مخاطر التنمر على الأطفال وطرق مواجهته
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

مخاطر التنمر على الأطفال وطرق مواجهته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

مخاطر التنمر على الأطفال وطرق مواجهته

المغرب اليوم

التنمُّر أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفلٌ، أو مجموعة أطفال ضد طفل آخر، أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة. وقد يأخذ التنمر أشكالاً عدة، منها نشر الشائعات، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المتنمَّر عليه، بدنياً ولفظياً، أو عزل طفلٍ ما بقصد الإيذاء، إضافة إلى حركات وأفعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ.هذا ما أوضحه الدكتور عصام العقيل، الطبيب النفسي الأكاديمي، الذي كشف أن هناك أنواعاً مختلفة من التنمر، منها التنمر البدني، واللفظي، والاجتماعي، والرقمي. وقال الدكتور العقيل: إن هناك مخاطر عدة للتنمر على المدى البعيد، فالمتنمَّر عليهم معرضون إلى الإصابة بـ: الاكتئاب المزمن. توارد الأفكار الانتحارية إلى أذهانهم، ووضع خطط للانتحار. اضطرابات القلق. اضطراب ما بعد الصدمة. ضعف الصحة العامة.السلوك التدميري الذاتي، بما في ذلك إيذاء النفس. تعاطي المخدرات. صعوبة إنشاء صداقات متبادلة. وبيَّن الآثار المترتبة على التنمر في المدى القصير، قائلاً: "جميع الأطفال مختلفون، ومن المحتمل أن يُظهروا سلوكيات مختلفة أثناء، أو بعد التنمر من قِبل أحد الزملاء، ومع انتشار التنمر الاجتماعي، وسهولة التنمر الرقمي أكثر من أي وقت مضى، يمكن للتنمر أن يستمر فترات طويلة قبل أن يلجأ الطالب إلى طلب المساعدة".كما أورد الدكتور العقيل ما توصلت إليه دراسة، أجرتها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، شملت ۲۳ طالباً في 11 مدرسة متوسطة في لوس أنجلوس، حيث أوضحت أن زيادة التنمر مرتبط بانخفاض درجات الطلاب في المرحلة المتوسطة، وأن أداء الطلاب، الذين صُنِّفوا بأنهم الأكثر تعرضاً للتنمر، كان أكثر سوءاً من أقرانهم أكاديمياً، ويمكن أن تشمل التأثيرات على الضحية ما يلي: عزلة اجتماعية وتجنب المدرسة. الشعور بالعار. أعراض القلق والاكتئاب. اضطراب النوم. التبول اللاإرادي. تغييرات في عادات الأكل ضعف الأداء المدرسي. الأعراض النفسية الجسدية مثل آلام المعدة، والصداع، وآلام العضلات، والشكاوى الجسدية الأخرى التي ليس لها سبب طبي معروف. تدني احترام الذات. أما عن طرق تجنب التنمر، فقال الدكتور العقيل: الآباء، وموظفو المدرسة، وغيرهم من الرعاة يلعبون دوراً مهماً في تجنب التنمر، ويمكنهم فعل ذلك من خلال:مساعدة الأطفال على فهم معنى التنمر، وذلك بالتحدث لهم عن ماهية التنمر، وكيفية التصدي له بأمان، وتوضيح أن التنمر أمر غير مقبول، بالتالي سيتمكَّن الأطفال من تحديد التنمر بشكل أفضل، والتبليغ عن هذه الحالات، أيضاً يحتاج الأطفال إلى معرفة كيفية الحصول على المساعد في حال استدعى الأمر ذلك. · تسهيل طرق التواصل مع الطفل، والتحقق من أحواله بين الحين والآخر، والاستماع إليه، والتعرف على أصدقائه، ومعرفة مخاوفه.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 03:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يدعو شركاء أوكرانيا إلى تركيز جهودهم على
 العرب اليوم - زيلينسكي يدعو شركاء أوكرانيا إلى تركيز جهودهم على المساعدة في توفير نظام دفاع جوي

GMT 14:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها
 العرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها مقاتلي حماس بـ"مقاتلي حرية"

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 07:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم
 العرب اليوم - سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"  لتقديم قصص نساء سوريا

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab