كلبٌ متوحِّش ينهش جسد طفلٍ لبناني ويقطع جزءاً منه قبل أن يقتله الأهالي
آخر تحديث GMT11:43:17
 العرب اليوم -

كلبٌ متوحِّش ينهش جسد طفلٍ لبناني ويقطع جزءاً منه قبل أن يقتله الأهالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كلبٌ متوحِّش ينهش جسد طفلٍ لبناني ويقطع جزءاً منه قبل أن يقتله الأهالي

الطفل المصاب
بيروت ـ فادي سماحة

وقعت حادثة فريدة من نوعها في بلدة ميس الجبل ، حين هاجم كلب شارد قبل يومين أولاداً يلعبون في الساحة، فنهش جسم ولد منهم قبل أن يقتله الأهالي.
وفي التفاصيل قرر ابن الثماني سنوات أن يلعب مع أصدقائه أمام البيت، من دون أن يتوقع أن يهاجمه كلب، ويصبّ غضبه عليه. عن ذلك علق المختار مصطفى قارووط احد أقارب والدة حسين "مشهد رهيب لكلب مسعور يهاجم طفلاً بريئًا، هرب منه وحاول القفز فوق الجدار، لكنه أصرّ على اللّحاق به، وعضّه في رأسه ويده ورجله".

وأضاف "نحمد الله انه خرج حيّاً من بين أنيابه، التي غرزها بعدة أماكن في جسده، مقتطعاً قسماً من يده تم دفنه في جبانة البلدة"، ولفت الى أن " اهل الضيعة حاولوا اللحاق بالكلب لكنه هرب، ليهاجم بعد نحو ساعتين مزرعة ابقار تابعة لأحد السكان، فكان لبعض المواشي فيها نصيب من العضّ قبل أن يطلق أحدهم النار عليه من بندقية صيد ويرديه قتيلاً".

ليست المرة الأولى التي تشهد ميس الجبل والضيع المجاورة هذه الحالة، فكما قال المختار "قبل أشهر هاجم كلب رجلاً طاعناً في السنّ؛ وقبلها عدّة أشخاص، لا احد يضيء على معاناتنا، نريد من المعنيين الالتفات الى هذه الكارثة ووضع حد لها"، واضعاً اللوم على قوات الطوارئ الدولية التي "تربّي الكلاب الضالّة وتطعمها لحومًا نيئة، القضية لم يعد يُسكت عنها، فالامر مخيف، وبتنا نخشى على أولادنا الخروج من المنزل، وكل مدة تتكرر الرواية ليس في ضيعتنا وحسب بل في الضيع المجاورة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلبٌ متوحِّش ينهش جسد طفلٍ لبناني ويقطع جزءاً منه قبل أن يقتله الأهالي كلبٌ متوحِّش ينهش جسد طفلٍ لبناني ويقطع جزءاً منه قبل أن يقتله الأهالي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab