دمشق_ العرب اليوم
شهدت مدينة الباب شرق محافظة حلب (شمال سوريا)، توتراً كبيراً بعد حادثة اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً من قبل صاحب مطعم، حسبما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس (الاثنين).
وفي التفاصيل التي أوردها «المرصد»، تعرضت الطفلة، وهي من مهجري مدينة تدمر، للاغتصاب بتاريخ 25 مايو (أيار) الحالي، من قبل صاحب مطعم في مدينة الباب، بعدما قام باستدراجها إلى أحد الأبنية المهجورة قرب مطعمه، واعتقل متلبساً.
وذكر «المرصد» أن «بعض الشخصيات النافذة حاولت تغيير الوقائع، وذلك بعد تلقيهم أموالاً لقاء نشر معلومات بأن الطفلة اعتقلت من قبل صاحب المطعم لإقدامها على السرقة في محاولة منهم لتبرئة المجرم»، مشيراً إلى وجود «استنفار كبير من مسلحين من أبناء مدينة تدمر»، أمام مبنى الشرطة العسكرية، وهددوا بالتصعيد في حال لم تتم محاسبة المجرم.
وانتشرت أيضاً تسجيلات صوتية لأشخاص قيل إنهم وجهاء من مدينة تدمر، طالبوا المتظاهرين بالهدوء والانتظار، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأمام هذا الغضب، نشرت قيادة قوى الشرطة والأمن العام في مدينة الباب بياناً وعدت فيه بمحاسبة الجاني، وسط تشكيك الأهالي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك