الغلاء غيب مشروبات رمضان عن مائدة الموريتانيين
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الغلاء غيب "مشروبات رمضان" عن مائدة الموريتانيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغلاء غيب "مشروبات رمضان" عن مائدة الموريتانيين

الغلاء غيب "مشروبات رمضان" عن مائدة الموريتانيين
نواكشوط – العرب اليوم

في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى ما فوق 40 درجة مئوية في أغلب المدن الموريتانية، وجد تجار #العصائر والألبان فرصة كبيرة لتسويق بضائعهم وتحقيق أرباح كبيرة باستغلال إقبال الصائمين في #شهر_رمضان على العصائر الباردة التي تطفئ ظمأ الصائمين وتقضي على العطش وتمدهم بالحيوية والطاقة.
وإضافة إلى المتاجر الخاصة ببيع العصائر المعلبة تنتشر في الأسواق وأمام أبواب #المساجد وفي ساحات محطات النقل، وملتقيات الطرق، "بسطات" شعبية تعرض أنواعا مختلفة من العصائر المعلبة والسائلة المحضرة محلياً، إضافة إلى المساحيق التي تعرف إقبالاً كبيراً بسبب انخفاض ثمنها وانتشار بيعها في كل مكان دون الحاجة إلى مبردات أو طاولات عرض.
ومع ارتفاع درجات الحراراة وغلاء الأسعار أصبحت مشروبات "البودرة" تمثل جزءاً رئيسياً من موائد الإفطار لا تكاد تخلو منها أي سفرة رمضانية، وما إن ينطلق مدفع الإفطار حتى تتهافت الأيدي نحوها لشرب كميات كبيرة منها رغم تحذير الأطباء من خطورة هذه العصائر التي تعرض رغم انتهاء فترة صلاحياتها في غفلة من السلطات، إضافة إلى خطورة المركبات الصناعية التي تضاف لها والتي تجعلها غير صحية وليست لها فائدة علاجية مثل العصائر والمشروبات الطازجة.
وتباع العلبة الواحدة من بودرة العصائر بسعر متدن 50 أوقية للوحدة (دولار واحد يساوي 340 أوقية) فيما يتجاوز سعر العصائر السائلة والمعلبة دولارين للعلبة.
ويقول التاجر محمود ولد لعروسي إن شهر الصيام يشكل ذروة موسم الإقبال على عصائر البودرة بسبب الحر وطول سعات الصيام، ويضيف أن نكهة البرتقال والتفاح وطعم المشروبات الغازية الأكثر طلباً.
ورغم تحذير جمعيات حماية المستهلك من خطورة هذه العصائر وضرورة التفريق بين "عصير" و"شراب الفاكهة" المصنوع من نكهات صناعية تعطيه طعم الفاكهة المطلوبة، لم يجد المستهلكون بديلاً عن بودرة العصائر لتعويض غياب مشروبات رمضانية كانت دوماً حاضرة بقوة على موائد رمضان، لكن ارتفاع أسعار الفواكه والنباتات الإفريقية التي تحضر منها العصائر الإفريقية دفع المستهلكين إلى شراء عصائر البودرة.
ومن أشهر العصائر الإفريقية في #موريتانيا مشروب "البيصام" ذي اللون الأحمر القاني والذي يحتل مكانة خاصة في موائد الموريتانيين، ويتم تحضيره بوضع نبات الكركديه في الماء ثم يصفى بعد مدة زمنية محددة ويحلى بالسكر ويقدم كعصير مفيد يفتح الشهية ويسهل الهضم ويخفض ضغط الدم المرتفع ويزيد من سرعة دوران الدم ويقوى ضربات القلب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغلاء غيب مشروبات رمضان عن مائدة الموريتانيين الغلاء غيب مشروبات رمضان عن مائدة الموريتانيين



GMT 14:35 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

13 إصابة جديدة بفيروس كورونا في موريتانيا

GMT 05:45 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موريتانيا بوصلة التحرك الدولي ضد الإرهاب بالساحل الأفريقي

GMT 04:49 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

موريتانيا ترفع تعليق صلاة الجمعة

GMT 10:19 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأوروبيون يفتشون أسواق السمك في موريتانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab