نصب شجرة ميلاد على خط الجبهة بين الجيش السوري والمسلحين
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

نصب شجرة ميلاد على خط الجبهة بين الجيش السوري والمسلحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصب شجرة ميلاد على خط الجبهة بين الجيش السوري والمسلحين

شجرة ميلاد على خط الجبهة بين الجيش السوري والمسلحين في ريف حماة بطول 15 مترًا
حماة _ تمارا أسود

أعلن الأب ديميتريوس راعي كنيسة مدينة السقيلبية في ريف محافظة حماة وسط سورية ، أن المقاتلين المحليين في المدينة نصبوا على حدود محافظتي حماة وإدلب شجرة ميلاد بطول 15 مترا على بعد نصف كيلومتر عن خط الجبهة.

وقال ديميتريوس : "اتخذت مجموعة من الناشطين قرارا بدعم الكنيسة وتنظيم الاحتفالات بأعياد رأس السنة في هذه المدينة. وقاموا بنصب شجرة عيد ميلاد بطول 15 مترا بأيديهم، ولم يوظفوا أحدا لهذه المهمة. هم عملوا بأيديهم مجانا"

وأضاف انه : "يوجد لدينا شارع رئيسي طوله حوالي كيلومتر واحد، وقد زينوه أيضا بالأضواء والملائكة.  مدينة السقيلبية موجودة على بعد حوالي كيلومتر عن مواقع المجموعات المسلحة الموالية لجبهه النصرة،

وقال ديميتريوس :  "نحن آخر أرض تسيطر عليها الحكومة السورية، ويمكن القول إننا على خط النار مباشرة" .

 وأشار ديميتريوس أن المقاتلين انقسموا إلى مجموعتين عندما وضعوا الشجرة، مجموعة كانت في مواقع القتال تراقب الجبهة وتؤمن الحماية، وأخرى كانت تزين شجرة الميلاد. وبين الكاهن إلى أن قرار نصب الشجرة على خط الجبهة عبارة عن رسالة للعالم، تقول إن سكان السقيلبية أحياء ولا يريدون مغادرة أرضهم، بل على العكس تماما يريدون العيش فيها بسلام والاحتفال بأعيادهم بكل فرح ومحبة. وتابع: "نريد أن نناشد من غادرنا: عودوا، بلدنا جميل. ونريد أن نناشد العالم بأسره ونقول إن سوريا ليست دولة ميؤوسا منها، سوريا بلد ناجح ومتحضر لكل مواطنيه بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعقائدية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصب شجرة ميلاد على خط الجبهة بين الجيش السوري والمسلحين نصب شجرة ميلاد على خط الجبهة بين الجيش السوري والمسلحين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab