قرار الماضي
آخر تحديث GMT04:52:24
 العرب اليوم -

قرار الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا بنت عمري 18 ‏عاماً ، مشكلتي هي أني كدت أتعرض للتحرش عندما كنت صغيرة، إلا أن الله ستر، والحمد لله ، لم يحصل هذا الشيء . وفي التفاصيل أنه كان في بيتنا جمعة، ومن ‏بينهم ابن خالي الذي يكبرني بـ 6 ‏ سنوات، حيث قال لي، تعالي أعلمك نلعب لعبة الغميضة. فوافقت، وبعد أن انتهينا من اللعب. قال لي تعالي نتهاوش، وهكذا انتقلنا إلى غرفتي، إلا أنه سرعان ما ‏حاول أن يخلعني ملابسي الداخلية، فكان أن ضربته بواسطة ساعة خشبية، كانت موجودة في ‏الغرفة، لأني عرفت أن ما يحاول القيام به هو أمر خطأ ، ولم أصدق كيف خدعني بذلك وغافل أمي، التي كانت جالسة ‏في الصالون مع أمه. إلا أن أمي وأمه لم تلاحظا ما حصل. المشكلة لم تنته هنا ، فهو كان دائماً يقول لي إنه يحبني ويردد على مسمعي دائماً ، أنني زوجته، علماً بأنه الآن تحول إلى شخص آخر ملتزم. قبل أشهر اتصلت به وصارحته وذكرته بما كان قد جرى بيننا ، فقال لي: لماذا تذكرينني بهذا الأمر ؟، فقلت له إني لم أخبر أحداً به ولا حتى أمي، فقال: أنت لي وسأعوضك عن كل ما فات، والله هو الغفور، وما جرى كان لعب جهال. بصراحة يا سيدتي، لا أعرف ماذا أفعل، ولا أعرف حقيقة مشاعري تجاهه. أحياناً أحتقره لأنه حاول أن يدمر حياتي، وأحياناً أخرى أعجب بشخصيته، لأنه خلوق ومهذب بخلاف باقي الشبان. ولا أعرف سبب مشاعري هذه، هل هي لأني أحبه ؟ أم لأنه لا يوجد أحد في حياتي غيره ؟ ‏هل ما أحس به هو حب أم مراهقة ؟ ‏علماً بأني لا أكلمه بالموبايل إلا عندما يبادر هو إلى الاتصال بي ليخبرني أنه قادم لتناول الغداء عندنا ، أوما شابه ذلك ، مع الإشارة إلى أنني لا أرضى بأن أكلم أحداً عبر الهاتف، لأني من أسرة محترمة جداً جداً . فهل أوافق على أن أكون زوجته؟ أم أرفض وأخبر أمي بالسبب؟ وأقول له أن يمحوني من باله؟ أنا حائرة يا سيدتي، علماً بأنه يحبني منذ ‏أن كنت صغيرة، أرجوك ساعديني.. أريد حلاً .

المغرب اليوم

‏ابنتي.. الذي حصل في الماضي شيء بشع وفظيع، ولكنه عبارة عن جهل ومراهقة ، وربما اندفاع غريزي. ومن رحمة الله ، أنك تسرفت بطريقة رائعة وذكية ومنعته. أنا معك في أن هذه الذكريات المؤلمة تبقى في ذاكرة الإنسان وتؤلمه ، لأنها في قلبك الصغير مرتبطة بققدان الأمن والثقة بشخص ‏وثقت به. برافود عليك ، أنك تصرفت بشجاعة امرأة في العشرين وأنت طفلة. الآن ، الشاب لديه احتمالات عديدة: شعور بالذنب ناحيتك ويريد أن يعوضك بالزواج، وهو ربما رأى فيك شجاعة منذ نعومة أظافرك ويريدك زوجة له. أو بعيداً عن تلك الحكاية، ‏ربما رأى فيك زوجة وبنتاً يحبها. ‏أولا: اسألي الشاب عن حقيقة السبب الذي يجعله يرغب في زواجك. ثانياً: راجعي نفسك وحاولي أن تعرفي السبب الذي يجعلك تقبلينه أو ترفضينه.. وفعلاً ما حصل هو ‏فرصة جيدة ، ويمكنك الارتباط به. هذا القرار قرارك يا صغيرتي.. والمهم ألا تقبلي علر أمر أنت مشمئزة منه.

arabstoday

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 04:35 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ
 العرب اليوم - السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ على التراث الطبيعي

GMT 04:53 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أحدث اتجاهات التصميم الداخلي لعام 2025 تجديد الأناقة
 العرب اليوم - أحدث اتجاهات التصميم الداخلي لعام 2025 تجديد الأناقة والتكنولوجيا

GMT 09:54 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

حماس تحتفي بعودة نازحي غزة وإسرائيل تؤكد أنها
 العرب اليوم - حماس تحتفي بعودة نازحي غزة وإسرائيل تؤكد أنها سترد على أي تهديد

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 02:50 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

طرق اكتشاف الصديق المدعي وكيفية تجنب الوقوع في

GMT 09:15 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

تعرفي على ميزات وعيوب الشخصية الحازمة وكيفية تأثيرها

GMT 07:29 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

خطوات فعالة للتخلص من الشعور بالذنب واللوم الذاتي

GMT 09:33 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

كيفية التعرف على العادات والاهتمامات المشتركة قبل الزواج
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 02:51 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 05:18 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
 العرب اليوم - روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة بتحديثات متطورة للأداء والتكنولوجيا

GMT 07:08 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

هيفاء وهبي تواجه التحرّش الإلكتروني وتثبت أن الشهرة
 العرب اليوم - هيفاء وهبي تواجه التحرّش الإلكتروني وتثبت أن الشهرة لا تحمي النساء وتؤكد ضرورة التصدي للإساءات على مواقع التواصل

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 02:51 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab