لقاء باسيل – المعلم يثير الجدل السياسي بين القوى اللبنانية
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

لقاء "باسيل – المعلم" يثير الجدل السياسي بين القوى اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لقاء "باسيل – المعلم" يثير الجدل السياسي بين القوى اللبنانية

جبران باسيل
القاهرة - العرب اليوم

توالت المواقف المعترضة على لقاء وزيري خارجية لبنان جبران باسيل والسوري وليد المعلم، ونبهت كتلة “المستقبل” النيابية من “خطورة المحاولات لفرض توجهات سياسية على لبنان تتعارض مع مصالحه من خلال التواصل مع النظام السوري من خارج التفاهم السياسي الوطني” (لقاء جبران باسيل- وليد المعلم في نيويورك).

واعتبرت أن “هذا التصرف محاولة لاستدراج لبنان لضمه إلى محور ايران والنظام السوري تحت ذرائع وحجج مختلفة”، لافتة إلى “أن ممارسات النظام واستمرار ارتكابه جرائمه الرهيبة بحق الشعب السوري تمنع عودة اللاجئين السوريين، فضلًا عن أن ورقة العمل التي تقدمت بها الحكومة إلى مؤتمر الدول المانحة في بروكسيل نصّت على التزام الحكومة اللبنانية القوانين الدولية الراعية عودة النازحين السوريين إلى بلدهم باعتبار أن المناطق الآمنة في سورية هي التي يكفلها المجتمع الدولي لعودة النازحين الآمنة إلى ديارهم”.

وشددت على أن “اللقاءات المنفردة تشكل مخالفة صريحة وفاقعة للبيان الوزاري للحكومة، واعتداء صارخ على الحكومة ورئيسها وعلى التضامن الحكومي داخلها”، مؤيدة “موقف وزير الداخلية نهاد المشنوق في هذا الصدد”، كما ذكرت بتمسكها “الثابت والقوي بالدستور واتفاق الطائف وبقرارات الشرعية العربية القائمة على الإجماع، وقرارات الشرعية الدولية”. كما أكدت تمسكها “برفض أي شكل من أشكال التوطين للنازحين السوريين، أو لغيرهم”. واستنكرت “الخطوة المنفردة لإجراء استفتاء لانفصال إقليم كردستان عن العراق”.

واعتبر حزب “الكتائب اللبنانية” “اجتماع باسيل - المعلم انزلاقًا خطيرًا نحو ضرب السيادة ومبدأ الحياد، وتطبيعًا مع النظام السوري، ونسفًا للبيان الوزاري، وتشويهًا لصورة لبنان على الصعيد الإقليمي والدولي، وتأكيدًا للسيطرة الكاملة لمنطق السلاح غير الشرعي”. وأكد الحزب بعد اجتماع مكتبه السياسي برئاسة النائب سامي الجميل أن “كل ذلك يؤكد مجددًا صوابية مواقفه الممتدة من مرحلة الانتخابات الرئاسية وحتى اليوم”.

في المقابل، دعا عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النيابية حسن فضل الله، “الفريق الآخر إلى اغتنام الفرصة وعدم المكابرة في العلاقة مع سورية التي يجب أن تكون علاقة طبيعية”. وسأل: “كيف ستعيدون النازحين وبأي طريقة سترجعونهم إذا لم تتكلموا مع الحكومة السورية؟”، ورأى أن “هذا الصخب السياسي الذي يحدث كلما التقى وزير مع وزير هو خارج المصلحة الوطنية”، مشيرًا إلى “تعيين الحكومة اللبنانية برئاسة رئيسها ووجود أعضائها، سفيرًا للبنان في دمشق منذ أقل من شهرين”، مذكرًا “الفريق الآخر بأن مطلبه الدائم كان في السابق إقامة علاقات ديبلوماسية وفتح سفارات”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء باسيل – المعلم يثير الجدل السياسي بين القوى اللبنانية لقاء باسيل – المعلم يثير الجدل السياسي بين القوى اللبنانية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab