المشكلة إما أنها طارئةٌ؛ أي إنها لم تكن موجودةً من قبلُ، ثم حدثتْ في فترة معينة، فإن كانتْ كذلك
 
أ ارجع وفتِّش في تلك الفترة، وراجِع فيها حساباتِك جيدًا، هل هددتَها بالزواج من أخرى مثلًا أو كان هناك سوءُ تفاهمٍ كبير، له أثرٌ على العلاقة الزوجية إن كان حدث شيءٌ من هذا القبيل، فقد يكون هذا هو سببَ التغيير؛ فحاولْ أن توضِّح لها أنَّ ما حَدَثَ هو أمرٌ عابر وانتهى، ويجب أن تعود الحياةُ طبيعيةً كما كانتْ
 
ب قد يكون من الأسباب أيضًا أن العلاقة الجنسية في بداية الزواج قد سبَّبتْ لزوجتك ردة فعل معينة لسببٍ ما؛ كسوء التهيئة والإعداد مثلًا؛ مما شكَّل لها حاجزًا عن التفاعُل معك فيما بعدُ، وقد تكون ردة الفعل هذه قد أثَّرتْ على شخصِك أيضًا
 
2 أما إن كانت المشكلة قديمةً، أو منذ بداية الزواج، فلستُ أدري لماذا صبرتَ طوال هذه الفترة دون أن تبوحَ بالمشكلة ولستُ أدري أيضًا ما جربتَه من حُلُول  إن كنتَ قد جربتَ  ولا أعلم سببًا لِوُجُود مثلِ هذه المشكلةِ في شخصيَّة الإنسان سوى
 
أ الخجل أو الرهاب الاجتماعي؛ فكثيرٌ من النساء  نظرًا لشدة التربية، وعدم معرفة الوالدين بشخصية الأنثى  تنشأ الفتاةُ خجولة لا تعبِّر عن مشاعرها بسهولة، ولا تتفاعل فيما هو حقٌّ لها؛ مما يؤثِّر سلبًا على حياتها الزوجيَّة فيما بعدُ، ولاحظْ أيها الأخ الفاضل أنني قلتُ الخجل، ولم أقل الحياء؛ فالحياءُ صفة إيجابيَّة في المرأة، وهو شُعبةٌ من شُعب الإيمان
 
ب من الممكن  وهو احتمال لم تؤكِّدْه القرائن، وتأكَّدْ منه بنفسك  أن زوجتك قد أُجبِرتْ على الزواج منكَ، ولم ترضَ بهذا الزواج بداية؛ لذا فهي تعيش حياتَها بناء على نصيحتها عِش ولا تدقِّق؛ فهي تعيش بهذه الطريقة، وتنصحُك أن تعيش مثلَها أيضًا بهذه الطريقة
 
وفي العُموم  أخي الفاضل  فتِّشْ تفتيشًا جيدًا عن السبب الحقيقي للمشكلة، وابحثْ عنه بشكل دقيقٍ، فإذا عرفتَ السبب الحقيقي للمشكلة، فإن حَل المشكلة سيكون أسهلَ  بإذن الله
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

أهم الأسباب لعدم تفاعل المرأة مع زوجها خلال العلاقة الحميمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

متزَوِّج ولدي أطفال، ومُهتم كثيرًا بزوجتي، وكل همِّي وتفكيري سعادتها، وكل طلباتها مُجَابَة، ولكني عندما أطلبها للفراش تتثاقل وتلبِّي وكأنها مُكرَهة، بل لا تتفاعَل معي، وإذا كلمتُها في ذلك تقول: عِش ولا تدقِّق!

المغرب اليوم

المشكلة إما أنها طارئةٌ؛ أي: إنها لم تكن موجودةً من قبلُ، ثم حدثتْ في فترة معينة، فإن كانتْ كذلك: أ- ارجع وفتِّش في تلك الفترة، وراجِع فيها حساباتِك جيدًا، هل هددتَها بالزواج من أخرى مثلًا؟ أو كان هناك سوءُ تفاهمٍ كبير، له أثرٌ على العلاقة الزوجية؟ إن كان حدث شيءٌ من هذا القبيل، فقد يكون هذا هو سببَ التغيير؛ فحاولْ أن توضِّح لها أنَّ ما حَدَثَ هو أمرٌ عابر وانتهى، ويجب أن تعود الحياةُ طبيعيةً كما كانتْ. ب- قد يكون من الأسباب أيضًا: أن العلاقة الجنسية في بداية الزواج قد سبَّبتْ لزوجتك ردة فعل معينة لسببٍ ما؛ كسوء التهيئة والإعداد مثلًا؛ مما شكَّل لها حاجزًا عن التفاعُل معك فيما بعدُ، وقد تكون ردة الفعل هذه قد أثَّرتْ على شخصِك أيضًا. 2- أما إن كانت المشكلة قديمةً، أو منذ بداية الزواج، فلستُ أدري لماذا صبرتَ طوال هذه الفترة دون أن تبوحَ بالمشكلة؟ ولستُ أدري أيضًا ما جربتَه من حُلُول - إن كنتَ قد جربتَ - ولا أعلم سببًا لِوُجُود مثلِ هذه المشكلةِ في شخصيَّة الإنسان سوى: أ- الخجل أو الرهاب الاجتماعي؛ فكثيرٌ من النساء - نظرًا لشدة التربية، وعدم معرفة الوالدين بشخصية الأنثى - تنشأ الفتاةُ خجولة لا تعبِّر عن مشاعرها بسهولة، ولا تتفاعل فيما هو حقٌّ لها؛ مما يؤثِّر سلبًا على حياتها الزوجيَّة فيما بعدُ، ولاحظْ أيها الأخ الفاضل أنني قلتُ: الخجل، ولم أقل: الحياء؛ فالحياءُ صفة إيجابيَّة في المرأة، وهو شُعبةٌ من شُعب الإيمان. ب- من الممكن - وهو احتمال لم تؤكِّدْه القرائن، وتأكَّدْ منه بنفسك - أن زوجتك قد أُجبِرتْ على الزواج منكَ، ولم ترضَ بهذا الزواج بداية؛ لذا فهي تعيش حياتَها بناء على نصيحتها: "عِش ولا تدقِّق"؛ فهي تعيش بهذه الطريقة، وتنصحُك أن تعيش مثلَها أيضًا بهذه الطريقة. وفي العُموم - أخي الفاضل - فتِّشْ تفتيشًا جيدًا عن السبب الحقيقي للمشكلة، وابحثْ عنه بشكل دقيقٍ، فإذا عرفتَ السبب الحقيقي للمشكلة، فإن حَل المشكلة سيكون أسهلَ - بإذن الله.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 14:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها
 العرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها مقاتلي حماس بـ"مقاتلي حرية"

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 07:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم
 العرب اليوم - سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"  لتقديم قصص نساء سوريا

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab