توقعات بطروحات أميركية مرتقبة لتسريع الحل السياسي في سوريا
آخر تحديث GMT14:59:16
 العرب اليوم -

توقعات بطروحات أميركية مرتقبة لتسريع الحل السياسي في سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات بطروحات أميركية مرتقبة لتسريع الحل السياسي في سوريا

الحل السياسي في سوريا
دمشق - العرب اليوم

قال منسق منصة القاهرة في هيئة التفاوض السورية، فراس الخالدي، إنه من المتوقع أن تكون هناك "طروحات أميركية جديدة وأفكار من شأنها توضيح وتثبيت الإطار الذي يمكن من خلاله تسريع الحل السياسي في سوريا".يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، على أن "الإدارات الأميركية المتعاقبة عبر التاريخ لم يسبق أن أحدث تغيّر إحداها انقلاباً جذريّاً في طريقة تعاطي الإدارة الجديدة مع القضايا الدولية، فقد تتغيّر العناوين والأدوات والوسائل، لكنّ الخطط والنتائج المرجوّة تقريباً تستمر إلى حين استكمال الاستراتيجية الأميركية (التي قد تستغرق زمناً تنقضي معه عدة ولايات رئاسية دونما نشعر بأي تغيّر واضح)".وأردف الخالدي قائلاً: "لذلك عوّدنا أنفسنا على القيام بما يمكننا فعله بمعزل عن تبدّل قيادات الدول الفاعلة في الملف السوري، ولا نعوّل كثيراً على تغيّر الإدارة بقدر ما نعوّل على تكثيف نشاطنا وتعزيز جهودنا وزيادة وعينا وخبرتنا بالتعامل مع الدول الكبرى ومصالحها والعمل على توحيد صفوفنا في المعارضة لمواجهة كل التحديات والمستجدات ".

خبرة واسعة

وبالنسبة لطريقة تعاطي الإدارة الجديدة المتوقعة بخصوص الملف السوري، لفت عضو هيئة المفاوضات، إلى كون غالبية المسؤولين في الإدارة الجديدة لديهم خبرة واطلاع واسعين عن الملف السوري، مؤكداً أن معظمهم عمل في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما التي تزامنت مع أهم المراحل التي مرت بها الأزمة في سوريا، وكان لديهم تواصل فعّال ورؤية عميقة حول حقيقة ما يجري.ومن ثم قال الخالدي إنه "لا نعتقد بأن الإدارة الجديدة ستأخذ وقتاً طويلاً للانخراط في الملف السوري من جديد، بل نظنّ بأنها وخلال فترة قصيرة سيكون لديها طروحات وأفكار من شأنها توضيح وتثبيت الإطار الذي يمكن من خلاله تسريع الحل السياسي".ولفت إلى أن الإدارة الأميركية أمامها مسار جاهز يكفيها أن تضغط لدعمه وحصر الحل من خلاله، وهو مسار جنيف الأممي المُدَعّم بالقرار 2254، مشدداً على الرهان على ما وصفه بـ "خبرات هذه الإدارة السابقة في الملف السوري".ذلك بما يُمكِّنْ ذلك الإدارة الأميركية الجديدة من أن تدفع عجلة الحل السياسي إلى الأمام، خاصةً مع حتمية استمرار حربها على الإرهاب.

وتابع منسق منصة القاهرة في هيئة التفاوض السورية، في معرض تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية": لا نريد أن نبالغ في الرهان على الإدارة الجديدة، لكنّ مرجعية هذه الإدارة (الديمقراطية) وكذلك وعود الرئيس بايدن في برنامجه الانتخابي بضرورة ترسيخ القيم الديمقراطية التي تنادي بها الولايات المتحدة الأميركية وتحارب من أجل نشرها "لا يستقيم معها السكوت عن تثبيت حكم النظام السوري أو التمدد الإيراني في المنطقة على حساب دماء وأجساد شعوب المنطقة"، على حد قوله.
استراتيجية أميركية

وشدد على ضرورة وجود "استراتيجية أميركية متوازنة بخصوص سوريا والمنطقة، حتى ولو كثر الحديث عن عودة المفاوضات بين أميركا وإيران بخصوص الاتفاق النووي وإعادة العلاقات مع إيران وإمكانية رفع العقوبات عنها جزئياً، فإنّ ذلك لن يتمّ دون تقديم إيران تنازلات كبيرة من شأنها حلحلة بعض الأمور المستعصية في المنطقة وعلى رأسها سوريا ".
وقال الخالدي: "نحن ننظر دائماً بعين الترقّب لاستثمار كل ما هو جديد وطارئ بما يصب في مصلحة قضية الشعب السوري، ولدينا الكثير لنفعله مع الإدارة الجديدة، خاصةً وأن عودة الديمقراطيين لسدة الحكم في أميركا ستعيد معها الدور الأوروبي حتماً، ولطالما لعبت أوروبا دوراً هاماً في ضبط التوازنات الدقيقة في المنطقة، والتي كلما غابت حملت معها الكثير من الفواجع والأحداث المؤسفة بحق الكثير من أبرياء شعوب المنطقة.كما أكد الخالدي على ضرورة الدور العربي ووحدة العرب في وجه أطماع الدول الإقليمية، موضحاً أن الساحة السورية فرصة للعرب لإنقاذ جزء مهم من أرضهم وكذلك فرصة لهم لتكون الشام سدّاً منيعاً في وجه من استباحها كبوابة للوصول لعواصم عربية كبرى.

قد يهمك ايضا:

"قسد" تطلق الرصاص لتفريق محتجين على حصار مركز مدينة الحسكة

الجيش السوري يقضي على مجموعة إرهابية اعتدت على حافلات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بطروحات أميركية مرتقبة لتسريع الحل السياسي في سوريا توقعات بطروحات أميركية مرتقبة لتسريع الحل السياسي في سوريا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab