نصر الله نؤيد المؤسسات الأمنية في توقيف العملاء والبلاد تواجه تحديات خطيرة جدا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

نصر الله نؤيد المؤسسات الأمنية في توقيف العملاء والبلاد تواجه تحديات خطيرة جدا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصر الله نؤيد المؤسسات الأمنية في توقيف العملاء والبلاد تواجه تحديات خطيرة جدا

ر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله
بيروت_ العرب اليوم

 اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أن "السعي يجب أن يكون دائما نحو الدولة التي تكون سلطتها وطنية مخلصة، صادقة شجاعة، تقدم المصالح الوطنية على كل المصالح الأخرى".

وفي كلمة له بمناسبة ذكرى وفاة القيادي في الحزب مصطفى بدر الدين، أعلن نصر الله تأييد حزب الله لعمل المؤسسات الأمنية في توقيف العملاء.

وقال: "نسادهم ونشد على أيديهم، لأن ذلك يظهر أن الاسرائيلي بات محتاجا إلى عدد كبير من العملاء وبدأ يجند بطريقة غير متقنة وغير احترافية، ومطلوب من القضاء العسكري أخذ الأمور بجدية في ملف العملاء وأخذ قرارات حاسمة لأن بعض القرارات ليست بمستوى الخطر الذي يشكله هؤلاء العملاء وصادمة للشعب اللبنانية".

وأشار إلى أن "خيارات فريقنا السياسي كانت دائما هي الصائبة وهي التي انتصرت منذ العام 1982 إلى اليوم"، موضحا أن "القضية في لبنان هي مسألة خيارات منذ الاجتياح إلى اليوم مرورا بالحرب الكونية التي شنت على سوريا".

ولفت إلى أن "الانقسام في لبنان لا يزال موجودا وهو اليوم حاد وبالتالي نحن مقبلون على تحديات"، متوجها إلى من يناقش بالانتماءات الوطنية قائلا "نحن أكثر المعنيين بالحفاظ على البلد وهويته".

وتابع: "نحن هنا ولدنا وهنا ندفن ولا يتوقعن أحد أننا سنضعف أو نتخلى عن بلدنا الذي دفعنا من أجله كل هذا الدم الغالي".

ورأى أمين عام حزب الله أن "لبنان يواجه تحديات خطيرة وكبيرة جدا"، معتبرا أن "التحدي الداهم هو الأزمة الاقتصادية والمعيشية وأزمة الخبز والدواء والكهرباء وليس سلاح المقاومة".

وصرح نصر الله "اليوم انتهت الانتخابات النيابية ولتتفضل الكتل النيابية إلى المجلس النيابي لإستكمال بناء الدولة وإقرار القوانين وقد نتفق معا".

وطالب القوى السياسية اللبنانية بالعمل بكل جدية لاستخراج النفط والغاز من المياه الإقليمية، مشددا على أن استخراج النفط هو باب الأمل الأساسي للخروج من الأزمة الاقتصادية لا التسول وقروض البنك الدولي.

ودعا للانفتاح شرقا وغربا وعدم الخضوع للإملاءات الأمريكية لمنع التداعي والانفجار في البلد.

وأكد الأمين العام لحزب الله أن الأحداث منذ العام 1982 أثبتت صحة خيارات المقاومة في لبنان وسوريا والمنطقة، داعيا إلى إعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا بأسرع وقت ممكن.

وأوضح نصر الله أن نكبة 15 مايو لم تكن نكبة فلسطين فقط بل كانت نكبة كل العرب وهي حادثة لا تنتهي مصائبها ولا آلامها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني حسم خياره بالمقاومة وإيمانه اليوم بهذا الخيار أقوى من أي زمن مضى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نصر الله يتحدث عن حل "يحمي" الإمارات من هجمات الحوثيين

 

حسن نصر الله يكشف عن مفاجآت مُخبأة حال الحرب مع إسرائيل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر الله نؤيد المؤسسات الأمنية في توقيف العملاء والبلاد تواجه تحديات خطيرة جدا نصر الله نؤيد المؤسسات الأمنية في توقيف العملاء والبلاد تواجه تحديات خطيرة جدا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab