طعمة غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية
آخر تحديث GMT11:16:46
 العرب اليوم -

طعمة: غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طعمة: غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية

نضال طعمة
طرابلس ـ العرب اليوم

اعتبر النائب نضال طعمة ان "التعبير عن التضامن مع الجيش، وبالمطلق ودون أي تحفظ، هو أقل ما يمكن أن يقدمه المواطن، أينما كان، دعما لجيشه الوطني في التصدي لجميع المسلحين والمخربين والإرهابين".
وقال في تصريح اليوم: "الجيش هو لكل لبنان، وهو يدافع عن كل لبنان. وعرسال لا تمتلك هوية غير الهوية اللبنانية، وناسها الطيبون هم لبنانيون أولا، وها هو الجيش يقوم بواجبه الوطني بالتصدي لكل المتطرفين، الذين يحملون أفكارا غريبة عن بيئتنا وثقافتنا الروحية، وعادات تتنافى مع كل القيم الإنسانية وتعادي المسيحية والإسلام معا. من غير المسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية، والمواجهة اليوم حاسمة، وتطلب من الجميع الإصرار على النجاح، فلن يستطيع أي فريق سياسي في البلد أن يتحمل مسؤولية سقوط هيبة الدولة، وافتقاد القوى الشرعية لهيبتها، في ظل الأتون الذي يعصف بالمنطقة. فلا بد من محاسبة كل من تجرأ على الجيش وعلى القوى الأمنية، ولا بد من عودة بسط هيبة الدولة. وإذ نعتز ونفتخر باستعادة الجيش اللبناني السيطرة على وادي حميد، واستعادة مواقعه، وتنفيذه عمليات نوعية لتحرير أفراده، ننحني أمام أرواح شهدائه مقدمين التعازي لقيادتهم، ولذويهم".
وتابع: "هنا نسأل القوى السياسية التي تمعن في تعطيل الحياة السياسية في البلد: ماذا تنتظرون بعد لتسهلوا انتخاب رئيس للجمهورية في بلد يقف في مهب الريح؟ أتحملون مسؤولية المزيد من الشهداء في ظل اهتراء سياسي عام؟ أتحملون مسؤولية تفقير الناس وتجويعهم؟ أتحملون مسؤولية تخويف الناس وعدم القدرة على تقديم ضمانات تتعلق بمستقبلهم ووجودهم؟ ألا يستحق منا الشعب اللبناني أن نتخلى جميعا عن متاريسنا الانتخابية ونتنازل من أجل حماية البلد؟ لا يجوز لأي منا مهما كانت ظروفه أن يعتبر مصلحته أهم من البلد ومن مستقبل الناس".
أضاف: "هنا لا بد من العودة إلى خريطة الطريق التي رسمها دولة الرئيس سعد الحريري، وتبدأ بانتخاب رئيس وبأسرع وقت لرئيس الجمهورية، فالوقت ما عاد يسمح بشد الحبال السياسية بين الأفرقاء وخاصة بعد التطورات الأخيرة، ليصار بعد ذلك إلى دعوة الهيئات الناخبة وتنظيم الانتخابات النيابية، فحفاظنا على المسار الديموقراطي، هو من مظاهر قوة البلد، ومن المعايير التي تجعل أبناءه يثقون بمستقبل استمرارهم فيه بشكل أفضل".
وختم: "نأمل في ألا يجد اللبنانيون المغتربون الهاربون من فيروس إيبولا المتوحش في بعض الدول الأفريقية، انفسهم فريسة المستثمرين والمتاجرين، وسط أنباء عن حالات طوارىء وإغلاق مجالات في المناطق المصابة، إذ أن إمكان خروجهم وعودتهم إلى لبنان، وبخاصة النساء والأطفال منهم، قد تتعرض لمعوقات لوجستية أو تقنية لا نرجوها إطلاقا. من هنا نناشد وزارة الخارجية التواصل مع هذه الدول، والعمل على تأمين كل الفرص المتاحة ومساحة للبنانيين في العودة إلى ديارهم، مع التشديد على الفحوص المخبرية في المطار لضمان صحة الجميع".
المصدر: ننا



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طعمة غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية طعمة غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab