تفاصيل مُثيرة في قضية مُغتصب 14 طفلًا في سورية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

تفاصيل مُثيرة في قضية مُغتصب 14 طفلًا في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل مُثيرة في قضية مُغتصب 14 طفلًا في سورية

تفاصيل في قضية مُغتصب 14 طفلًا
دمشق - العرب اليوم

تتفاعل قضية الإفراج عن المتهم باغتصاب 14 طفلًا، في قرية كرتو التابعة لمحافظة طرطوس السورية، على مختلف الأصعدة، وآخر ما ظهر في هذا الموضوع، هو التأكيد بأن والد المتّهم، المعروف باسم زين العابدين محمد يوسف عثمان، كان ضابطًا سابقًا في جيش النظام السوري، حاملًا رتبة عقيد، قبل تقاعده.

وأكّد المحامي منتجب عيّوش، وهو صديق شخصي لوالد المتّهم، أن العقيد السابق في جيش النظام السوري، محمد يوسف عثمان، مجرد صديق، بالنسبة للمحامي المذكور، ولم يكن موكلًا عن ابنه للدفاع عنه أمام القضاء.

وقال عيّوش إنه لو ثبت أن القاضي قد تقاضى رشوة لإطلاق سراح المتّهم، وفي حال ثبتت إدانة المتهم بأدلة، فإنه بنفسه سيقيم مشنقة له في ساحة القرية التي تمت فيها عمليات الاعتداء الجنسي.

ونفى محاولة  "الزج" باسمه، على أنه الموكّل بالدفاع عن المتهم باغتصاب 14 طفلًا،عازيًا السبب إلى أن ثمة من شاهده يتبادل أطراف الحديث، مع والد المتهم، العقيد محمد يوسف، من دون أن ينفي أن الضابط السابق، قد تباحث معه في هذه القضية.

وأعيد توقيف المتهم ، مساء الأحد، إثر زيارة قام بها وزير عدل النظام السوري، إلى محافظة طرطوس، مكان واقعة الاغتصاب، بعد تداول فيديو على نطاق واسع، ظهر فيه والد أحد ضحايا الاغتصاب، شاكيًا إطلاق سراح المتهم الذي قال إنه اعترف بجريمته و"بما هو أفظع" على حد قوله في الفيديو المنشور له منذ يومين، قال فيه: "القضاء في سورية مخزٍ جدًا

الفضل لوسائل التواصل الاجتماعي
وأثار الفيديو غضبًا واسعًا بين أنصار النظام السوري، بسبب ما قاله الأب عن إطلاق سراح المتهم بالاغتصاب، بعد 17 يوماً من احتجازه، والتعليقات الحادة التي طالت قضاء النظام السوري، بعدما أكد موقع "دمشق الآن" القريب من النظام السوري، أن القاضي تقاضى رشوة مقدارها 4 ملايين ليرة سورية، في مقابل إطلاق سراح المتهم المدعو زين العابدين محمد يوسف عثمان.

وقام وزير عدله مصطحبًا معه رئيس دائرة التفتيش القضائي، بزيارة عاجلة إلى محافظة طرطوس، للوقوف على حقيقة ما ذكره الوالد في الفيديو، والذي تعاطف الناس مع دموعه التي حاول سجنها، وعجز، فانتحب بمرارة بادية، بخاصة عندما عرّف عن نفسه بقوله: "الفقير لله..".

وكان أول قرار أصدره وزير عدل الأسد، فور وصوله إلى طرطوس، مذكرة قضائية بإعادة توقيف المتهم زين العابدين، طالبًا لقاء الوالد الظاهر في الفيديو، والذي ظهر مع وزير عدل النظام، والمحامي العام في المحافظة، ومحافظ طرطوس، وقائد شرطة المحافظة، في واقعة هي الأولى في تاريخ النظام السوري، تسبب بها التأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي، برأي مراقبين.

 

عاصمة قتلى النظام السوري
وتعتبر محافظة طرطوس التي حصلت فيها وقائع اغتصاب الـ 14 طفلًا، هي الخزان البشري للنظام السوري، والذي رفده بالمقاتلين، طيلة فترة حربه التي شنها على المعارضة السورية وفصائلها المسلحة، منذ عام 2011.

وأطلق نظام الأسد، لقب "عاصمة الشهداء" على محافظة طرطوس، نظراً لما قدمته من عدد بالقتلى، سقطوا لصالحه، فاق أي مكان آخر، في البلاد.

وتناقلت صفحات لأنصار النظام السوري، أن رئيس النظام، شخصياً، هو الذي أوفد وزير عدله، إلى المحافظة التي شهدت احتقانًا شعبيًا واسعًا، وسط أنصاره، إثر إطلاق سراح المتّهم بحوادث الاغتصاب، وهي المحافظة التي قدمت له آلاف القتلى حماية لنظامه.

وحاول أنصار النظام السوري، في البداية، التكتّم على الهوية العائلية للمتهم بالاغتصاب، إلا أن ظهور المحامي منتجب عيّوش، على إذاعة محلية، وتصريحه بأن والد المتهم، ضابط سابق، في جيش النظام، أبطلت آثار هذا التكتّم، ونقلته إلى مجال آخر مختلف كلياً، حسب متابعين للملف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مُثيرة في قضية مُغتصب 14 طفلًا في سورية تفاصيل مُثيرة في قضية مُغتصب 14 طفلًا في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab