تُوُفِّي قبل أيامٍ أخي في حادثٍ مُروعٍ، لكني بعد وفاته بدأتُ أُعاني مِن
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

الشرود الذهني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

تُوُفِّي قبل أيامٍ أخي في حادثٍ مُروعٍ، لكني بعد وفاته بدأتُ أُعاني مِن: • الشرود الذِّهني، والتفكير فيه باستمرار. • إصابتي بالوسواس كثيرًا على صور متعددةٍ؛ منها مثلًا: (أنه كان مِن الممكن أن يعيش أخي لو... (احتمالات لا تنتهي)). • التأفُّف وضيق الصدر. • أقول أحيانًا: كيف يمكن أن نعيشَ بدونه؟ • يضيق صدري عندما أرى الناس مِن حولي يضحكون مع أبنائهم وإخوانهم، وأنا في حزنٍ شديد! • أتخيَّل أخي في كثيرٍ مِن الحالات والمواقع، وقدحاولتُ أن أخرجَ من دائرةِ الحزن، لكني لم أستطعْ. فكيف الخلاص مما أنا فيه؟ أفيدوني وفَّقكم الله

المغرب اليوم

لَمْ أخي الكريم أنَّ ما يصيبُ الإنسانَ هو بقدَر الله،ومِن أركان الإيمان: الإيمان بالقدَر خيره وشره، ومن هَدْي الإسلام الصبرُ على البلاء؛ كالموت والمرض والمصائب؛ قال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 155، 156]. وقد بشَّر الله أولئك الصابرين بما يُفرِحهم ويَسُرُّهم؛ مِن حُسن العاقبة في الدنيا والآخرة، فلهم ثناءٌ من ربهم ورحمةٌ عظيمة، وأولئك هم المهتَدون إلى الرشاد؛ ﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 157]. لا داعي للضيق واستمرار الحزن، وفتح المجال للوساوس، وإنما عليك بكثرةِ اللجوء إلى الله، وحُسن عبادته، والانشغال بالطاعات والعبادات المتنوِّعة التي تنفعُك في دنياك وآخرتِك، والاهتمام بالتوحيد، والصلاة في أوقاتها ومع الجماعة، والحرص على القرآن، وذِكْر الرحمن، وصحبة الصالحين من العلماءوالدعاة الربانيين. وعليك بكثرةِ الدعاء لأخيكَ أنت وأقاربك والمحبون له، بعد حثِّ الجميع على الصلاح والتقوى، فدعاء الصالحين مما يستفيد منه الميِّتُ؛ كما بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله: ((إذا مات الإنسانُ انْقَطَع عنه عمله إلا مِن ثلاث: إلا مِن صدقةٍ جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)). ولك أن تتصدَّق عنه، أو تقيم مشروعًا خيريًّا باسمه، أو نحو ذلك، فقد سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم رجلٌ، فقال: يا رسول الله، هل بقي من برِّ أبويَّ شيءٌ أبرُّهما به بعد وفاتهما؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدِهما من بعدهما، وإكرامُ صديقهما، وصلةُ الرحم التي لا توصل إلا بهما)). واجعَلْ تفكيرَك إيجابيًّا، وأحسِنِ الظنَّ بربك عزَّ وجل، واعلَمْ بأنه سبحانه وتعالى رحيمٌ بعباده، وأن خزائنه مَلْأى، ورحمته وسِعَتْ كلَّ شيء، فاستغلَّ وقتك بكثرة الذِّكر والدعاء والأعمال الصالحة النافعة. ومما ننصحُك به المواظبةُ على الصفِّ الأول بالمسجد، والجلوس مع الإمام في حلقات القرآن، واستشارة بعض العلماء والخطباء القريبين منك.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 14:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها
 العرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها مقاتلي حماس بـ"مقاتلي حرية"

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 07:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم
 العرب اليوم - سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"  لتقديم قصص نساء سوريا

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab