بدء ورشة تكوينية حول الطرق الآمنة لأخذ ونقل عينات الدم
آخر تحديث GMT05:17:27
 العرب اليوم -

بدء ورشة تكوينية حول الطرق الآمنة لأخذ ونقل عينات الدم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدء ورشة تكوينية حول الطرق الآمنة لأخذ ونقل عينات الدم

ورشة تكوينية حول الطرق الآمنة في نواكشوط
نواكشوط – العرب اليوم

التأمت صباح اليوم الاثنين بنواكشوط أعمال ورشة تكوينية لصالح مسؤولي مخابر المؤسسات الصحية العمومية والخصوصية حول الطرق الامنة لاخذ ونقل عينات الدم طبقا لتوصيات التشريع الصحي الدولي ،منظمة من طرف المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وتهدف الورشة التي تدوم مدة اسبوعين الى تكوين مسؤولي شبكة مختبرات الصحة العمومية حول كيفية السحب والنقل الآمن للعينات البيولوجية في الظروف الوبائية.

وأوضح السيد احمد جدو ولد الزين، مكلف بمهمة بوزارة الصحة لدى افتتاح الورشة، أنه الحكومة قامت بتعزيز تكوين فرق الرقابة واقتناء تجهيزات الوقاية والرفع من مستوى المختبرات المرجعية بالمعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية سبيلا لتحسين أداء شبكة مختبرات الصحة العمومية وللرفع من أدائها.

وأبرز أن تلك الجهود تأتي تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادفة الى الرفع من المستوى الصحي للمواطنين من خلال تعزيز منظومة الرقابة الصحية على الامراض الوبائية وخاصة تعزيز الجوانب المتعلقة باستحصال العينات واستغلالها لهدف الاستقصاء الوبائي.

وبدوره أبرز مدير المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية الدكتور محمد ابراهيم الكوري، أن تعزيز استراتيجية الوقاية من الأمراض الوبائية الممكن تفاديها باعتماد الأسس السليمة في مجال معالجة العينات البيولوجية، يحظى بمكانة هامة في برنامج رئيس الجمهورية المجسد في سياسة حكومة الوزير الأول الرامية إلى تعزيز المنظومة الصحية الوطنية وإتاحة نفاذ المواطنين لخدمات ذات جودة.

وبين في هذا المجال أن المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية قام في إطار برنامجه السنوي 2016، بتنفيذ حزمة من الأنشطة في مختلف المجالات من اهمها تكوين 12 عنصرا من القائمين على المراقبة الوبائية في مجال الإسهالات الفيروسية.

وقال إن المعهد قام كذلك بتكوين 13 فنيا صحيا من المسؤولين عن المراقبة الوبائية للالتهابات التنفسية الفيروسية على مستوى مراكز الرصد الوبائي بانواكشوط وتكوين البرلمانيين والفاعلين الاقتصاديين على متطلبات الدستور الغذائي.

وأبرز أن الهدف من كل ذلك هو دعم تطبيق مدونة الوقاية والسلامة الصحية من أجل الوقاية من الامراض ذات المنشإ الغذائي، إضافة الى القيام بعدة أنشطة بحثية في مجال الوقاية من الامراض من أجل الرفع من المستوى الصحي للمواطنين.

وبدوره أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا الدكتور جان ابيير بابتيست بهذه الورشة ودورها في النهوض بمستوى شبكة مختبرات الصحة العمومية تحسبا لكافة الاخطار الصحية والوبائية التي يمكن أن تهدد المنظومة الصحية في المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء ورشة تكوينية حول الطرق الآمنة لأخذ ونقل عينات الدم بدء ورشة تكوينية حول الطرق الآمنة لأخذ ونقل عينات الدم



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab