طفل يفقد عضوه الذكري خلال  تطهيره في دمشق
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

طفل يفقد عضوه الذكري خلال " تطهيره" في دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفل يفقد عضوه الذكري خلال " تطهيره" في دمشق

طفل يفقد عضوه الذكري
دمشق - ميس خليل

فقد طفل يبلغ من العمر 3 سنوات عضوه الذكري خلال عملة ختان كان يخضع لها في أحد أشهر عيادات الختان في دمشق.

وذكر محمد العساودة عم الطفل الذي تعرض للحادثة " أن شقيقه اصطحب ابنه رواد إلى أشهر عيادة ختان في دمشق (عيادة الصفوري في باب مصلى)، حيث قام أحد العاملين في العيادة بإجراء العملية.

وارتكب العامل خطأ جسيماً حيث قام باقتطاع العضو الذكري بشكل كامل بدلاً من اقتطاع الجزء المتعلق بالختان.

وبحسب العساودة، قام العاملون في العيادة باحتجاز شقيقه لمدة ساعتين بعد ارتكاب الخطأ وحاولوا منعه من تقديم شكوى بحقهم، قبل أن يتمكن من الخروج من العيادة وإسعاف ابنه إلى مستشفى الأطفال.

وتقدم والد الطفل بشكوى قضائية حيث قامت الشرطة بالقبض على المتورطين وفتحت تحقيقاً عاجلاً.

ونشرت عائلة الطفل صورا له بعد تعرضه للحادثة على موقع "فيسبوك" مقرونة بتعليق "برسم وزارة الصحة السورية .. مهنة الختان مهنة نبيلة والان اصبحت عبارة عن جمع نقود ..تم تطهير الطفل رواد من قبل احد العاملين عند الصفوري الموجود في باب مصلى وتم قطع القضيب بشكل كامل والطفل موجود في مشفى الاطفال".

ويتلقى الطفل العلاج في الوقت الحالي في مستشفى الأطفال، حيث تجرى له عمليات ترميمية وتجميلية، في محاولة لإصلاح الخطأ. وذكر عم الطفل أن الطبيب المشرف على الحالة أخبره أن نسبة عودة الصحة الجنسية للطفل لاتتجاوز الـ 40%، على أن تجرى له عمليات جراحية ويبقى تحت الرقابة الطبية وانتظار النمو لاحقاً.

وتساءل عم الطفل عن دور مديرية الصحة و الرقابة الصحية على عمل عيادات الختان، خصوصاً أن من أجرى العملية وتسبب بالخطأ مجرد عامل في عيادة دون أي تعليم أو اية شهادة، وقال "نريد أن يصل صوتنا للمسؤولين، فحالة ابن اخي قد لاتكون الوحيدة، يحتاج الأمر إلى رقابة طبية، وإلى وعي شعبي، لا يجب أن يترك الأمر ويهمل خصوصاً في قضية حساسة كهذه".

وتنتشر في سوريا مئات عيادات ختان الأطفال يعمل فيها ممرضون أو عاملون توارثوا المهنة عن آبائهم. ويطلق مصطلح "صفوري" على العامل في هذا المجال، نسبة إلى عائلة فلسطينية منحدرة من قرية صفورية تعتبر من أقدم العائلات التي عملت في مجال ختان الأطفال في دمشق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفل يفقد عضوه الذكري خلال  تطهيره في دمشق طفل يفقد عضوه الذكري خلال  تطهيره في دمشق



GMT 15:20 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

انفجار عبوة ناسفة قرب السفارة الروسية في دمشق

GMT 15:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

موسكو تستضيف قمة روسية تركية حول سورية

GMT 14:23 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة مفخخة في اللاذقية يوقع قتيلاً و4 جرحى

GMT 17:49 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تؤكد أنها ستطرد إيرن من سورية وطهران تردُّ

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab