خطوات للانفصال عاطفيًا عن شخص ما
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

خطوات للانفصال عاطفيًا عن شخص ما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

خطوات للانفصال عاطفيًا عن شخص ما

المغرب اليوم

الانفصال العاطفي عن شخص ما ينطوي على التراجع عن علاقتك به، ربما كان هذا الشخص أحد الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة أو علاقة زوجية، لكنك تعلمين أن العلاقة لم تعد صحية بالنسبة لك، لذلك تبدئي في التفكير بالانفصال، ورؤية هذا الشخص بشكل مختلف، فإن الانفصال يعني اختيار عدم الانخراط في سلوك هذا الشخص وعدم السماح لنفسك بعد الآن بالانجذاب العاطفي لاستكمال حياتك معه. ما هو الانفصال العاطفي يعني الانفصال عن شخص ما أن تصبح أقل ارتباطًا بسلوكه ومشاعره، وإعادة تقييم إدراكك لاتصالك به، وتعديل مستوى الاستثمار العاطفي الذي لديك معه إلى مكان تشعر فيه بأنه يمكن التحكم فيه. وهناك آخرون يقولون أن الانفصال هو إعادة تركيز انتباهك وطاقتك على نفسك، وليس على الشخص الآخر، فعندما تضعين طاقتك وتركيزك مرة أخرى على نفسك بدلاً من محاولة التحكم في سلوكيات ومواقف الشخص الآخر، فانتي في وضع أفضل لاتخاذ قرارات أفضل بشأن الطريقة الأفضل لك للانخراط في العلاقة، تشير إلى أن تعلم الانفصال يتطلب نية واعية وممارسة، على الرغم من أنه من الصعب إتقانها لأن البشر مرتبطون بالارتباط. علامات تؤكد أنكما على وشك الانفصال أنت تلاحظ أن قدرًا غير متناسب من طاقتك العقلية والعاطفية يتم استنفادها عندما تركز على ما يفعلونه أو يقولون أو يفكرون أو يشعرون. تشعرين بالاستنزاف الشديد أو رد الفعل العاطفي لسلوكهم. لقد عالجت قضية أو قلقًا بشكل متكرر، وتشعري أنه يتم تجاهلك أو رفضك أو تقديم وعود لا يتم الوفاء بها بشكل روتيني. تشعرين بعض المشكلات في العلاقة بأنها عالقة، مثل عدم وجود حل أو مسار للمضي قدمًا. تشعرين أنك تتحملين باستمرار المسؤولية عن سلوكياتهم، مما يجعل العلاقة محبطة ومرهقة. الشعور بأنه سلبي أكثر من كونه إيجابيًا. تشعرين بسعادة أقل من حولهم والمزيد من القلق والتوتر. أنت تدرك أنه من غير المرجح أن يغيروا سلوكيات معينة تجعلك منزعجًا أو تتعارض بشكل أساسي مع هويتك كشخص. لقد بدأت في افتراض الأسوأ في سلوكهم وكيف سيتفاعلون معك. أصبح التواجد حولهم سامًا أو غير صحي بطريقة تبرز أسوأ ما لديك. طرق الانفصال من العلاقة السامة استكشاف خياراتك بعناية قبل الوصول إلى نقطة الانفصال العاطفي، يعد التواصل خطوة أساسية لتحديد مسار عملك. تحدث إلى الشخص المعني أو أصدقائك أو معالجًا حول كيفية تأثير العلاقة عليك، إن الحصول على تعليقات من الآخرين سيساعدك على التأكد من أنك تتخذ القرار الأفضل لرفاهيتك بدلاً من استبعاد شخص ما بشكل متهور من حياتك. تعريف علاقتك بما يناسبك إذا قررت أن الوقت قد حان للانفصال، فاعمل على التفاوض بشأن توافرك العاطفي والجسدي في مكان لا يزال بإمكانك مشاركة المساحة معه دون المساس بحدودك، إذا شعرت بأن سلوك هذا الشخص يحفزك. إنها عملية بطيئة لنقل شخص من دائرتك الداخلية إلى المزيد من إحدى معارفه. الانفصال عن طريق المودة إذا كنت تتطلع إلى الانفصال عن شخص تحبه مثل الزوجة السابقة، أو الأخ المفضل، أو أفضل صديق ، فستكون هذه عملية مؤلمة، لكن تذكر أنه لا يزال من الممكن القيام بالابتعاد عن طريق المودة، حتى لا يزال هناك خصام وعداوة بعض الانفصال. وضع حاجز حتى تتمكن من عيش حياتك إذا قررت الانفصال لا بد من انقطاع كل سُبل الاتصال أو التعاون أو مقابلة بعضكم البعض، حتى تستطيعي تجاوز هذه العلاقة وخصوصاً إذا كان هذا الشخص علاقة زوجية أو أخوة أو أصدقاء لسنوات عديدة. تفهم مشاعرك ومحاولة التعامل معها لا تقللين من مشاعرك بعدم السماح لنفسك بالحزن. من الطبيعي أن تصاب بخيبة أمل، وكلما طالت مدة إنكار مشاعرك، كلما طالت مدة تفكيرك فيها، اسمحي لنفسك بالحزن لأنه لا يمكن أن ينجح، وأعدي صياغة الاتصال بحيث لا يزال بإمكانك التحدث معهم دون الشعور بفقدان التوازن. قصر العلاقة على الأشياء المشتركة بينكما ربما تتطلع إلى الانفصال عاطفيًا عن زميل عمل سام يريد إشراكك في الدراما في مكان العمل. مع الأفراد الذين تضطر إلى التفاعل معهم بشكل منتظم، لا بد من التركيز فقط على جوانب العلاقة التي تتعلق بتلك المصالح أو المسؤوليات المشتركة. إنشاء حاجز عاطفي بينك وبين الشخص الآخر حول أي شيء آخر. يظل تركيزك متجذرًا فقط على أداء وظيفتك والقيام به بشكل جيد، وتتخلى عن الاهتمام أو الطاقة للشخص الآخر وما يفعله تفعل أو لا تفعل. التركيز على ما يمكنك التحكم فيه سيكون هذا مختلفًا لكل شخص في كل موقف، قد يعني أنك تدرك أن الخيارات التي يتخذها شخص آخر أو أفعاله ليست مسؤوليتك أو لا تتطلب موافقتك، يعني هذا أنك لم تعد تنخرط في جوانب معينة من العلاقة لأن القيام بذلك يضر بك بطريقة ما. وتشير إلى أن هذا قد يبدو وكأنه يحتوي على حدود حول الموضوعات التي سوف تناقشها أو لن تناقشها، أو يسحب الحاجة من الرغبة في نتيجة معينة منها، أو يقلل من مدى الانفتاح والضعف الذي تختار أن تكون معه. قد يبدو أيضًا أنه يحد من الاتصال داخل العلاقة. إعادة ضبط توقعاتك بشكل واقعي عندما تبحث عن شيء في العلاقة لم تتلقه تاريخيًا، إن الانفصال العاطفي يمكن أن يبدو وكأنه لم يعد يأمل أو يتوقع أو يرغب في هذا الرد أو المشاركة، أصف ذلك بأنه لم يعد يذهب إلى متجر الأجهزة على أمل شراء الخبز والحليب.

arabstoday

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 03:24 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

شبكة «سي إن إن» تقر بتعرضها للتضليل بشأن
 العرب اليوم - شبكة «سي إن إن» تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تخطى الذكريات المؤلمة

GMT 22:02 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

استراتيجيات لتعليم الطفل مواجهة مشاكله وحلها بنفسه

GMT 10:10 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار وآثار نوم الزوج بعيد عن زوجته

GMT 10:10 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار وآثار نوم الزوج بعيد عن زوجته

GMT 15:57 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة التجاهل الزوجي وتأثيره على العلاقة الزوجية وكيفية
 العرب اليوم -

GMT 04:41 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في
 العرب اليوم - مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة

GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى
 العرب اليوم - الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف
 العرب اليوم - أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 19:09 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق نيسان مورانو 2025 الجيل الرابع الجديد في
 العرب اليوم - انطلاق نيسان مورانو 2025 الجيل الرابع الجديد في الولايات المتحدة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها
 العرب اليوم - منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها وفيلم "الست" تحدٍ صعب لها

GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 08:59 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

«أبل» تعمل على إطلاق هاتف نحيف وآخر قابل للطي

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab