الرهبانية الأنطونية المارونية اختتمت مجمعها العام التقييمي
آخر تحديث GMT01:47:08
 العرب اليوم -

الرهبانية الأنطونية المارونية اختتمت مجمعها العام التقييمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرهبانية الأنطونية المارونية اختتمت مجمعها العام التقييمي

الرهبانية الأنطونية المارونية
طرابلس ـ العرب اليوم

اختتمت الرهبانية الأنطونية مجمعها العام التقييمي، الذي دام أسبوعا كاملا في دير الرئاسة العامة مار روكز - الدكوانه، حيث شارك المجتمعون أولا بخلوة روحية، ألقى مواعظها المطران غي نجيم، ثم تداولوا بقضايا رهبانية وروحية واجتماعية وتربوية وانسانية وادارية، مغتنين بسر الافحارستيا وبالصلاة، وبمبادرات المحبة والتفاني في ما بينهم، وداعين الى تعزيز حضور الرهبانية الرسولي والرعوي والاجتماعي في أديرة الرهبانية ومراكزها ومؤسساتها في لبنان وسوريا وفي بلاد الانتشار، وحيث تدعو الحاجات الكنسية العامة وقضايا الناس الأساسية.
وفي ختام المجمع، أصدر المجتمعون بيانا نددوا فيه بما "يحدث لإخوتهم المسيحيين في هذا الشرق، وبخاصة في سوريا والعراق ومصر وفلسطين، كما يدميهم ما يحدث في غزة وفي أماكن أخرى من العالم"، محملين جميع "المضطهدين والمظلومين والنازحين والمهجرين في صلواتهم"، داعين المجتمع المحلي والعربي والدولي الى "التحرك لإنقاذ الانسان، كل انسان، وحماية حقوقه وحفظ حياته وصيانة كرامته".
وهنأوا الجيش "بعيده"، متضامنين مع مبادراته "لحفظ الأمن واقتلاع الفتن وردع المخلين على جميع الأراضي اللبنانية".
كما أقروا التوصيات الآتية:
1- تشكيل لجان لورش عمل حول عدة موضوعات، أبرزها: الشهادة الرهبانية اليوم، الروح الكنسي الأنطوني، والتصميم والتخطيط الملائمين لعالم اليوم وللسنوات المقبلة، في ضوء تعاليم البابا فرنسيس وتوجيهات غبطة البطريرك والسادة الأساقفة، ومجلس الرؤساء العامين، والوثائق الكنسية، الجامعة والمحلية.
2- تكرس أوسع للمدبرين العامين في قضايا الشأن العام، لمؤازرة الرئيس العام في مهامه الكبرى.
3- تفعيل مبادرات انسانية واجتماعية مع الفقراء والمعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتشكيل لجنة تسهم في معالجة شؤون الوافدين واللاجئين على الصعد كافة، والمزيد من دعم جمعية "عدل ورحمة" و"لابورا"، والتعاون التام مع التكتلات الجامعية ومع أمانة المدارس الكاثوليكية العامة.
4 - تأسيس دير في منطقة البقاع الشمالي وضم أراض له، وتأمين حضور رهباني فاعل في المنطقة.
5 - تثبيت الرسالة الجديدة في المكسيك وفي سلطنة عمان، ورسم انطلاقة متجددة في كندا واستراليا وفرنسا وروما، والتشجيع على مزيد من الإسهام في الخدمات الكنسية العامة.
6 - المزيد من الشفافية الادارية والمالية في موازنات مؤسساتها، المسبقة والقطعية، واعتماد كل الآليات العلمية الحديثة في تدويناتها والقيود وفي وسائل المراقبة الواجبة، مع مواصلة التأكد قضائيا من سوء أمانة بعض موظفيها في الجامعة.
7 - الانسحاب من خدمة "بيت المحبة - أدونيس"، وهو ليس من مؤسساتها أصلا، خصوصا بعد ما تم إحياؤه وتداوله مؤخرا في وسائل الاعلام، وبعد أن تأكد المجتمعون من تجديد الآباء المعنيين ايمانهم الكامل بكل تعاليم الكنيسة وتقيدهم التام بتوجيهات غبطة البطريرك والسادة الأساقفة الرعوية، ومن شديد تأثرهم بما أثير من ريبة جراء بعض التصاريح والأقوال التي يعودون عنها، مع تأكيد محبة الرهبانية وتقديرها لجميع المؤمنين الذين يؤمون المكان لخلوات صلاة وابتهالات محمودة، وإن وجب أن تتنقى من أي ما يشير الى عبادة لغير شخص المسيح.
هذا ويعقد الرئيس العام والآباء المدبرون في الاسبوع المقبل خلوة يجرون فيها التعيينات والتشكيلات المحلية، حيث انقضت مدة الولاية الثلاثية.
المصدر: ننا



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرهبانية الأنطونية المارونية اختتمت مجمعها العام التقييمي الرهبانية الأنطونية المارونية اختتمت مجمعها العام التقييمي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab