السلام عليكم سيدتي
منذ فترة قريبة جدا ، أرسل إليك شخص يدعى عبد الله رسالة، وكان يشتكي فيها من زوجته التي تمتلك قلباً قاسياً، وتتميز بعدم الحنان، والكثير من الحديث عنها ، حيث إنك أجبته بالسؤال من منكما الرجل ومن المرأة ولكنك عزيزتي لم تستمعي إلى الطرف الآخر عزيزتي، أنا هي تلك الزوجة التي يشكو منها زوجها غاليتي د فوزية، أولا أحب أن أوضح لك أن الزواج بيني وبين عبد الله لم يحدث، ولكنه يتوهم بأنني زوجته، لكن الحقيقة هي أنني فتاة لم أتزوج بعد، حيث يريد هذا الشاب الزواج بي، وقد وصل في درجة توهمه إلى الاعتقاد بأنني زوجته، ويجب علي أن أطيعه، كما لو أنه زوجي تماماً أنا أحب عبد الله منذ سنة تقريباً، ولا أظن أن القلب الذي يحب، يستطيع أن يقسو على حبيبه، لأي سبب من الأسباب أما بالنسبة إلى الحنان، فأنا لا أستطيع أن أعطيه، بسبب أنني لست معه في بيت واحد، ولا توجد وسيلة اتصال بيني وبينه إلاّ بالجوال
واذا قسوت عليه في يوم من الأيام، فذلك بسبب خوفي من الدنيا ، وخوفي من أن يجبرنا القدر على شيء لا يستطيع قلبانا تحمله سيدتي، عبد الله تركني، لسبب تافه جدا ولكنني متأكدة من أنه لا زال يحبّني حتى الآن، ولكنه يكابر، والسبب هو أنني كنت في طريق العودة إلى المنزل من الجامعة مع أبي، ويوجد بين أهل أبي وبيننا مشاكل، وقال أبي سوف أذهب إلى جدتك لأنهي لها معاملة، حيث إنني سوف آخذها معي في السيارة نفسها  فقلت لا، لأنّ الأسى لا ينتسى أنزلني في أي مكان إلى أن تنتهي منها، قال حسناً ربع ساعة وأكون عندك بعدها، رحل أبي، وهنا سمعت فوراً صوت نغمة جوالي، وكان عبد الله هو المتصل ء قال أين أنت  قلت  في المستشفى، وقلت له السبب فتحدث إلي بطريقة وأسلوب غير لبقين، حيث أسمعني من السب والشتم ما يجرح قلب المرأة بعدها، جاء أبي وأخذني إلى المنزل وأسرعت واتصلت به حتى يطمئن قلبه، إلا أنني صدمت من ردّة فعله، حيث قال لي إنه لا يريدني، وانه يكرهني، ودعاني إلى أن أذهب من طريق وهو من طريق قلت لنفسي لابد من أنه منزعج لا بأس، مرت الساعات ولم يتصل، أرسلت إليه رسالة عبر الإيميل أراضيه فيها، حيث قلت  أنا أحبك ولا أريد أن تنتهي علاقتنا لسبب تافه، وأريد أن تذهب إلى مكة للعمرة، وأنا كذلك لنفتح صفحة جديدة فاتهمني بأنني أحب نفسي، وبأنني مغرورة، وقال الكثير من الكلام الجارح وأنا الآن، وبكل صراحة، أحبه إلى آخر لحظة في حياتي، ولا أريد أن يتركني عبد الله، لأنني لا أستطيع فراقه، وأتمنى من كل قلبي أن تحلي لنا المشكلة
على فكرة، هو من قال لي إنه يتواصل معك، وجاءتني رسالة منه عن طريق الخطأ، كانت في الأساس موجهة من قبله إليك ولكن عبّودي، كالعادة يرسل الرساثل إلي بدلا من أن يرسلها إلى الناس
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

أنت صديقي ... أنتِ حبيبتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي: منذ فترة قريبة جدا ، أرسل إليك شخص يدعى عبد الله رسالة، وكان يشتكي فيها من زوجته التي تمتلك قلباً قاسياً، وتتميز بعدم الحنان، والكثير من الحديث عنها ، حيث إنك أجبته بالسؤال: من منكما الرجل ومن المرأة ولكنك عزيزتي لم تستمعي إلى الطرف الآخر. عزيزتي، أنا هي تلك الزوجة التي يشكو منها زوجها. غاليتي د. فوزية، أولا: أحب أن أوضح لك أن الزواج بيني وبين عبد الله لم يحدث، ولكنه يتوهم بأنني زوجته، لكن الحقيقة هي أنني فتاة لم أتزوج بعد، حيث يريد هذا الشاب الزواج بي، وقد وصل في درجة توهمه إلى الاعتقاد بأنني زوجته، ويجب علي أن أطيعه، كما لو أنه زوجي تماماً. أنا أحب عبد الله منذ سنة تقريباً، ولا أظن أن القلب الذي يحب، يستطيع أن يقسو على حبيبه، لأي سبب من الأسباب. أما بالنسبة إلى الحنان، فأنا لا أستطيع أن أعطيه، بسبب أنني لست معه في بيت واحد، ولا توجد وسيلة اتصال بيني وبينه إلاّ بالجوال. واذا قسوت عليه في يوم من الأيام، فذلك بسبب خوفي من الدنيا ، وخوفي من أن يجبرنا القدر على شيء لا يستطيع قلبانا تحمله. سيدتي، عبد الله تركني، لسبب تافه جدا. ولكنني متأكدة من أنه لا زال يحبّني حتى الآن، ولكنه يكابر، والسبب هو أنني كنت في طريق العودة إلى المنزل من الجامعة مع أبي، ويوجد بين أهل أبي وبيننا مشاكل، وقال أبي: "سوف أذهب إلى جدتك لأنهي لها معاملة، حيث إنني سوف آخذها معي في السيارة نفسها" . فقلت:" لا، لأنّ الأسى لا ينتسى. أنزلني في أي مكان إلى أن تنتهي منها"، قال: "حسناً ربع ساعة وأكون عندك" بعدها، رحل أبي، وهنا سمعت فوراً صوت نغمة جوالي، وكان عبد الله هو المتصل ء قال: "أين أنت ؟" قلت: " في المستشفى، وقلت له السبب". فتحدث إلي بطريقة وأسلوب غير لبقين، حيث أسمعني من السب والشتم ما يجرح قلب المرأة. بعدها، جاء أبي وأخذني إلى المنزل. وأسرعت واتصلت به حتى يطمئن قلبه، إلا أنني صدمت من ردّة فعله، حيث قال لي إنه لا يريدني، وانه يكرهني، ودعاني إلى أن أذهب من طريق وهو من طريق. قلت لنفسي لابد من أنه منزعج لا بأس، مرت الساعات ولم يتصل، أرسلت إليه رسالة عبر الإيميل أراضيه فيها، حيث قلت: " أنا أحبك ولا أريد أن تنتهي علاقتنا لسبب تافه، وأريد أن تذهب إلى مكة للعمرة، وأنا كذلك لنفتح صفحة جديدة". فاتهمني بأنني أحب نفسي، وبأنني مغرورة، وقال الكثير من الكلام الجارح. وأنا الآن، وبكل صراحة، أحبه إلى آخر لحظة في حياتي، ولا أريد أن يتركني عبد الله، لأنني لا أستطيع فراقه، وأتمنى من كل قلبي أن تحلي لنا المشكلة.

المغرب اليوم

إن كان ما تقولينه صدقاً فالرجل لديه مشكلة، ولعله خيراً أن قطع العلاقة ، فليس صحيحاً أنه توجد علاقة بهذه الصورة مع شاب ، فكل لعبته هي الوهم والتحكم. الآن، رأيي أن تغيري هاتفك، فإذا بلغ به الوهم أن يرسل إليك ما يرسله إلى غيرك، فهذه مثل مسألة ربطك به وأنت لست في حياته. وأظن أن الأمر بهذه الصورة غير صحيح. بقي يا عزيزتي أن تملكي شجاعة العقل ، وإلا عانيت بعد فترة من الانفصال عن الواقع.

arabstoday

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 03:24 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

شبكة «سي إن إن» تقر بتعرضها للتضليل بشأن
 العرب اليوم - شبكة «سي إن إن» تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تخطى الذكريات المؤلمة

GMT 22:02 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

استراتيجيات لتعليم الطفل مواجهة مشاكله وحلها بنفسه

GMT 10:10 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار وآثار نوم الزوج بعيد عن زوجته

GMT 10:10 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار وآثار نوم الزوج بعيد عن زوجته

GMT 15:57 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة التجاهل الزوجي وتأثيره على العلاقة الزوجية وكيفية
 العرب اليوم -

GMT 04:41 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في
 العرب اليوم - مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة

GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى
 العرب اليوم - الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف
 العرب اليوم - أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 19:09 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق نيسان مورانو 2025 الجيل الرابع الجديد في
 العرب اليوم - انطلاق نيسان مورانو 2025 الجيل الرابع الجديد في الولايات المتحدة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها
 العرب اليوم - منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها وفيلم "الست" تحدٍ صعب لها

GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 08:59 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

«أبل» تعمل على إطلاق هاتف نحيف وآخر قابل للطي

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab