وليد جنبلاط يرد على علاقته بـحزب الله اللبناني
آخر تحديث GMT03:08:22
 العرب اليوم -

وليد جنبلاط يرد على علاقته بـ"حزب الله" اللبناني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد جنبلاط يرد على علاقته بـ"حزب الله" اللبناني

وليد جنبلاط
بيروت - العرب اليوم

غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على “تويتر” أمس الاثنين قائلا: “حتى النقاش الموضوعي ممنوع بوجود هذا الحقد الأعمى وهذه التحاليل الجيوسياسية كما يصفونها. لا بأس فإن مياهنا ستبقى صافية مقدسة بعيدا عن تلك الأقنعة الحاقدة من الكتبة والأزلام الذين يزوّرون التاريخ ويخطئون في الجغرافيا وهم قابعون في دوائر الظلام”.

وجاء كلام جنبلاط تعليقا غير مباشر على كتابات تناولت العلاقة بين جنبلاط وبين “حزب الله” بعدما ألغى الأمين العام للحزب حسن نصر الله، اجتماعا كان يفترض أن يعقد بين معاونه الحاج حسين الخليل وبين جنبلاط الأحد الماضي.

وجاء إلغاء الاجتماع كما أوضحت مصادر في “الاشتراكي”، رسالة من نصر الله احتجاجا على إلغاء وزير الصناعة وائل أبو فاعور ترخيص مصنع الترابة والإسمنت لمشروع آل فتوش (إسمنت الأرز) في جرود بلدة عين دارة الشوفية الأسبوع الماضي، كان منحها الوزير السابق للصناعة الذي كان يمثل “حزب الله” في الحكومة السابقة حسين الحاج حسن.

وكانت قامت احتجاجات على مشروع معمل الإسمنت نظرا إلى أثره البيئي على المنطقة، من قبل أهالي عين دارة والمنطقة المحيطة شملت دعاوى قضائية ضد إنشاء المعمل.

واستغربت قيادة التقدمي موقف “حزب الله” السلبي من قرار أبو فاعور، خصوصا أن الأخير كان أبلغ مسؤولين في الحزب نيته اتخاذ قرار بإلغاء ترخيص إقامة المعمل قبل أكثر من شهر، وشرح ما اكتشفه من ثغرات قانونية في قرار منح الترخيص، فضلا عن الآثار البيئية التي يرتبها والقرارات القضائية الصادرة في هذا الصدد. وكان المسؤولون في “حزب الله” وعدوا بإجابة أبو فاعور على ذلك، لكنهم لم يفعلوا في وقت كان عليه الالتزام بمهلة قانونية لحسم الأمر، فأصدر قرار الإلغاء.

إلا أن قيادة “حزب الله” سربت نبأ إلغاء نصر الله الاجتماع الذي كان يُعد له بين معاونه وبين جنبلاط، مضيفة إلى سبب إلغاء الرخصة أسبابا أخرى للخلاف هي مواقف جنبلاط من عودة النازحين السوريين وانتقاداته واتهامه النظام السوري بإخضاع العائدين للسجن والقتل… فضلا عن موقفه المعروف ضد العلاقة اللبنانية الحكومية مع النظام.

وذكرت مصادر مطلعة أن “حزب الله” رأى أن تصرف “الاشتراكي” يشكل “إهانة للحزب” بينما اعتبر “الاشتراكي” أن ما حصل “افتراء” على جنبلاط، خصوصا أن مواضيع الخلاف كانت على الدوام مدار نقاش وحوار متواصل على قاعدة “تنظيم الاختلاف”.

وانعكس الأمر على زيارة قام بها وزير الصحة الصديق لـ”حزب الله” جميل جبق إلى منطقة راشيا لمتابعة قضاياها الصحية، والتي يمثلها أبو فاعور في البرلمان. إلا أن الأخير كان في استقبال الوزير، فيما ظهر حضور أمني لـ” حزب الله”، وجرى استعجال إنهاء المناسبة التي كان يفترض أن يحضرها رئيس “اللقاء النيابي الدموقراطي” تيمور جنبلاط.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مايك بومبيو أبلغ المسؤولين اللبنانيين قلق واشنطن من خطر حزب الله على المنطقة

رئيس البرلمان اللبناني دافع عن سلاح حليفه حزب الله أثناء لقائه بـ بومبيو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد جنبلاط يرد على علاقته بـحزب الله اللبناني وليد جنبلاط يرد على علاقته بـحزب الله اللبناني



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab