وليد المعلم يُلخص موقف سورية من القضايا الراهنة
آخر تحديث GMT05:16:02
 العرب اليوم -

وليد المعلم يُلخص موقف "سورية" من القضايا الراهنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد المعلم يُلخص موقف "سورية" من القضايا الراهنة

وليد المعلم
دمشق ـ ميس خليل

أكّد وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري أنَّ سورية رغم الأزمة التي مرت بها وتآمر بعض الدول عليها "تؤمن إيمانًا عميقًا بالعروبة"، معتبرًا أنَّ ما جرى في العالم العربي وضمنه سورية سببه الخلل في العمل العربي الذي لا بد من تصحيحه.

وأشار الوزير المعلم خلال لقاء أساتذة وطلاب جامعة دمشق على مدرج الجامعة اليوم الأثنين ، إلى أنَّ الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق أمس الأحد ، تُشكل خطوة إضافية في إطار كسر الحصار الذي فرض على سورية تنفيذًا لمخطط أميركي في ظاهره إسرائيلي في حقيقته بهدف إلى النيل من سورية وإضعاف دورها على الساحة العربية والإقليمية.

وأكَّد المعلم أنَّه لا أحد في سورية يقبل أي أحاديث عن كيانات مستقلة أو فيدرالية على الإطلاق وأنَّه لا بديل عن العودة إلى الوطن الذي يفتح ذراعيه لأبنائه جميعًا وقرار الدولة هو عودة السيادة على كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية".

ولفت المعلم إلى أهمية انعقاد اللجنة الاقتصادية السورية الروسية المشتركة في دمشق الأسبوع الماضي، والاجتماعات المهمة التي تؤسس لشراكة استراتيجية في المجالات الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية توازي علاقاتنا السياسية والعسكرية مع الاتحاد الروسي.

وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أنَّ الدول التي حاربت سورية وتآمرت عليها بدأت تدفع ثمن سياساتها حيث تعاني ارتفاع نسب البطالة والتضخم والانقسام السياسي والاجتماعي داخل هذه الدول وبين الدول نفسها مبينًا أنَّ من تآمر على سورية واستثمر في دعم الإرهاب وفرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب عليها يدفع اليوم ثمن هذه السياسات.

واختتم المعلم حديثه " كل الذين تآمروا على سورية بقيادة الولايات المتحدة لن يكونوا في العام القادم في وضع مريح بينما وضعنا في سورية يتعافى كل يوم أكثر من الذي سبقه معربا عن أمله بأن يكون عام 2019 أفضل بكثير بالنسبة للسوريين من كل النواحي.

وردا على أسئلة الحضور بشأن الوضع في محافظة إدلب، أكد المعلم أنَّ أولوية القيادة السورية هي تحرير المحافظة من التنظيمات الإرهابية، مشيرًا إلى التنسيق الدائم بين سورية وروسيا بهذا الشأن، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان والإرهابيين لم يلتزموا باتفاق سوتشي.

وأكد المعلم أنَّ القيادة السورية تفضل الحوار السياسي إذا كان يحقق الهدف بتخليص إدلب من الإرهاب وفي النهاية فإن القرار هو تحرير جميع الأراضي السورية كاملة.

وحول تشكيل اللجنة الدستورية، أوضح المعلم أنَّه من المبكر الحديث عن بدء عملها، مؤكدًا أنَّ تأخر تشكيل اللجنة ناجم عن محاولة عدد من الدول الغربية التدخل فيها إضافة إلى العقبات التي وضعتها تركيا في طريق تشكيلها.

وأكد المعلم أنَّ الأولوية في المشاركة بمرحلة إعادة إعمار سورية ستكون للدول التي ساندت ووقفت إلى جانب الدولة السورية في حربها ضد الإرهاب ، مبينا أن المكتب الاقتصادي في وزارة الخارجية والمغتربين يعمل لتوسيع العلاقات مع إيران وروسيا والصين والهند وماليزيا في إطار سياسة التوجه شرقًا بالإضافة إلى دول أخرى صديقة وقفت إلى جانب سورية ولم تشارك في التآمر عليها.

وعن موقف الحكومة السورية من الممارسات التي تقوم بها بعض الميليشيات الكردية والعدوان التركي على مناطق الشمال السوري، أشار المعلم إلى أنَّ السوريين الأكراد جزء من النسيج السوري والحكومة السورية مستعدة للحوار دائما لما فيه مصلحة الدولة ناصحا الجميع بعدم الانجرار وراء الوهم الأمريكي.

وبشأن وجود القوات الاجنبية على الأراضي السورية بشكل غير شرعي ودون تنسيق مع الدولة السورية، بين المعلم أن هذه الدول تريد أن تجد لنفسها أدوارا في الحل السياسي للأزمة في سورية وهذا الشيء لن يحصلوا عليه وعليهم أن ينهوا احتلالهم للأراضي السورية.

وأعاد الوزير المعلم التأكيد على أنَّ الجولان السوري المحتل جزء من أراضي الجمهورية العربية السورية تنطبق عليه القوانين الدولية للمناطق الواقعة تحت الاحتلال وهذه القرارات يجب أن تحترم ومنها قرارات مجلس الأمن التي تعتبر أي ضم للجولان لاغيا وباطلا وغير شرعي.

وأكَّد المعلم أنَّ ما يحمي الجولان بالفعل هو مقاومة أهلنا وصمودهم ورفضهم للإجراءات الاسرائيلية والذي تجلى مؤخرًا في رفض ما يسمى "الانتخابات المحلية" وفي النهاية فإن الجولان سيعود إلى سورية عاجلًا أم آجلًا.

وحول العلاقات السورية مع الفصائل الفلسطينية، أكَّد المعلم أنَّ سورية تؤمن بأن القضية الفلسطينية هي البوصلة ولذلك احتضنت كل الفصائل الفلسطينية وحمتها وتعرضت للضغوط جراء هذا الموقف، وعلى الرغم من المواقف غير الوفية من قبل البعض لكن كل ذلك لن يثني سورية عن دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وتحصيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته وعاصمتها القدس.

قد يهمك أيضا

المعلم يلخص الوضع في سورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

المعلم يؤكَّد أنَّ واشنطن تستخدم "الكيميائي" لتبرير العدوان

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد المعلم يُلخص موقف سورية من القضايا الراهنة وليد المعلم يُلخص موقف سورية من القضايا الراهنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab