إن ضعف العلاقة وسطحيتها بين الأم وابنتها تُعَد مِن الأخطاء التربوية التي لا ينتبه لها، وذلك لعدة أسباب منها ما ذكرتِ، لا نُريد الحديث عن الماضي، فقدر الله وما شاء فعل، ونحمد الله أن لم يتعدّ الأمر ذلك، أحب أن أطمئنك بأنك ما زلتِ مُحتفظة بعذريتك، وذلك لأن تأثُّر غشاء البكارة لا يحدُث بمجرد الملامسة، وغالبا ما يُصاحبه أَلَم، وأحيانًا يكون شديدًا، إضافةً لما يصحب ذلك من علاماتٍ أخرى؛ كخروج دمٍ، أو سائل آخر،  ولا مانع من التأكّد مِن ذلك تحت إشرافٍ طبيٍّ، إذا لم يُسَبب ذلك لك إحراجًا، أو مشاكل، وإن كنت أظن أنك لا تحتاجين لذلك
 أما قضيةُ الاضطراب والتوتر الذي تشعرين به تجاه الشباب، فهذا أمرٌ طبيعي، ولعله نوعٌ من الحياء؛ فلا أراه عيبًا أو مشكلة تحتاج إلى حلٍّ، بل هذا هو الأصل في الفتاة، ولعله يَزول بعد الزواج وأقصد ما يكون بين الزوج وزوجته؛ لذلك احذري من مسألة ربط الأمور ربطًا خاطئًا بناءً على ما حدث لك مع خالك ، فهو إنما كان بسبب ضعف الوازع الديني، مع وجود العوامل المعينة على ذلك، مِن حدوث الخلوة وإهمال الأهل وغيرها؛ لذا لا أرى أن عزوفك عن الزواج له مُبرر قوي، فلا علاقة لما حدَث لك بأمر زواجك، فكل ما تشعرين به أو تخافين منه إنما هو مجرد أوهام، وقد حدثتْ لك سابقًا، فلا تستسلمي لها، وأخيرا أُحب أن أطمئنك أنَّ الأحداث التي مرت بك هي شيء لا يُذكر أمام ما نسمع وما يصلنا من حوادث أسرية، ومع ذلك استطاع أصحابها أن يجتازوها
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

فتاة تعرضت للتحرش وهي صغيرة.

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا طالبة جامعية كنت من المتفوقات والحمد لله، والآن أدرس في كلية الطب، مشكلتي ابتدأتْ عندما كنتُ في الثامنة مِن عمري، عندما كان يحملني خالي الذي كان يكبرني بـ(8) سنوات، ويجعلني ألعب بألعابه الإلكترونيَّة، كان يحيطني بذراعيه ويتحسّس جسدي، وكانت كلها أمور سطحية لا تتجاوَز ذلك، بدأت أعي ما يفعل، وكنتُ أهرب منه، وكانتْ أمي تنشغل مع جدتي كثيرا وتتركني معه، كان خالي يستغل ذلك الانشغال، ويفعل ما يفعل بي، كنتُ أشاهد التلفاز وسمعتُ عن الإيدز، وسألتُ عنه أمي، فأخبرتني بأنه ينتقل عن طريق الأفعال المحرَّمة، فوقع في نفسي أن ما فعله خالي بي يسبب الإيدز! وظننتُ أن لديَّ هذا المرض، وأني سأعدي من حولي، فأخذتُ أنطوي على نفسي، وتغيرتْ حالتي، وكان والداي يحاولان معرفة ما بي، لكنهما فشلا، وعُرِضتُ على أطباء كثُر، منهم من شخص حالتي بتعب في الجهاز التنفسي، ومنهم من شخص حالتي بخلل في الجهاز العصبي، كبرت وعرفت كثيرا عن الإيدز، وذهب عني الوَهْم الذي كنتُ أحيا به، كان يُؤلمني بشدة انعدام التواصُل بيني وبين أمي، خصوصًا في الأمور المتعلِّقة بالفتيات ومراحل نموهن، كنتُ أجهل أمرًا آخر، وهو: غشاء البكارة الذي أخشى من زواله لبعض التصرفات، فلم أكن أعلم بوجوده أصلاً، ولا بتركيب الجهاز الأنثوي، وعندما كبرتُ وفهمتُ معنى غشاء البكارة وأهميته في مجتمعنا جُنَّ جنوني، فكيف لم تُنبهني أمي لأمرٍ كهذا؟ كنتُ أقنع نفسي بأنني لن أتزوجَ، ولا بد مِن أرفض الزواج!، والآن كَثر الخاطبون، وأخاف من المجتمع، أحلم أحيانا بتكوين عائلة، أحلم بأنَّ لديَّ أطفالاً أحسن تربيتهم، أحلم بأني أربيهم وأتقرب منهم ولا أكرر خطأ والدتي معي، أحلم بالاستقرار والطمأنينة، لكنني خائفة، فماذا أفعل؟. تربيتُ على العادات والتقاليد الخطأ، كانتْ أمي تعقدني مِن الذكور والحديث معهم، وأنَّ هذا عيب ولا يجب أن أكلّمَ شابًّا، ولا حتى مِن الأقرباء، ولا أظن ذلك صحيحًا، وبالطبع لا أوافق على مخالطة الشباب، لكن على الأقل لا تكون داخلي رهبة منهم، أثَّر ذلك عليَّ؛ فإذا ما قابلتُ شابًّا أتوتر أمامه، وأصبح وجودي في مكانٍ فيه شبابٌ يصيبني بالاضطراب، حتى صديقاتي المقربات يلحظن ذلك، أرجو أن تشيروا عليَّ بنصائح فيما ذكرت بخصوص: خالي وما فعله معي في الصِّغر، وموضوع التوتر من الشباب، وموضوع العُزوف عن الزواج.

المغرب اليوم

إن ضعف العلاقة وسطحيتها بين الأم وابنتها تُعَد مِن الأخطاء التربوية التي لا ينتبه لها، وذلك لعدة أسباب منها ما ذكرتِ، لا نُريد الحديث عن الماضي، فقدر الله وما شاء فعل، ونحمد الله أن لم يتعدّ الأمر ذلك، أحب أن أطمئنك بأنك ما زلتِ مُحتفظة بعذريتك، وذلك لأن تأثُّر غشاء البكارة لا يحدُث بمجرد الملامسة، وغالبا ما يُصاحبه أَلَم، وأحيانًا يكون شديدًا، إضافةً لما يصحب ذلك من علاماتٍ أخرى؛ كخروج دمٍ، أو سائل آخر، ولا مانع من التأكّد مِن ذلك تحت إشرافٍ طبيٍّ، إذا لم يُسَبب ذلك لك إحراجًا، أو مشاكل، وإن كنت أظن أنك لا تحتاجين لذلك. أما قضيةُ الاضطراب والتوتر الذي تشعرين به تجاه الشباب، فهذا أمرٌ طبيعي، ولعله نوعٌ من الحياء؛ فلا أراه عيبًا أو مشكلة تحتاج إلى حلٍّ، بل هذا هو الأصل في الفتاة، ولعله يَزول بعد الزواج (وأقصد ما يكون بين الزوج وزوجته)؛ لذلك احذري من مسألة ربط الأمور ربطًا خاطئًا بناءً على ما حدث لك مع خالك ، فهو إنما كان بسبب ضعف الوازع الديني، مع وجود العوامل المعينة على ذلك، مِن حدوث الخلوة وإهمال الأهل وغيرها؛ لذا لا أرى أن عزوفك عن الزواج له مُبرر قوي، فلا علاقة لما حدَث لك بأمر زواجك، فكل ما تشعرين به أو تخافين منه إنما هو مجرد أوهام، وقد حدثتْ لك سابقًا، فلا تستسلمي لها، وأخيرا أُحب أن أطمئنك أنَّ الأحداث التي مرت بك هي شيء لا يُذكر أمام ما نسمع وما يصلنا من حوادث أسرية، ومع ذلك استطاع أصحابها أن يجتازوها .

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 14:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها
 العرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها مقاتلي حماس بـ"مقاتلي حرية"

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 07:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم
 العرب اليوم - سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"  لتقديم قصص نساء سوريا

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab