دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري

سعد الحريري
بيروت- فادي سماحة

واصلت دار الفتوى استقبال الشخصيات السياسية والديبلوماسية لبحث تطورات استقالة الرئيس سعد الحريري. والتقى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة حمد سعيد الشامسي. ثم النائب روبير غانم ثم النائب أحمد فتفت الذي قال: "عودة الرئيس الحريري هي الأساس لرئاسة حكومة وطنية".

وعن تمني رئيس الجمهورية عدم نقل المقابلة مع الحريري "لأنه لم يكن حرا"، قال: "لا يمكن الحكم مسبقاً على ما يقول الرئيس الحريري، والدليل أن رئيس الجمهورية أشاد بكلام الحريري بعد المقابلة. لم يحصل في تاريخنا، وحتى في أيام الاحتلال السوري، أو في مرحلة الحرب الأهلية أن منع مسؤول سياسي من الظهور على تلفزيون لبنان أو أي تلفزيون آخر لذلك استغربت، وهذا موقف شخصي لا يعبر عن رأي أحد، وأتمنى ألا نعود إلى هذه الأساليب لأننا لسنا في بلد دكتاتوري".

وأمل الوزير ميشال فرعون بعد اللقاء بـ "أن يكون هناك تجميد للاستقالة وفتح حوار". والتقى دريان وفداً من كتلة "اللقاء الديموقراطي" وقيادة الحزب "التقدمي الاشتراكي". وقال باسمه الوزير مروان حمادة: أن الوفد نقل "تقدير وليد جنبلاط لمواقف دار الفتوى، في إطفاء الأزمة ومحاولة معالجة أسبابها، وأكد لنا المفتي أن ما يقوم به بالتعاون مع كل السلطات وبالاتصال مع رئيس الجمهورية، هو من أجل إعادة المسار الدستوري إلى الأوضاع القائمة تحت سقف اتفاق الطائف، وضمن المعايير الأساسية التي دائماً كانت تضمن استقرار لبنان، وهي الابتعاد من كل المحاور، وأن نلتقي جميعا على وحدة البلد، وازدهاره ولبنانيته، نهائية حدوده، وعلى عروبته، ونحن في انتظار عودة الرئيس الحريري، وجلاء الأمور بشكل سليم، متمنين على الجميع عدم التصعيد لكي لا تذهب الأمور إلى أماكن غير متوقعة".

قيل له: تحدثتم عن انفجار كبير الأحد؟ أجاب: "حذرت من اجتماع مجلس الجامعة العربية الأحد، ويجب ألا يكون هناك تحوير لذلك، الانفجار الأحد هو أن يقوم لبنان بخطوات غير مدروسة، بعيدة عن النأي بالنفس بل يجب أن يكون اجتماع الجامعة مساهماً في ترتيب الأمور وتحسين علاقاتنا بالعالم العربي والإقليم. كفانا أزمات". وعن جولة الوزير جبران باسيل في دول أوروبية، قال: "نقل الأمور إلى الخارج يذكرني بتعريب الأزمة اللبنانية وتدويلها، وكانت من الأسباب التي ضاعفت الأزمة اللبنانية. فلنحل الأزمة هنا بروحية المفتي وروحية جنبلاط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب

GMT 14:42 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات

GMT 04:26 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش اليمني يحبط تسللًا حوثيًا جنوب شرق مدينة تعز

GMT 04:30 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أميركا تعتزم مقاضاة شركة طيران بسبب تأخير الرحلات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab