التنمر الإلكتروني وتأثيره على الصحة النفسية
آخر تحديث GMT15:31:52
 العرب اليوم -

التنمر الإلكتروني وتأثيره على الصحة النفسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

التنمر الإلكتروني وتأثيره على الصحة النفسية

المغرب اليوم

يعتبر التنمر الإلكتروني مشكلة تؤثر على الشباب في جميع أنحاء العالم. في دراسة نُشرت في عام 2011، عبر 25 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي خضعت للدراسة، تعرض متوسط 6٪ من الشباب (9-16 عامًا) للتنمر واعترف 3٪ منهم فقط بأنهم متنمرون. يعتبر التنمر عبر الإنترنت نوعًا جديدًا من العنف، يشير التنمر عبر الإنترنت إلى استخدام الإنترنت أو الهواتف المحمولة أو الأجهزة الأخرى لإرسال أو نشر رسائل نصية أو صور تهدف إلى إيذاء أو إحراج شخص آخر، ويختلف التسلط عبر الإنترنت عن التسلط «التقليدي» حيث قد لا يعرف ضحايا التسلط عبر الإنترنت هوية المتنمر الذي يمارسونه ويمكن أن يحدث التسلط عبر الإنترنت في أي وقت. وبحسب الدكتورة أميرة حبراير الخبيرة النفسية أن للتنمر الإلكتروني طرقاً متعددة منها: 1. المطاردة عبر الإنترنت يقوم المتنمر بمطاردة نشاط الضحية باستمرار، ويرسل النصوص والصور بشكل متكرر وبالتالي يشكل تهديدًا خطيرًا على سلامة الضحية.2. انتحال الهوية هنا، يأخذ المتنمر هوية الضحية ولا يكشف فقط عن تفاصيل شخصية للغاية مثل عنوانه ورقم هاتفه، ولكنه ينشر أيضًا محتوى افتراء لإهانة الضحية والتشهير بها.تقع على عاتق كل فرد مسؤولية إظهار الشعور بالمسؤولية في أي محتوى ينشره عبر الإنترنت، سواء كان ذلك لنفسه أو للآخرين من حوله. علاوة على ذلك، يجب على المرء أن يفهم أنهم سيحاسبون بشكل كامل عن أي منشورات سلبية أو تلميح قد يكونون نشروها علنًا على وسائل التواصل الاجتماعي. تأثير التنمر الإلكتروني على الصحة العقلية في حين أن هذه الأنشطة عبر الإنترنت قد تبدو غير ضارة أو مؤذية للجاني، إلا أن لها تداعيات بعيدة المدى على عقل الضحية، هذا لأن طبيعة المحتوى المنشور على المنصات عبر الإنترنت أو في بوابات الرسائل النصية المرتبطة بها تشوه السمعة للغاية. يمكن أن تكون ذات طبيعة تهديدية، أو تلميحات جنسية، أو رسائل كراهية، أو صور بذيئة، أو إشاعات تشهيرية، ويمكن أن يؤديها شخص واحد فقط أو مجموعة من الأشخاص على الضحية. هذا يؤدي دائمًا إلى أعراض مؤلمة تؤثر سلبًا على الصحة العقلية للضحية. إنهم يعانون من نوبات من الاكتئاب والقلق والميول الانتحارية وتدني احترام الذات والغضب والإحباط.حقيقة أن هوية المتنمر عبر الإنترنت مخفية في جميع الأوقات وأن علامات معاناة الضحية ليست واضحة تجعل من الصعب على الأشخاص المحيطين بهم فهم الصراع الأساسي، وخاصة الآباء والأمهات..ونتيجة لذلك، تم تبني تشريعات صارمة من قبل اليابان والولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، مما يجعل التنمر عبر الإنترنت جريمة يعاقب عليها القانون. 5 نصائح للتعامل مع التنمر الإلكتروني لا تقبل أو ترد على أي إهانات يلقيها عليك المتنمرون عبر الإنترنت. بدلاً من ذلك، ضع ثقتك في أحد كبار السن أو صديق موثوق به بشأن هذه الحوادث.في حال كانت طبيعة النصوص المرسلة إليك منحرفة للغاية، فاعلم أن هناك قوانين صارمة مطبقة لفرض العقوبات المناسبة على هؤلاء المتنمرين. اطلب المساعدة القانونية واتصل بمسؤول الشرطة لتقديم شكوى. إذا كنت منزعجًا حقًا من التعليقات المسيئة التي لا تنتهي وتؤثر على صحتك العقلية، فحدد موعدًا مع مستشار أو طبيب نفساني واتبع نصائحهم وأدويتهم. اعلم أنه فقط إذا نقلت تجربة التنمر للآخرين، فسوف يدركون موقفك ويساعدونك. لا تحاول أبدًا التعامل مع تعرضك للمضايقة بنفسك.لا تخجل من استئناف روتينك المعتاد وتناول طعامًا صحيًا، ومارس الرياضة بانتظام واحصل على قسط كافٍ من النوم للحفاظ على لياقتك البدنية قوية.يجب على الآباء والمعلمين والأصدقاء والعائلة إجراء محادثات مفتوحة مع أي من الضحايا المتأثرين بالتسلط عبر الإنترنت الذين قد يعرفونهم، لمساعدتهم على الشفاء عقليًا وعاطفيًا، وتقديم النصح للأطفال لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بحذر.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 03:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يدعو شركاء أوكرانيا إلى تركيز جهودهم على
 العرب اليوم - زيلينسكي يدعو شركاء أوكرانيا إلى تركيز جهودهم على المساعدة في توفير نظام دفاع جوي

GMT 14:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها
 العرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها مقاتلي حماس بـ"مقاتلي حرية"

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 07:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم
 العرب اليوم - سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"  لتقديم قصص نساء سوريا

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab