طفلي يحب والده أكثر
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

طفلي يحب والده أكثر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

طفلي يحب والده أكثر

المغرب اليوم

تستغرب بعض الأمهات من اهتمام طفلها بوالده، ورغبته في جذب انتباهه، وقضاء الوقت بصحبته بشكل يفوق ما يفعله معها؛ فهو يترك أمه بمجرد رؤية أبيه، يفضل اللعب معه والجلوس بجانب والده! هنا يبشرك التربويون: "لا تقلقي حيال هذا الأمر فإن تفضيل الطفل أحد والديه على الآخر هو جزء طبيعي من نموه النفسي والعاطفي، خصوصاً ما بين عمر السنة وثلاث سنوات"، ولكنّ هناك أسباباً لحب الطفل لوالده وانجذابه نحوه بشكل مختلف عما يفعله مع الأم. تحدثنا عنها خبيرة التربية الدكتورة ابتهاج طلبة، الأستاذة بكلية التربية للطفولة المبكرة فكرة التفضيل مابين الثانية والثالثة من العمر كشف استطلاع أجري مؤخراً بأحد المواقع أن 90 بالمائة من الآباء والأمهات يقولون إن أبناءهم يفضلون أحد والديهم على الآخر في بعض الأمورما إن يبدأ الطفل في نطق كلماته الأولى حتى تبدأ المنافسة الطريفة بين الأم والأب على من سينطق الطفل باسمه أولاوغير الملاحظ أن حرف الباء -بابا- أسهل نطقاً على لسان الطفل من حرف الميم -ماما- في هذا الوقت المبكر من عمره بداية من سن الثانية أو الثالثة قد نلاحظ تعلق الطفل بالأم أو الأب، وأحياناً رفضه للطرف الآخر، وقد يمضي الأمر سريعاً عند بعض الأسر، وقد يستمر لفترة أطول أحياناً كما يُعرف الأطفال في سن الثانية والثالثة بتفضيلاتهم الحادة ورغباتهم المتقلبة في الوقت نفسه؛ تجدهم يطلبون وجبة معينة طوال الأسبوع، ثم تتغير الرغبة وتبدأ أخرى 2-فكرة التفضيل.. نمو إيجابي للطفل التفضيل من جانب الطفل يعد علامة على عاطفة ونمو إيجابي في شخصيته، وهذا يساعد طفلك في اكتشاف العلاقات والتدرب على مهارات اتخاذ القرارالطفل في تعبيره عن تفضيله لغيرك، علامة على أنه يشعر بأمان كافٍ نحو حبك له، لدرجة جعلته واثقاً من استقبالك الدافئ له، مهما فعل وظلّ مرافقاً لوالده لفترة كما أن تجربة الطفل مع التفضيل والبعد عنك والاقتراب من الطرف الآخر، تعتبر علامة مؤكدة على نمو الذاكرة والتخيل لديه وتعتبر إشارة لقدرة الطفل على تطوير علاقة خاصة بمفرده، وعلى إدراكه أن قضاء الوقت مع أحد والديه يعني أنه سيحصل على كل اهتمامه كما يشير أيضاً إلى أن طفلك قد تعلم كيف يصوغ مشاعره ورغباته في كلمات يعبر عنها، ويصنع اختياراته، ويمارس تأثيره على بيئته المحيطة، وكلها خطوات مهمة في نموه 3-تفضيل الطفل يعني تمييز النشاطات لا يمكننا دائماً أن نفهم لماذا يفضل الطفل أحد والديه على الآخر، ولكن ملاحظتك واستغرابك في مكانهما، بينما ما يقوم به الطفل، هو تمييز النشاطات بينك وبين والده فقط الطفل يدرك الفرق ما بين النشاطات التي يقوم بها مع أمّه والنشاطات الأخرى التي يمارسها مع أبيه؛ أمّه تهتم بنظافته وطعامه، خلاف الوقت الذي يمضيه مع أبيه، فهو تسلية وضحك طفلك أيتها الأم الجميلة، ينجذب لرجولة والده وذقنه بالتحديد، فقد يكون السبب أنّه ينجذب إلى سمات أو صفات خارجية في أحد الوالدين أكثر من غيره وربما كان والده يدللـه أكثر منك، أو كان الأب يميل إلى كسب رضا الطفل بشكل دائم، فهذا التصرف قد يدفع الطفل على تفضيل أبيه أكثر كثيراً ما تميل الأمّ إلى المبالغة في ردات الفعل التي تقوم بها إن قام الطفل بخطأ ما، بينما الأب يتعامل مع الأمور بهدوء أكثر 4-الأسباب المحتملة لتفضيل الابن لوالده أهداف الطفل في لاوعيه تحدد بشكل كبير الطرف الذي يميل الطفل إليه، فالطرف المفضّل لديه غالباً هو الطرف الذي يود الطفل أن يكون مثله حين يكبر فإذا نما الطفل في بيئة أسرية تعلمه مثلاً، أن الذكر مفضل بشكل عام عن الأنثى، فالأكيد أنه سيميل أكثر للأب ويحبه أكثر وإذا كانت الأم هي المحرك والمسيطر الأساسي في الأسرة، فالأطفال يميلون إليها أكثر، وهم يعتقدون أن الأمهات صاحبات القرار في المنزل وليس الآباء من الأسباب أيضاً، إذا أحس الطفل بأن أحد والديه أكثر لطفًا ومرحاً وحركة طبقاً لتقديره هو، يكون أكثر ميلًا له وسيحاول أن يكون مثل وهناك سبب قوي، إذا كان لدى الأب حياة مليئة بالأصدقاء والنجاح في العمل، بينما تجلس الأم في الصفوف الخلفية، فسينجذب الطفل للأب ويحاول أن يتصرف مثله أمهات يقمن بالسيطرة على حياة الطفل ولا يجب أن ننسى أن بعض الأمهات يحرصن على السيطرة بالكامل على حياة أطفالهن؛ هن فقط مصدر التأثير الوحيد عليهم دون اعتراف بضرورة تأثرهم بشخص آخر كما أنه يحدث أيضاً عندما تقوم الأم وحدها بدور تعليم الطفل والاعتناء به ومواجهة كل المواقف معه، والتعامل مع نوبات غضبه بينما يقتصر دور الأب بعد عودته من عمله على الاستمتاع باللعب والمرح مع الطفل وتدليله، وتربوياً، يجب على الوالدين معاً تعويد الطفل على العادات والالتزام بالمواعيد والنظام وإذا قام طرف وحده -الأب أو الأم- بهذا الدور الجذاب للطفل دون مشاركة الآخر رغم تواجده، فستحدث المشكلة 5-نصائح تربوية للطرف الجذاب على الأب ان يمدح الطرف الآخر أمام الطفل حتى تعود الأمور إلى ما كانت عليه؛ فإذا كنت الطرف المفضل فحاولي أن تتركي المنزل لتدعي وقتاً للطرف الآخر يتفاعل فيه مع الطفل ويقترب منه مرة ثانيةحاولي في الأوقات الأخرى التي تقضينها مع الطفل أن تمدحي أمامه الطرف الآخر، بجمل مثل "بابا يحبنا حقاً"، أو "ماما تحبك كثيراً وتتعب من أجلك""أما إذا كنت الطرف الآخر، فحاول حين يلعب الطفل أن تكون بقربه، تابعه وجرب أن تشاركه اللعب، ستجد ترحيباً منه إن جلست على الأرض متابعاً له جرب أيضاً أن تخلق مهامَّ جماعية بينكما، أن تدعوه ليفرغ معك سلة الورق، أو ترتيب الدولاب، أو العناية بنباتات الشرفة ووضع الطعام للقطة أو الكلب بالمنزل ألا يظهر تنافسهما على حب الطفل مهم أن يظهر الأبوان أمام الطفل الاتحاد والحنان والاحترام لبعضهما، وألا يظهر تنافسهما على حب الطفل أو اهتمامه؛ وأن يتقاسما مسؤولية إظهار السلطة ووضع الحدود لا يجب أن تأخذ الأمر على محمل شخصي، ولا يجب أن يكون رد فعلك على مواقف الطفل بإظهار الرفض أو الغضب؛ لأن ذلك يؤلم الصغير الأفضل هو أن تواصل التصرف كأنك لم تلاحظ الأمر، وتحاول بصبر أن تجذب الطفل إليك ليشاركك الأنشطة من المهم أن تلاحظ جيداً الموقف الذي سبب هذا الشعور لدى الطفل، فأحياناً تكون الغيرة من المولود الجديد، أو أي موقف آخر يزعجه 6-هل هناك عواقب من تعلق الطفل بوالده؟ في الغالب لا مشكلة تذكر، فهي تنمي الكثير من الجوانب في شخصية الطفل، أما إذا استمر الأمروشعرتما بأن الطفل متعلق أكثر من اللازم بأحد الطرفين، فعليكما البحث عن الأسباب الأكثر عمقاً لأن لها تأثيراً بالتأكيد على نموه وتطور شخصيته 7-طرق لعلاج التعلق الزائد للطفل الحرص على التعامل بحزم مع الطفل وعدم تدليله بشكل مستمر، والتجاوب لكل مطالبه بشكل سهلالقيام بتشجيع الطفل ومشاركة إخوته وباقي أصحابه بعض الهوايات؛ حتى لا يتعلق بالوجود الدائم مع الأب أو الأممحاولة اصطحابه إلى مكان به أطفال من نفس العمر، في حالة عدم وجود إخوة له؛ حتى لا يقتصر تعلقه على أحد الأبوين لابد من اتفاق الوالدين على توحيد المعاملة فيما بينهما، تتضمن المشاعر والتعليمات وقدر الحب الذي يقدم للطفل السعي بجدية لجعل الطفل يشعر بأنه طفل لأبوين متفاهمين وكل منهما يحبه مثل الآخر، والاثنان يتعاونان لحل مشاكله معاً

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 03:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يدعو شركاء أوكرانيا إلى تركيز جهودهم على
 العرب اليوم - زيلينسكي يدعو شركاء أوكرانيا إلى تركيز جهودهم على المساعدة في توفير نظام دفاع جوي

GMT 14:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها
 العرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها مقاتلي حماس بـ"مقاتلي حرية"

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 07:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم
 العرب اليوم - سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"  لتقديم قصص نساء سوريا

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab