرة، ولكن لا يسمعني، بالرغم من أنني أحبُّه كثيرًا، ولا أريد فراقه، مع العلم بأن زوجي طيِّب وحساس وحنون وكريم وشديد الغضب.

المغرب اليوم

للصَّمتِ في العَلاقات الاجتماعيَّة مَعانٍ عِدَّة؛ أحدها: أنَّ بابًا في القَلْب قد أُغلِق للتَّوّ، بعد أن لم يبقَ منه نافذة إلاَّ قد دخلَها الأذَى والألَم، وعندئذٍ يصبحُ الصَّمتُ وسيلةً لا شُعوريَّة لحِمايةِ الذَّات من ألَمٍ مُتوقَّع؛ إذْ لا يلجأ إليه أحدٌ إلاَّ إذا انقبضتْ نفْسُه عمَّن رَمَاه بصُماتِه وسُكاتِه، وعَجز قَلْبُه عن التَّغاضي عن أخطائِه، بعد بذلِه المُحاولاتِ اليَائِسة لتغيير الطَّرَف الآخَر المُسبِّب للألَم. يحمينا الصَّمتُ مُؤقتًا، ولكنَّ آثارَه على العَلاقات الاجتماعيَّة مُدمِّر؛ لأنَّ طولَ الصَّمتِ يحفرُ بيننا وبين الآخَرين خندقًا عاطفيًّا يوشكُ أنْ يوقِع صاحبَه في العُزلة، وقد قال الجاحظُ في "البيان والتَّبيين": "وإذا تركَ الإنسانُ القولَ ماتتْ خواطرُه، وتبلَّدتْ نفسُه، وفسدَ حِسُّه"، ولكنِّي أقول لكِ: أبشري - أيَّتُها العزيزة - وأمِّلي ما يَسرُّكِ؛ فالحِوارُ بين الأزْوَاج مَهارة مُتعلَّمة، وما دمتِ تُحبِّين زوجَكِ، وراغبة في إصلاحِ هذه العَلاقة، ودَفْعها إلى الأفضل، فبإذن المَوْلى - سُبحانه وتعالى - ستتغيَّر حياتكِ الزَّوجيَّة مثلما تُحبِّين وتأملين. خلال تعامُلنا مع الأَجْهزة والبَرامج الحَدِيثة، يواجُهنا دائمًا الأمر "تحديث Update"؛ للحفاظ على عمَل تلك الأَجْهزة والبَرامج بكفَاءة، وإذا تجاوزْنا هذا الأمر، ولَم نقُمْ بتحديث هذه البرامِج، توقَّفَ عملُها، وتوقَّف نشاطُنا معها وتعطَّلت أعمالُنا؛ أليس كذلك؟! مشاكل تحقيق ابحاث تؤكد ضرورة الكشف المبكر عن آلام القولون نصحت دراسة فرنسية حديثة بضرورة إجراء الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم في سن الـ45، للحد من ارتفاع معدلات الوفيات الناجمة عن المرض بين البالغين، الدراسة باحثون في فرنسا وعرضوا نتائجها الإثنين، أمام مؤتمر أمراض الجهاز الهضمي في أوروبا الذي عقد اليوم في مدينة برشلونة الإسبانية، ووللوصول إلى نتائج الدراسة تابع الباحثون حالة 6027 شخصًا في فرنسا، ووجدوا زيادة بنسبة 400% في الأورام الحميدة في أنسجة القولون، التي يمكن أن تتحول إلى أورام خبيثة إذا لم يتم علاجها لدى المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و49 عامًا مقارنة بالمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و44 عامًا، ووجد الباحثون أيضًا أن معدل اكتشاف الأورام أعلى بنسبة 8% لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و49 عامًا، وكانت هذه النسبة من قبل لدى الأشخاص بين 50 و54 عامًا وقال قائد فريق البحث، الدكتور ديفيد كارسنتي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إن نتائج الدراسة تحتم ضرورة الكشف عن أورام سرطان القولون والمستقيم بين سن 45 و49 عامًا، بدلا من سن 50 إلى 54 عامًا. وأضاف كارسنتي "تبين هذه النتائج أنه في عمر 45 عامًا تظهر زيادة ملحوظة في الأورام الحميدة في أنسجة القولون والمستقيم، تستلزم العلاج قبل أن تتحول إلى أورام خبيثة"، بحسب الدراسة، يعتبر سرطان القولون والمستقيم ثاني أكثر الأسباب شيوعا للوفاة المرتبطة بالسرطان في أوروبا، حيث يتسبب في وفاة 215 ألف شخص سنويًا،، ووفقًا لجمعية السرطان الأميركية فإن سرطان القولون والمستقيم، هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا، في الولايات المتحدة؛ إذ يُصيب أكثر من 95 ألف حالة جديدة سنويًا، كما أنه رابع سبب رئيسي للوفيات بالسرطان في جميع أنحاء العالم.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 14:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها
 العرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها مقاتلي حماس بـ"مقاتلي حرية"

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 07:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم
 العرب اليوم - سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"  لتقديم قصص نساء سوريا

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab