تكتل التغيير والإصلاح يشدد على أهمية الاحتكام للدستور اللبناني
آخر تحديث GMT21:18:09
 العرب اليوم -

"تكتل التغيير والإصلاح" يشدد على أهمية الاحتكام للدستور اللبناني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تكتل التغيير والإصلاح" يشدد على أهمية الاحتكام للدستور اللبناني

النائب ابراهيم كنعان
بيروت - فادي سماحة

دعا أمين سر "تكتّل التغيير والإصلاح" النائب ابراهيم كنعان إلى "تطبيق القانون والاحتكام لهذا القانون مهما بلغت أهمية الأمور التي يتم طرحها، إن كانت مرسوماً أو قراراً أو مهما كانت"، مشيراً إلى "التباينات التي استجدت أخيراً والتي أخذت حيزاً من الاهتمام الإعلامي وفي بعض الأحيان من السجالات والتي تتعلّق بالمؤسسات وصلاحياتها وتعاون هذه المؤسسات في ما بينها". وطالب بالاحتكام إلى "المؤسسات وحل هذه الخلافات والتفسيرات، من دون أي خلفية ومن دون أي تضخيم ومن دون أن تصل إلى مكان لا أحد منا يريده".

وقال كنعان بعد اجتماع التكتل برئاسة الوزير جبران باسيل أمس: "الخيار الأساسي والالتزام الأساسي هو مصلحة اللبنانيين ولبنان الدولة بإنجازاتها وباستكمال العمل الذي بدأناه بالوصول مع الشعب اللبناني عام 2018 إلى الكثير من المسائل التي في حاجة إلى تحقيقها إن على الصعيد الاقتصادي أو على الصعيد المالي أو على الصعيد بناء السلطة في لبنان". ووعد اللبنانيين بأنه "كما كنا عام 2017 وقبله حريصين على الدستور والقانون والإنجاز سنكون إيجابيين حين يمكننا أن نكون كذلك، من دون أن نتنازل عن حقوق ليس من المسموح لنا أن نتنازل عنها لأنها ليست ملكنا بل ملك الشعب اللبناني وملك الدولة اللبنانية وملك المؤسسات الدستورية".

ولفت إلى أن "السنة الماضية أثبتت أن أموراً كثيرة تحقَّقت، لكن لا يزال هناك الكثير من الأمور يجب أن تتحقّق". وقال: "في عهد الرئيس القوي قد تكون هناك مصلحة عند بعضهم أو لا أعرف عند من، لوضع بعض الكوابح لهذه المسيرة لكننا في التكتّل حريصون على الإجماع الوطني الذي نتج أخيراً من أزمة الحكم التي كانت حصلت بعد غياب الرئيس سعد الحريري خارج لبنان واستقالته". وأضاف: "أكدنا اليوم السعي والعمل الجدي للحفاظ على هذا الإجماع، خصوصاً أن هناك مصلحة وطنية كبيرة لإنجاز ملفات بدأناها عام 2017 وحققنا فيها تقدماً كبيراً وكسرنا فيها حلقة مفرغة كانت تدور فيها الدولة اللبنانية منذ أكثر من 20 أو 30 أو حتى 40 عاماً". وتابع: "هذه الملفات منها قانون انتخاب جديد يتحضر اليوم الشعب اللبناني أن يخوض انتخابات على أساسه، والموازنة، فاليوم يتحضّر المجلس النيابي حتى يقرّ موازنة جديدة بعد موازنة 2017 بعد أن كسرنا أيضاً الحلقة التي لم نكن نعرف أن نخرج منها، أي إنفاقاً من دون قوننة وموازنات، كذلك الأمر بالنسبة إلى النفط والغاز وما يشكلانه من مصلحة استراتيجية وحيوية لدعم الاقتصاد اللبناني والخروج من الأزمة المالية والاقتصادية التي نمر فيها لسنوات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكتل التغيير والإصلاح يشدد على أهمية الاحتكام للدستور اللبناني تكتل التغيير والإصلاح يشدد على أهمية الاحتكام للدستور اللبناني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab