ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية
آخر تحديث GMT04:57:07
 العرب اليوم -

ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية

بيروت - ا.ف.ب.

باتت تجارة المخدرات في لبنان تجارة مربحة وفي أوج أيامها واستغلت "البارونات" استمرار العنف عند الجارة سوريا لكسب المال وجني المزيد من الأرباح. السلطات اللبنانية تسعى للرد، فخاضت حربا شرسة ومفتوحة ضد المزارعين والمهربين، لكن النتيجة غير مضمونة. "مصائب قوم عند قوم فوائد". ومصائب سوريا عند "بارونات" المخدرات في لبنان فوائد كثيرة وأرباح هائلة وأموال متوافرة. فمع استمرار العنف على الأراضي السورية، ازدادت تجارة المخدرات ازدهارا، وأصبحت مناطق حدودية كثيرة تفصل بين البلدين الجارين مرتعا آمنا للمهربين. وما يؤكده هذا التقرير أن الأراضي السورية تضيق بأهلها مما يضطر الكثيرين إلى الهرب بحثا عن مأوى يقيهم من نيران الحرب. ويؤكد من جهة ثانية أن الأراضي التي يلجأ إليها هؤلاء السوريون تضيق بهم أيضا، فيضطرون إلى العمل في ميادين خطرة صحيا وأمنيا وربما تكون ممنوعة قانونيا كميدان الحشيش. الانفلات الأمني على الحدود انعكس إيجابا على المنتجين والتجار ويقول لاجئ سوري أن "زراعة أنواع الحشيش وإنتاجه والإتجار به ميادين عمل قديمة في لبنان ولكن الأحداث التي تشهدها سوريا والانفلات الأمني على الحدود في بعض المناطق انعكس إيجابا على المنتجين والتجار". ويقر تاجر حشيش أن "المخدرات مصدر رزق بالنسبة إلى البعض"، مضيفا أن "السلطات اللبنانية في حرب مستمرة ومفتوحة مع زارعي المخدرات ومنتجيها ومهربيها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab