الأمم المتحدة تناشد الأسد إدخال مساعدات حلب قبل فسادها
آخر تحديث GMT09:58:12
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تناشد الأسد إدخال مساعدات حلب قبل فسادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تناشد الأسد إدخال مساعدات حلب قبل فسادها

الأمين العام لمجلس شؤون اللاجئين النرويجي يان إيغلاند
دمشق - العرب اليوم

حذرت الأمم المتحدة من أن المساعدات العالقة على الحدود السورية والمخصصة لمدينة حلب ستفسد، الإثنين المقبل، وطلبت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، من الرئيس السوري بشار الأسد السماح لها بتوزيع المساعدات الغذائية العالقة على الحدود التركية السورية.

وقال "يان إيجلاند" رئيس مجموعة العمل حول المساعدات الإنسانية في سورية  للصحافيين في جنيف: إن 40 شاحنة تنتظر على الحدود التركية السورية والمواد الغذائية ستفسد.
ودخل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية مدينة المعضمية المحاصرة في ريف دمشق، حسبما أفادت تقارير محلية.

وناشد إيجلاند النظام السوري باتخاذ ما هو ضروري للسماح بوصول المساعدات إلى شرق حلب وباقي المناطق المحاصرة.

وتابع إيجلاند بالقول: "السائقون ينامون على الحدود، وذلك منذ أسبوع"، مناشدًا الرئيس السوري "أرجو منك أن تقوم بما ينبغي للسماح لنا بالوصول إلى شرق حلب والى المناطق المحاصرة الأخرى أيضًا".
وبقيت شاحنات المساعدات الإنسانية عالقة منذ 12 سبتمبر وحتى الآن في المنطقة العازلة على الحدود بين تركيا وسوريا.

وأعرب المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "ينس لاركي" عن أمله في استئناف إرسال المساعدات إلى حلب، وقال لاركي إنه من المهم استيعاب أن الوضع الأمني بسوريا ليس وضعًا واحدًا، بل إنه خليط من مستويات مختلفة من الأمن وغياب الأمن، وخليط من فاعلين متعددين وعدة جماعات مسلحة، ويجب أن نأخذ ذلك في الاعتبار عندما نقيم كل حالة على حدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تناشد الأسد إدخال مساعدات حلب قبل فسادها الأمم المتحدة تناشد الأسد إدخال مساعدات حلب قبل فسادها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab