حسين الموسوي يؤكد تحصين وحدتنا الوطنية سبيل وحيد للوصول إلى شاطىء الأمان
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

حسين الموسوي يؤكد تحصين وحدتنا الوطنية سبيل وحيد للوصول إلى شاطىء الأمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسين الموسوي يؤكد تحصين وحدتنا الوطنية سبيل وحيد للوصول إلى شاطىء الأمان

النائب حسين الموسوي
بيروت - العرب اليوم

 أكد رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الموسوي في تصريح اليوم، أن "الولايات المتحدة الأميركية أم الإرهاب في العالم، وان المملكة الوهابية أخذت على عاتقها تنفيذ البرنامج الأميركي الصهيوني في إستنزاف قدرة قوى الممانعة والمقاومة ونشر ثقافة الذبح والقتل بين المسلمين ومسالمة الصهاينة المجرمين".

وقال: "إن الحقيقة الإجرامية لإدارات البيت الأبيض المتعاقبة لا تحتاج إلى دليل، فالفوضى الأميركية الهدامة لا تستهدف العالمين العربي والإسلامي، وإنما تستهدف العالم كله، بإعتبار حدود هذا العالم يشكل جغرافيا لأميركا بحسب إستراتيجية الحزبين الحاكمين الجمهوري والديمقراطي"، مشيرا إلى أن "ادعاء البيت الأبيض وبعض الممالك تشكيل تحالفات لمحاربة إرهاب داعش هو إفتراء وإدعاء كاذب بإمتياز، لأن داعش هي الآداة الطيعة التي تنفذ ما يريده القادة الأميركيون والصهاينة من تخريب وتفتيت في منطقتنا، وهي الآداة الوظيفية التي تحقق مصالح الأميركيين".

أضاف: "إن السعي من قبل ممالك ما الى احداث فتنة سنية - شيعية والإستراتيجيات المتبعة من قبلها على المستوى الإعلامي لتشويه صورة حزب الله وشيطنته ورسم صورة شوهاء لسياسة إيران الإسلام، كلها أمور مردودة على أصحابها، لأن العقلاء والشرفاء الأحرار في عالمينا يعلمون تماما أن طابخ السم آكله، وأن حزب الله هو الحزب الأكثر طهارة ثوروية وقدوة تحتذى، وأن الأيادي البيض للجمهورية الإسلامية في إيران في مختلف الميادين هي جميعا أكبر من أن تقزم".

وأكد الموسوي "أن هذا الإيغال الأميركي في شؤون وطننا لبنان بإستهدافه للمقاومة والجيش والذي يرمي إلى عزلهما عن بعضهما وعن الشعب وإسقاط المعادلة الذهبية التي أثبتت جدواها في التصدي لهذه المشاريع العدوانية، يتطلب منا جميعا أن نكون على مستوى التحديات في الحفاظ على سيادتنا وإستقرار بلدنا، لأن السكوت عن هذا التدخل قد يأخذ لبنان إلى الإنحدار فالإنهيار، وهذا ما يريده أعداء لبنان".

وختم: "ننصح من يعنيهم الأمر بعدم تلقف أي إملاءات أميركية، بالتأكيد على سياسة الحوار البناء بين جميع القوى والمكونات السياسية، من خلال إستمرار خطوات التحصين لوحدتنا الوطنية السبيل الوحيد للوصول بنا جميعا إلى شاطىء الأمان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين الموسوي يؤكد تحصين وحدتنا الوطنية سبيل وحيد للوصول إلى شاطىء الأمان حسين الموسوي يؤكد تحصين وحدتنا الوطنية سبيل وحيد للوصول إلى شاطىء الأمان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab