أنا شاب مغترب للعمل في دولة غير دولتي، زوجتي وأولادي كانوا مقيمين معي
آخر تحديث GMT15:41:24
 العرب اليوم -

أبي يُهين زوجتي ويعاملها كخادمة رغم رعايتها لوالدتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة: أنا شاب مغترب للعمل في دولة غير دولتي، زوجتي وأولادي كانوا مقيمين معي، ونظرًا لظروفي المادية الصعبة، اضطررتُ إلى أن أترك زوجتي وأولادي في بلدي ليستقروا به. وبعد استقرار زوجتي وأولادي في بلدي، مرِضتْ أمي مرضًا شديدًا، وأصبحتْ طريحةَ الفراش ولا تستطيع الحركة، وزوجتي لم تُقصِّرْ يومًا في خدمة أمي وأبي، لكن المشكلة أنَّ أبي يعامل زوجتي معاملةً سيئةً، فلا يُسمعها كلمة حسنةً رغم رعايتها له ولأمي، فهو يُشعرها أن خدمتها له واجبة عليها! لا أعرف كيف أتصرَّف؛ فزوجتي تعبتْ نفسيًّا مِن طريقة تعامُل أبي معها، وأيضًا تعبتْ جسديًّا مِن كثرة ما تقوم به مِن أعمال المنزل والأولاد، وخدمة والدَيَّ، وأصبحتْ غير قادرة على تحمُّل قضاء حوائج والدَيَّ، وبالرغم من ذلك فإنها لا تشكو، وأبي لا يَرحمها. لديَّ أخ يعمل في دولةٍ أخرى نظرًا لظروفه المادية الصعبة، ولديّ أخت مسافرة مع زوجها وميسورة الحال، لكنها لا تهتم لأمر والديَّ. أخبِروني ماذا أفعل؟! وكيف أتصرَّف؟! فأنا عاجز عن التصرُّف، ودائمًا أواسي زوجتي وأُصبِّرها، لكن مرض أمي سيطول، ولا أستطيع أن أتحدَّث مع أبي في هذا الموضوع؛ لأنه حتمًا سيأخذه بحساسية شديدة، ومن الممكن أن يأتي بنتائجَ عكسية.

المغرب اليوم

فأخي الكريم، شفى الله تعالى والدتك وعافاها، ورفع عنها البأسَ، وجزَى زوجتَك على العمل على خدمتها ورعايتها خيرَ الجزاء. أخي الكريم، حقُّ الوالدين عظيمٌ، ومهما يفعل الولد ليُكافئهما على إنجابه وتربيته وتنشئته؛ فلن يُوفيهما حقَّهما عليه، وبخاصةً الأم التي حملت ووضعت وسهرت الليالي، والآن والدتك أخي الكريم في أَمَسِّ الحاجة إلى الرعاية، ولها من الأولاد ثلاثة، وثلاثتهم خارج البلاد، ولا يوجد إلا زوجتك التي لا يجب عليها رعاية والدَيك إلا مِن باب الإحسان؛ تقرُّبًا إلى الله تعالى أولًا، ثم إلى زوجها ثانيًا. واجب رعاية الوالدين يقع عليك وعلى أخيك وعلى أختك، ولكن أُختك قد تكون محكومةً من زوجها، فيَمنعها من السفر لوالديها، فاعذِرها وأسقِطها مِن حساب الرعاية، فهي إن جاهدتْ لكي تكون مع والديها في مِحنتهما فسوف تنال أجرًا عظيمًا، والأعمال بالنيات، ولا يعلم النيات إلا الله تعالى، فلا تلُمْها على تقاعُسها، فهي لا تَملِك حقَّ نفسها؛ فهي تحت زوج هو الذي يقرِّر لا هي؛ لذلك أقول لك: أخي الكريم، احذِفها مِن حُسباتك، وفكِّر في رعاية والديك أنت وأخوك! زوجتك تحمَّلتْ أكثر مما تُطيق؛ لذا فهي حرةٌ، فإن أرادتْ إكمال مساعدتها لوالديك ابتغاءَ وجه الله تعالى، وبطيب خاطرٍ، فالله سبحانه وتعالى سيُعينها وسيَأْجُرُها خيرَ الأجر، وإن كانتْ تعبتْ ولم تَعُد تريد المساعدة فهي ليستْ مُجبرةً، ولها كامل الحرية في الرفض، وساعد أنت وأخوك والديك، وإن لم تستطيعا العودة إلى الوطن، وأن تكونا معهما، ولم تستطيعا أخذهما عندكما، فعليكما التفكير في أمرٍ آخر، وهو تأمين جليسةٍ لهما، تقضي حاجاتهما، وتراعي والدتك وتُمرِّضها، وأُجرتها تكون بينكما، وإن أرادت أختك الإسهام فلا بأس! إن قررتْ زوجتُك مواصلة رعاية والديك، فعليك أن تَطلب مِن والدك بالحسنى ألا يُرهقها أو يُحمِّلها ما لا تُطيق، وذكره بأنها تقوم بالرعاية مِن باب أخذ الأجر، وليس من باب الفرض والواجب. وعليك أن تُطيِّب خاطر زوجتك بالكلمات الطيبة، والدعاء لها بظهر الغيب، وكلما سنَحت لك الفرصة أَهْدِ لها هدايا تُحبُّها، وكلما زُرتَها عوِّضْها عما تفعله من رعاية والديك وأولادك؛ كأن تُخرجها للتَّنزُّه. أما إن لم يكن باستطاعتكما تأمين جليسة، ورفضَت زوجتُك الاستمرار في رعاية والديك، فلا يوجد أمامكما حلٌّ إلا العودة إلى الوطن لرعايتهما، والرزَّاق هو الله تعالى، وهو المعين على قضاء الديون.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 02:59 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلق على إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال
 العرب اليوم - بايدن يعلق على إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت و"الضيف"

GMT 12:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

صحف إسرائيلية تكشف أن بايدن قد يدعو إلى
 العرب اليوم - صحف إسرائيلية تكشف أن بايدن قد يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 03:57 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات
 العرب اليوم - تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات المناخية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 07:14 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تسلا «سايبر تراك» الفولاذية غير القابلة للتحطم يقهرها
 العرب اليوم - تسلا «سايبر تراك» الفولاذية غير القابلة للتحطم يقهرها مغناطيس

GMT 12:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان"
 العرب اليوم - حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة عن مسلسل قصير كل حلقة فيه مستوحاة من المجتمع

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab