مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ

قصف البراميل المتفجِّرة
دمشق ـ جورج الشامي

ارتفع إلى 1963 قتيلاً عدد المدنيين السوريين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مقتلهم جراء القصف بالبراميل المتفجرة والطيران الحربي، على مناطق في مدينة حلب وريفها منذ مطلع العام الجاري 2014، وحتى مساء الخميس الـ 29 أيار / مايو، أي بمعدل 14 قتيلاً كل يوم.
وتوزع القتلى على الشكل التالي: 567 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و283 مواطنة، و1113 رجلاً فوق سن الثامنة عشرة، والذين تضاعفت أعدادهم بعد حديث وزير الخارجية السوري فيصل مقداد بـأن "هذه البراميل أُلقيت لحماية المدنيين".
وفي ظلّ استمرار وإصرار الحكومة السورية على استخدام البراميل المتفجرة لاستهداف المدنيين، على الرغم من مطالبته من قِبل منظمات وجهات دولية بالتوقّف الفوريّ عن استخدامها، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان أراد من نشر هذه الحصيلة توجيه رسالة لهذه الجهات والمنظمات الدولية، أن هذا النوع من الأسلحة لا يزال يُستخدم بشكل مكثف، من قِبل الحكومة، وردع القاتل عن الاستمرار في جرائمه، لا يكون عبر بيانات صحافية أو تصريحات إعلامية، بل عبر العمل على إحالة ملفّات جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتُكِبت في سوريّة، إلى محاكم دولية مختصة، تحاكم قتلة الشعب السوري.
إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان وقبل ثلاثة أيام من مهزلة الانتخابات الرئاسية، ننشر هذه الحصيلة كنموذج عن جرائم الحرب التي تُرتكب في سورية، وإنجازات الرئيس السوري بشار الأسد، الأمين العام لحزب "البعث العربي الاشتراكي" الحاكم في سورية منذ انقلاب 8 آذار/ مارس 1963.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab