احتجاجات واسعة  بسبب اضطهاد قسد لمسحيين المنطقة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

احتجاجات واسعة بسبب اضطهاد "قسد" لمسحيين المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات واسعة  بسبب اضطهاد "قسد" لمسحيين المنطقة

قوات سورية الديمقراطية
القامشلي _ نيرمين برو

تشهد مدينة القامشلي و مدن شمال شرق سورية التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية موجة احتجاجات عارمة, بعد التضييق الذي تمارسه "قسد" على المسيحيين من سكان المنطقة.

يأتي هذا مع أنباء عن وصول البطريرك إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق إلى السريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم الى مدينة القامشلي بعد إغلاق المدارس الخاصة المسيحية والتظاهرات أمس .

وجاء هذا الغليان الشعبي في القامشلي بعد إغلاق الميلشيات الكردية في الحسكة والقامشلي مدارس الكنيسة السريانية الخاصة فيها , حيث قالت مصادر محلية في المدينة ان المحتجين من الأهالي أقدموا على كسر الأقفال التي وضعتها المليشيات الكردية على كنيسة العذراء ومدرسة مار كبرئيل و اعتصموا داخلها, فيما تعم أصوات أجراس الكنائس مدينة القامشلي.

وبث ناشطون مقطع فيديو يظهر اعتصام مسيحيو القامشلي في أحد كنائسها وهم يحملون الأعلام السورية و يهتفون" واحد واحد واحد الشعب السوري واحد".

وكان قد خرج مسيحيو مدينة القامشلي في مناطق الإدارة الذاتية الكردية في سورية الثلاثاء، في مظاهرة منددين بإغلاق المدارس الخاصة السريانية من قبل الإدارة الذاتية الموالية لحزب الاتحاد الديمقراطي وحلفائه في شمال شرق سورية، بسبب عدم التزام هذه المدارس بنظام التعليم الجديد.

وتظاهر ما يقارب 500 شخص مسيحي أمام مدرسة الأمل الخاصة للسريان في حي الوسطى في مدينة القامشلي، منددين بقرار إغلاق المدرسة وطالبوا بعودة المؤسسات الحكومية السورية ورفعوا علم سورية، بعد أن قاموا بكسر الأقفال  لمدارس عدة في المدينة وأعادوا فتحها بالقوة.

وأغلقت الإدارة الذاتية أخيرًا مدارس سريانية (الأمل، مار أفرام، مار كبرئيل) في محافظة الحسكة بحجة عدم ترخيصهم ومخالفتهم أحكام هيئة التربية والتعليم في مقاطعة الجزيرة , هذا بعد أن أغلقت  "القوات الكردية جميع المدارس الخاصة التابعة إلى الطوائف المسيحية بقوة السلاح لأنها تدرس المنهاج السوري".

يشار أن المرصد الآشوري لحقوق الإنسان نقل عن مراقبيه الثلاثاء بأن "عناصر مسلحة من الإدارة الذاتية قاموا باقتحام المدارس المسيحية في القامشلي"، مشيرًا  أنهم أقفلوا المدارس وطردوا المعلمين والطلاب , وكانت هيئة التربية والتعليم في مقاطعة الجزيرة التابعة إلى إدارة الذاتية قالت في بيان بتاريخ 20 آب / أغسطس الجاري، "أننا نؤكد بأنه لا توجد مدارس خاصة في المكونين الأرمني والسرياني وهذه المدارس تعود إلى النظام السوري من جميع نواحي العملية التربوية والتعليمية، وهي مرخصة من قبل النظام بأسماء أشخاص عاديين وتستخدم كمشاريع تجارية وكمعابر لتعميم مناهج حزب البعث والفكر الشمولي واللاديمقراطي".

وكانت قد ظهرت مشكلة التعليم في القامشلي في بداية عام 2014، عندما منعت الإدارة الكردية تدريس المناهج السورية في المدارس الواقعة تحت سيطرتها، ما دفع عددًا كبيرًا من الأهالي للرحيل إلى محافظات سورية أخرى لتأمين استكمال التعليم لأبنائهم , ويشار أن الحكومة السورية، طالبت الوفد الكردي الذي زار دمشق الشهر الماضي والتقى مع مسؤولين سوريين أمنيين، رفع اليد عن سد "الفرات" والمدارس في جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد).

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات واسعة  بسبب اضطهاد قسد لمسحيين المنطقة احتجاجات واسعة  بسبب اضطهاد قسد لمسحيين المنطقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab