مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ
آخر تحديث GMT03:12:18
 العرب اليوم -

مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ

قصف البراميل المتفجِّرة
دمشق ـ جورج الشامي

ارتفع إلى 1963 قتيلاً عدد المدنيين السوريين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مقتلهم جراء القصف بالبراميل المتفجرة والطيران الحربي، على مناطق في مدينة حلب وريفها منذ مطلع العام الجاري 2014، وحتى مساء الخميس الـ 29 أيار / مايو، أي بمعدل 14 قتيلاً كل يوم.
وتوزع القتلى على الشكل التالي: 567 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و283 مواطنة، و1113 رجلاً فوق سن الثامنة عشرة، والذين تضاعفت أعدادهم بعد حديث وزير الخارجية السوري فيصل مقداد بـأن "هذه البراميل أُلقيت لحماية المدنيين".
وفي ظلّ استمرار وإصرار الحكومة السورية على استخدام البراميل المتفجرة لاستهداف المدنيين، على الرغم من مطالبته من قِبل منظمات وجهات دولية بالتوقّف الفوريّ عن استخدامها، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان أراد من نشر هذه الحصيلة توجيه رسالة لهذه الجهات والمنظمات الدولية، أن هذا النوع من الأسلحة لا يزال يُستخدم بشكل مكثف، من قِبل الحكومة، وردع القاتل عن الاستمرار في جرائمه، لا يكون عبر بيانات صحافية أو تصريحات إعلامية، بل عبر العمل على إحالة ملفّات جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتُكِبت في سوريّة، إلى محاكم دولية مختصة، تحاكم قتلة الشعب السوري.
إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان وقبل ثلاثة أيام من مهزلة الانتخابات الرئاسية، ننشر هذه الحصيلة كنموذج عن جرائم الحرب التي تُرتكب في سورية، وإنجازات الرئيس السوري بشار الأسد، الأمين العام لحزب "البعث العربي الاشتراكي" الحاكم في سورية منذ انقلاب 8 آذار/ مارس 1963.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab